الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مصر»

أُضيف 222 بايت ،  قبل 14 سنة
ط
لا يوجد ملخص تحرير
(الرجوع عن التعديل 28188 بواسطة بعبع (نقاش))
imported>يا حلاوة
طلا ملخص تعديل
سطر 46:
| '''الحاكم واحد والحزب واحد ومن يفكر في ألاختلاف فهو [[معارضة|أنفصالي رجعى و عميل للإمبريالية]]'''
|}
'''جمهورية مصر العربية''' هي دولة افريقيةيقال يسكنهاعنها فلاحون[[العربية|عربية]] وصعايدةرغم ويحكمهاأن كثير من المصريين يعتقدون أن فكرة [[العربية]] هي سبب تأخرها الحالي وافتها [[الموت|المنية]] عن عمر يناهز السبعة آلاف سنة بعد رحلة معاناة طويلة مع [[حسني مبارك|المرض]] فترة استمرت استمرت لمدة 30 عاما من الزمان ولم تفلح محاولات بعض الاطباء في [[الشرق الأوسط]] و [[الولايات المتحدة]] في العلاج لان كل محاولاتهم لم تتسم بالجدية المطلوبة . شباب مصر املها ومستقبلها ووقود نهضة [[الوطن العربي|المنطقة كلها]] في صورة طيور مهاجرة تستفيد منهم المنطقة كلها بل وتستنزف طاقاتهم وابداعاتهم و[[الإنسان|إنسانيتهم]] الا بلدهم مصر التي لم تستفد منهم الا في تنمية قطاع واحد نما في الفترة الاخيرة بصورة غير مسبوقة وهو قطاع المقاهي الذي استوعب جيل كامل امامه اتجاه واحد فقط وهو التخرج – [[اللعب بالخصيان|المقهى]] – [[الموت|الدار الاخرة]] . جيل تم سحقه بالكامل مع سبق الاصرار والترصد وتم اجباره على السير في احد طريقين لا ثالث لهما اما الهروب و[[اللجوء السياسي|الهجرة]] ليكون مواطن من الدرجة الثالثة دون ان يفكر احد حتى في حماية مصالحه خارج بلده واما الطريق الاول الذي تم ذكره لحضراتكم وهو المقهى حتى اذا حدث في حالات نادرة ووجد فرصة عمل فسيجد ان المرتب [[سخرية|كوميدي]] جدا , لقد ضاعت مصر بعدما وقعت بين براثن [[سرقة|الفساد]] وأصبح حاميها حراميها .
 
جمهورية مصر العربية هي في الواقع جمهوريتان , المصر الأولى نهار خارجي وسط [[القاهرة]] , الشمس حارقة , الجموع غاضبة , المشاعر مستنفرة , [[دائرة المخابرات|قوات الأمن]] ضخم, التحصينات الأمنية غير المعهودة , [[برلمان عربي|نواب برلمانيون]] , [[وسائل الإعلام|صحفيون]] و محامون , يمكنك أن تلاحظ بسهولة [[عين|الكاميرات]] تهتز في أيدي المصورين بتأثير الزحام والتدافع . المصر الثانية , نهار داخلي ، مكان مغلق بارد بمكيفاته ، مصطنع بديكوراته ، فخم بكراسيه الوثيرة , [[حسني مبارك]] يخطب في عيد العمال ، نفس الكلام الذي يمكن أن تسمعه في منتصف الثمانينيات والرئيس يرتدي بدلة صيفي من إنتاج المحلة الكبرى وتكتمل رتوش الصورة بالسيد راشد وهو يهدي الرئيس هدية العمال , يمكنك أن تلاحظ جودة النقل [[الفضائيات العربية|التلفزيوني]] وروعة التصوير من خلال الكاميرات المحمولة على الكارين والشاريوه واللقطات المقربة للوجوه المبتسمة ب[[اللعب على الحبلين|دبلوماسية]] .
مستخدم مجهول