الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر المحروسة»

لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(22 مراجعة متوسطة بواسطة 13 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Torture in Egypt.gif|left|120px|]]
[[مصر]] المحروسة لا بازت و لا خربت ولا حد بيشتكي لحظة , ماشية [[البتاع]] ويانا, عايشين في [[حرية]] و [[ديمقراطية]] و[[الإنسان|الناس]] بتختشي ولا حد بيرتشي زمن قانون الطوارئ إختفى و أتحدى لو أي واحد يوم [[شرطة|إنضرب بالقفا]] , [[الله]] على ال[[حياة]] بقى لونها شفتشي . [[تعليم]] و علاج و حساب في البنك , شقق مرمية و[[خرا|اللحمة]] بسبعة جنيه و ساعات نلاقيها بستة , والكل منتشي و الكل منتعش , الله عليك يا [[مصر]] المحروسة . الشعب معظمه عايشين فوق خط [[الفقر]] ومفيش فساد في الحكومة وبسبب إنخفاض معدل البطالة تلاقي الشباب كلهم متريشين و مفرفشين وبيدقوا الشماسي على البلاج من الصبح لحد التماسي .


في [[مصر]] المهروسة ، الأطباء والصحافيون والطلاب والعمال يشكلون صوراً لتلك القلة المندسة التي لا تريد خيراً لل[[وطن]]، لأنها تتجرأ وتطالب بال[[كرامة]] الإنسانية والعدالة وحق [[الإنسان]] في التظاهر و[[حرية التعبير|التعبير]] والسفر . في مصر المهروسة ، يتضاءل دور رئيس الدولة إلى افتتاح مستشفى قروي ، أو تدشين مخبز بلدي إلى جانب [[مقهى|قهوة بلدي]] ، أو إطلاق إشارة الانطلاق في مصنع مرطبات قطاع خاص ، أو التعليق على انهيار جسر مشاة ، متحدثاً في فقه الخوابير ، وكأنه مسؤول الإدارة الهندسية في أحد [[حارة|الأحياء]] . في المهروسة يعنّف رئيس الدولة شعبه ، لأنه يشرب ويأكل ويتكاثر ، ويحلم بمستقبل أفضل ، مثل شعوب [[الأرض]] ، ويقول ل[[مواطن]]يه إن عليهم دفع كلفة المياه التي يستهلكونها كاملة، لأنه لن يدفع لهم دعماً بعد اليوم . يتكلم و كأنه يشتري مياه [[النيل]] من جيبه الخاص ، ويوزعها على ال[[فقراء]] والمحتاجين ، وحان الوقت لكي يدفعوا الثمن .
== '''== [[[['''مصر المحروسة بقت مخروسة من بعد ماحكمها الفاسدين من بعد ماغرقت الحكومة والنظام فى الفاسد دى حكاية وليها العجب مصر المحروسة غرقانة فالفساد اولها الشعب المسكين اللى معاضمهم عايش تحت خط الفقر عايشن فالعشوائيات ورضين وشبابها الضايع بين القوانين شابها الغرقنين فى البحور تحت شعار النظام بلدنا بتقدم بينا وانخافض معدل البطالة اللى كان السبب في هاجرة الشباب للموت ولا العمال المسكين اللى كل يوم متاكلة حقوقهم وكل يوم والتانى تلقى العمال عملين اضراب ولا المعارضين شوف اللى بيحصل للى يعارض ويقول لالالالالالا

يلقى الف والف تهمة عشانه وغيرالتعذيب فى الأقسام والسجون وغير اللى يموت مالتعذيب ويصبح تانى يوم انتحار والانتخابات سواء شورى شعب رئاسة كله تزوير ولا المظاهرات واللى بيحصل في المظاهرات من اعتقالات وخطف وضرب مارة صحفين مش مهم وشوف كمان الجامعة واللى بيحصل في الانتخابات من تداخل الأمن واعتقال الطلاب داه غير حال الموصلات زى العبارة المنكوبة السلام 2000
مفيش حد [[سرقة|بيأكل حقوق]] العمال ومفيش اضراب من أساسه واللي عاوز [[المعارضة|يعارض]] الحكومة تقولو بمبي ال[[حياة]] بقى لونها بمبي . [[مصر]] المحروسة بقت مخروسة من بعد ماحكمها الفاسدين , دى حكاية وليها العجب , شبابها الغرقانين فى البحور تحت شعار النظام بلدنا بتقدم بينا . شوف اللى بيحصل للى يعارض ويقول لالالالالالا يلقى الف والف تهمة عشانه وغيرالتعذيب فى الأقسام و[[السجن|السجون]] وغير اللى [[الموت|يموت]] مالتعذيب ويصبح تانى يوم [[انتحار]] و[[الانتخابات]] سواء شورى شعب رئاسة كله تزوير ولا المظاهرات واللى بيحصل في المظاهرات من اعتقالات وخطف وضرب مارة صحفين مش مهم وشوف كمان [[التعليم|الجامعة]] واللى بيحصل في [[الانتخابات]] من تداخل [[دائرة المخابرات|الأمن]] واعتقال الطلاب داه غير حال الموصلات زى العبارة المنكوبة [[السلام]] 2000 اللى غارقت وغرق ركابها وهروب صاحب العبارة وصاحب الحصانة هى دى المحروسة اللى بقت مخروسة من [[الفساد]] .
اللى غارقت وغرق ركابها وهروب صاحب العبارة وصاحب الحصانة هى دى المحروسة اللى بقت مخروسة من الفساد''']]]] ==''' ==]]

[[تصنيف:دول وهمية]]
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]

المراجعة الحالية بتاريخ 08:37، 7 مارس 2024

مصر المحروسة لا بازت و لا خربت ولا حد بيشتكي لحظة , ماشية البتاع ويانا, عايشين في حرية و ديمقراطية والناس بتختشي ولا حد بيرتشي زمن قانون الطوارئ إختفى و أتحدى لو أي واحد يوم إنضرب بالقفا , الله على الحياة بقى لونها شفتشي . تعليم و علاج و حساب في البنك , شقق مرمية واللحمة بسبعة جنيه و ساعات نلاقيها بستة , والكل منتشي و الكل منتعش , الله عليك يا مصر المحروسة . الشعب معظمه عايشين فوق خط الفقر ومفيش فساد في الحكومة وبسبب إنخفاض معدل البطالة تلاقي الشباب كلهم متريشين و مفرفشين وبيدقوا الشماسي على البلاج من الصبح لحد التماسي .

في مصر المهروسة ، الأطباء والصحافيون والطلاب والعمال يشكلون صوراً لتلك القلة المندسة التي لا تريد خيراً للوطن، لأنها تتجرأ وتطالب بالكرامة الإنسانية والعدالة وحق الإنسان في التظاهر والتعبير والسفر . في مصر المهروسة ، يتضاءل دور رئيس الدولة إلى افتتاح مستشفى قروي ، أو تدشين مخبز بلدي إلى جانب قهوة بلدي ، أو إطلاق إشارة الانطلاق في مصنع مرطبات قطاع خاص ، أو التعليق على انهيار جسر مشاة ، متحدثاً في فقه الخوابير ، وكأنه مسؤول الإدارة الهندسية في أحد الأحياء . في المهروسة يعنّف رئيس الدولة شعبه ، لأنه يشرب ويأكل ويتكاثر ، ويحلم بمستقبل أفضل ، مثل شعوب الأرض ، ويقول لمواطنيه إن عليهم دفع كلفة المياه التي يستهلكونها كاملة، لأنه لن يدفع لهم دعماً بعد اليوم . يتكلم و كأنه يشتري مياه النيل من جيبه الخاص ، ويوزعها على الفقراء والمحتاجين ، وحان الوقت لكي يدفعوا الثمن .

مفيش حد بيأكل حقوق العمال ومفيش اضراب من أساسه واللي عاوز يعارض الحكومة تقولو بمبي الحياة بقى لونها بمبي . مصر المحروسة بقت مخروسة من بعد ماحكمها الفاسدين , دى حكاية وليها العجب , شبابها الغرقانين فى البحور تحت شعار النظام بلدنا بتقدم بينا . شوف اللى بيحصل للى يعارض ويقول لالالالالالا يلقى الف والف تهمة عشانه وغيرالتعذيب فى الأقسام والسجون وغير اللى يموت مالتعذيب ويصبح تانى يوم انتحار والانتخابات سواء شورى شعب رئاسة كله تزوير ولا المظاهرات واللى بيحصل في المظاهرات من اعتقالات وخطف وضرب مارة صحفين مش مهم وشوف كمان الجامعة واللى بيحصل في الانتخابات من تداخل الأمن واعتقال الطلاب داه غير حال الموصلات زى العبارة المنكوبة السلام 2000 اللى غارقت وغرق ركابها وهروب صاحب العبارة وصاحب الحصانة هى دى المحروسة اللى بقت مخروسة من الفساد .