نقاش:رسالة في الجلق والجلاقة لشيخ الطريقة الجاهرية الحرّ الفقير

اما بعد فقد بينت واسهبت وشرحت شرح العالم المتبحر فكنت في بيانك للامور كفارس للاهوال متحظر لا بل كشاعر قد سبق من الشعراء المتقدم والمتاخر او كاديب لكل معاني الابداع مستحظر , فكانت عيناي تتراقص على السطور كتراقص الخصية بيد الضارب وتلاعبت بمشاعري الكلمات كتلاعب الامواج بالقارب, الا اني اخذت عليك ماخذا بسيطا, كبساطة ضرطة همست بليل من الطيز طيطا, الا وهو غفلتك عن ذكر علم الضاربين وشهاب الجاببين , من ابدع في اخراج الجبه فتعلم منه العشاق من كان في ساحات الخض الاول السباق , الحجه العلم مشتاق الجلاق , من كان في (السلطاني) علما, وضرب في (الييزي قهر) اسهما , وبلغ في (الخناقي ) مبلغ الانجما, فلم يدانيه قط خضاض ولا من كان للمخدة عضاض , ولا باس عليك فقد احسنت الوصف فكانت الجمل كالعصف وعلى مسامع الجلاقين كالقصف ولا يسعني في النهاية الا ان اشكرك واذكر بيت الشعر الذي حفضته قلوب الضرابه وكل من اطفا بخض الزب عطابه الا وهو :

أ كس بعد اليدين يشتهي الزب    فلا نامت اعين النياجة لا ومن حبوا