ميكو قط صغير و جميل و يحب اللعب مع الأطفال و يحب مربيته و ينظف حوش البيت من الصراصير و الوزغ "بطلي الصغير" يحب ايس كريم الشكولاته والبسكويت و يخاف من سمر . حارب ميكو مع تشي غيفارا لتحرير الناس من التسلط الرأسمالي و ساعد على نشر الديمقراطية و الحرية كما كان له عدة معارك كلامية مع اصاحب الفكر السلفي حيث دافع فيها عن الحداثة و العلمانية وساعده على ذلك الفترة التى قضاها برفقة أبو هريرة و عمل إيضاً كسفير للنوايا الحسنة للدفاع عن حقوق الحيوان و عمل مع مربية على انشاء أول محمية لقطط الشوارع.

ميكو حيوان مفترس من اكلة لحوم البشر وياكل كل شي وسمعت موخرا انه اكل مربيته وهي لاتريد الافصاح عن حقيقه فعله وتقول انها شائعات ولكنه ضحك على قطه وتزوج بها وانجب منها اولاد ومن ثم رم بهم الى الشارع , يعني خرطي اللي سواه مع مربيته . حذفت الكلام لأني لا اسمح بتشويه تاريخ قطي العزيز و كل من يحاول ستناله مخالب العدالة"

من أسباب رغبة المسلمين في الهرة وإعراضهم عن الكلب رعايةً، قصة أبي هريرة الشهيرة، التي قص قميصه حتى لا يفسد نومها الكريم، وأن الهرة بديعة التكوين ، فالمرء عندما يرى أنثى جميلة، يقول في وصف حسنها: مثل قطة، وقد يضيف إلى القطة حرف العين ، فتوجع الحلق ، فيقول: قطعة، وسوى ذلك ؛ . النظافة، فهي من أكثر الحيوانات عناية بالنظافة، لا يغلبها سوى السمكة التي تقضي حياتها في حوض الاستحمام ، تغتسل من جنابة خارجية ، ستقضي نحبها منها. ولعاب الهرة طاهر ، وهي تحرص على دفن روثها ، وتحب الشمس .

ميكو بعد أحداث 11 سبتمبر عدل

بعد تفجيرات سبتمبر توجه أصابع و أرجل الإتهام الى ميكو بكونه احد مخططي التفجيرات حيث تم الإشتباه به لكونه عربيا و ذات ملامح شبيهة بأبو هريرة , كان ميكو واحدا من عشرات الالوف من القطط العربية الذين كانوا يقيمون ويعملون ويدرسون في جامعات امريكا واوروبا واستراليا وكندا حتى دون اوراق رسمية ثبوتية ودون اقامات قانونية ولكن بعد قيام تنظيم القاعدة بالتفجيرات حرم من هذه النعمة فطرد و سجن و ضيق عليه الخناق و منع من العمل والدراسة وهو الأن يتجول لا شغلة ولا عملة وكله بفضل اسامة بن لادن. قطع ابن لادن رزق ميكو و عائلته فقد كان ميكو يعيل عشرات الانفار في بلده و أصبح ميكو يعامل في مطارات العالم كله وكأنه قط مصاب بالجرب .

عاد ميكو الى وطنه وأصبح متحدثا رسميا للجامعة العربية حيث وبعد إعلان الحرب على الإرهاب اصبح مجرماً وقاتلاً وارهابياً مثل معمر القذافي حمامة سلام واصبح رئيس تونس الجنرال زين العابدين الذي وصل الى الحكم على ظهر دبابة يستقبل في واشنطن كاحد دعاة الحرية واصبح شيوخ النفط نماذج تحتذى واصبحت نظريات العقيد علي عبدالله صالح تدرس في المعاهد الدبلوماسية بدءاً من نظرية رشوة القبائل لمحاربة الارهاب.