الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مقدس»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Prius_Lover.JPG|left|220px|]]
'''المقدس''' أيهما أفضل يا [[وزير]].. درهم حظ أم مثقال ذرة من القداسة ؟ سأل الملك . أجاب الوزير واثقا كما بيدبا [[فلسفة|الفيلسوف]] : مثقال ذرة من القداسة يا مولاي , رد الملك : وانا أقول درهم حظ يا [[غباء|غبي]] ؟ وساثبت لك ذلك غدا. في صباح [[الجمعة]] ذهب الملك ووزيره في موكب ملكي الى سوق يتعسسون بين الناس وتجولا فيه مابين سمك الجرع و[[البصل]] الاخضر و[[البطيخ|بطيخ]] القرع..! ليجد الملك [[فقراء|فقيرا]] [[الهند|هنديا]] شابا شبه [[الاحتجاج بالتعري|عار]] ممردغا بعادم [[سيارة|السيارات]] والعرق و[[التراب]] .. فهتف : وجدتها .. هذا هو الطلب .. هاتوووه... وحمله الحرس ككيس برسيم وألقوه في حاوية خلف مركبة الملك [[السكوت|الذهيية]] والناس تظن ان المخفور كتب مقالا مش ولابد أو عامل عملة واختطفته [[دائرة المخابرات|قوى امنية]] . في الحال أمر الملك الخدم والحشم بنقع الشاب القذر في حوض الكلور ساعات وغسله وعصره وشطفه عند [[الحريم]] عدة مرات ودهنه بالكريمات والملطفات [[فرنسا|الفرنسية]] وإلباسه حلة ملكية , وهكذا في سهرة المساء تحول الفقير الى الامير شاه جيهان وكانه محمد عساف أو شاروخان. والملك ينظر [[سخرية|ساخرا]] منتصرا الى وزيره والوزير يهمس: يالك من غبي .. [[غباء]] جدك و [[الأب|ابيك]] .. طيب انا ح اوريك.
 
في الصباح التالي ذهب ال[[وزير]] الى [[سوق مريدي]] وبحث حتى وجد [[حمار]]ا أجرب هزيلا يجر نفسه جرا بالعافية تحت كيسين من شعير فاعطى صاحبه درهمين وقال له: أخلع من هان يا حيوان ! ..ثم هتف [[شعب|بالناس]] : أيها الناس ..أيها الناس , فالتفوا حوله وخطب ال[[وزير]] :اسمعوا وعوا , هذا الحمار المبارك الماثل أمامكم جده من حمل الولي فلان وابوه حمل شيخ [[الأزهر]] علان وهو بكل فخر وحبور من نسل يعفور..حمار [[محمد|النبي]] عليه [[السلام]] , تبارك الذي خلق , لمسة له تشفى مع سورة الفلق من كل الامراض والقلق , و[[بول]]ه يعيد الشيخ الى صباه وينفع في [[تحديد النسل|عقم]] النساء باذن [[الله]] . بدأ [[الرجل|الرجال]] يتهافتون على البول لاستنهاض [[رجولة|الفحولة]] كل رشفة بدينار و[[المرأة|النساء]] يتمسحن به و[[قبلة|يقبلنه]] أكثر من أزواجهن ويأخدن بعيرات منه للتبرك كل بعرة ب[[دولار]] .
279

تعديل