الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر»

أُضيف 42 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 25:
|- style="vertical-align: center;"
| '''[[السرقة|الفساد]]'''
| '''العناكب الكبار في [[السلطة|الحكومة]] وكل ما يهمهم هو بضعة [[مليون|أرانب]]'''.
|- style="vertical-align: center;"
| '''مؤهلات النجاح'''
سطر 93:
الانهيار في الاعلام المصري و[[السعودية|سعودته]] انعكس سلبا حتى على شكل المواطن المصري و من يشاهد الافلام المصرية القديمة وحفلات أم كلثوم وجمهورها لا يمكن ان يصدق ان جمهور اليوم هو ابناء واحفاد ذلك الجمهور اصبحت الملابس السعودية والافغانية هي الغالبة على الرداء المصري الشعبي واصبحت لفة الرأس هي الرداء الرسمي للمرأة المصرية. شاهد صورة لطلبة الجامعة وهم يغنون الناجح يرفع ايدو مع عبد الحليم في فيلم الخطايا وقارنها باية صورة ملتقطة الان لنفس [[التعليم|الجامعة]] ونفس طلبتها وعلى نفس المقاعد التي جلس عليها الطلبة المصريون في الخمسينات والستينات . مصر تحتاج قطعاً إلى برنامج [[القاهرة]] اليوم ل[[عمرو اديب|عمرو أديب]] ولكن بشرط ان تبثه محطة مصرية وليس محطة أوربت التي تمتلكها شقيقة [[عبد الله بن عبد العزيز|عبدالله عبدالعزيز]].
==الفساد==
يبدأ تعلم الفساد في البيت المصري على يد الأب الذي يرشو أولاده بالمال لكي لا يقولوا لأمهم أنهم رأوه بيعمل قلة أدب مع فتكات الشغالة، والأم التي تزغطهم بالحلويات كمكافأة على إخبارها بأنهم رأوا والدهم بيعمل قلة أدب مع فتكات الشغالة. فيكبر الطفل المصري مقتنعا بثلاثة محركات في الحياة: المال، الطعام، والشبشب. فيه مثل مصري بيقول سألو [[فرعون]] يا فرعون ايه فرعنك قال ما لقيتش حد يلمنى, أسباب انحطاط ال[[مجتمع]] المصرى هى أسباب [[سياسة|سياسية]] تتعلق بالنظام الحاكم وكم الدكتاتورية المتولدة منه علاوة على الفساد من رشوة وواسطة ونفاق و[[القائد العربي المحنك|تقديس للذات الحاكمة]] .الفساد؛فالمسؤولون المسؤولبالتالي عنهعن هوالفساد الحيتانهم العقارب الكبار فىفي [[السلطة|الحكومة]] وكل ما يهمهم هو كامبضعة [[مليون|أرنبأرانب]] يمكن سرقتهسرقتها من اموالأموال الدولة بالرشوة والفسادوغيرها وتهريبها لل[[الأجنبي|خارج]]؛ علشان لما يسيب الوزارة يكون بنوك سويسرا على الأقل 7876576464 أرانب لتأمين حياته على حساب [[الإنسان|الشعب]] المصرى المغلوب على أمره .
 
استشرى الفساد فى جميع مناحى [[الحياة]] فى مصر , فأصبحت الرشوة والمحسوبية والوساطة هى [[القاعدة]] العامة وأنقسم المجتمع المصرى الى دويلات لكل منها قانونة الخاص وهو سيد قرارة فى كل شىء حتى ولو تعارض ذلك مع [[ضرطة|الدستور]] والقانون والأعراف والقيم النبيلة والمبادىء التى أستقرت فى وجدان ال[[مجتمع]] من ألاف السنين , فنجد مثلا الهيئة القضائية تورث المناصب القضائية لأبنائهم حتى لو حصلوا على [[خرا|تقدير مقبول]] ويرفض الحاصلون على تقدير جيد جدا وممتاز أو حتى الماجستير لكونهم من عامة الشعب وليسوا أولادهم أو معدومى الواسطة , وكذلك الحال بالنسبة لل[[شرطة]] فالقبول بكلية الشرطة مقصور على أولاد الضباط الكبار أو بالواسطة المأجورة وكلة بثمنة , وكذلك التعيينات بالضرائب و[[دولار|ضرائب المبيعات]] والجمارك مقصور على أبناء المديرين ووكلاء الوزارة أو من لة واسطة وزير أو مسئول كبير أو بالواسطة المأجورة وتجد المعينيين بتقديرات متدنية ويتم تعيينهم وتسليمهم العمل فى الخفاء دون الأعلان كما يتطلب القانون وهكذا الحال فى كل المصالح الحكومية و [[وسائل الإعلام]] والصحف القومية فكيف تجد الولاء والمواطنة والخريج العاطل عن العمل يجد [[عجائب الدنيا السبع|الهرم]] [[مقلوب]] والشرعية منبطحة والنظام القائم لايراعى نشر العدالة بين الناس كل ذلك خلق أجيال ناقمة على المجتمع وتتفنن فى مخالفة القانون متعمل فى أنشطة غير مشروعة وفى مجالات مؤثمة؛ فلا تلوموا [[مراهق|الشباب]] بل لوموا أنفسكم فأنتم قادة وقدوة المجتمع والمسؤولون بالتالي عن استمرار النظرة الطفولية وغير الناضجة للحياة لديكم ولديهم والضمير الميت وسوء النية وعدم الرغبة في إنهاء الفشل والاعتراف به وأولاً ثم النهضة والتنمية (التحسين أو التجديد أو كليهما) ثم ابتداء النجاح فالأمر قد يصل أحياناً بأحدهم من شدة بعده عن النجاح وفشله ويأسه من الحياة إلى حد كره الحياة وحب الموت كاللجوء إلى الإرهاب بالموت عن طريق الانتحار(قتل النفس) من خلال مثلاً تفجير نفسه وسط مجموعة من الأبرياء الذين هم في نظره مذنبون ولا يستحقون الحياة بل الموت أملاً منه في الحصول على حياة أفضل بعد الموت طبعاً حسب وجهة نظره وبالتالي كلامه؛ فإذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة أهل البيت.
مستخدم مجهول