الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مشعان الجبوري»

'''مشعان الجبوري''' سياسي من [[العراق]] حاول تجاوز حدود نفسه وقدراته واحلامه وفجاءة رآى نفسه في مواجهة الواقع و[[الحقيقة]] المرة وهي انه محكان الفرفوري كما يلقبه [[الابن|أبناء]] عشائر الجبور في [[العراق]] . بدأ حياته كمحقق بسيط في زاوية تحقيقات في [[وسائل الإعلام|جريدة]] الثورة ثم تدرج في مناصب أخرى أكثر حيوية بناء على معرفة [[البعث|الطريق ألاقرب]] في أعتلاء منصاب عليا في نظام يعتمد على أختيارات مبنية على أسس ترتكز على مدى قدرة الفرد في الايغال في الجريمة . كان مشعان متكيف وقادر على فعل الجريمة بكل حرفية أذ أنتقل من محقق صغير الى [[سرقة|رئيس لجنة مشتريات]] تابعة لهيئة التصنيع العسكري وبتزكية من [[دائرة المخابرات|المخابرات العامة]] وتوصية من أحد أشقاء [[صدام حسين]] . ومن هنا بدت الحكاية وصار مشعان يصول ويجول في دول [[أوربا]] ويعقد الصفقات العسكرية مع ضمان نسبة مؤية تحول له في حساب خاص . جعلت منه رجل [[ثراء|ثري]] لانه ساهم في [[سلاح|تسليح]] اجهزة النظام العراقي بشتى أسلحة [[الموت|القتل]] . هذا بعد أن أسست له [[دائرة المخابرات|المخابرات]] العراقية شركة أسمتها شركة أمونيا ولها مقار في [[تركيا]] وهنغاريا وعدد من [[دولة|الدول]] .

عمل الرفيق المناضل الفذ آية [[الله]] فرفوري كقاعد للحرس الجمهوري التابع لأبن آل صبحة الوقحة ال[[سيد]] [[الشهيد]] [[إمام]] و [[الأحذية الطائرة|سيد الشحاطات]] [[صدام حسين|صندال حسين]]. في أيام الحصار على [[العراق]] عمل محكان شريك لعدي بن سجودة طل و فاح بتجارة [[ماكدونالدز|المواد الغذائية]] التي كانت تبعثها [[الأمم المتحدة|الأمم الملحدة]] إلى العراق بقرار [[النفط]] مقابل البلاء . و في [[كهرباء|ليلة سودة]] قرر عداي أن يرسل مشعان الى سويسرا كي يودع له ما [[سرقة|حوسموه]] من العراقيين في البنوك السويسرية و [[العالم|العالمية]] فكانت ليلة م[[نيلة]] على ابو العداوة . إذ كوش محكان على كل شيئ و طفش و سجل كل الحواسم ب[[الإسم|إسمه]] . أصبح مشعان متشرد ما بين عواصم [[العالم]] و إنضم إلى صفوف [[المعارضة العراقية|معارضي صندال]] و في ليلة و ضحاها أصبح مشعان المناضل الذي كان يقارع [[الدكتاتورية]] لسنوات و أشترى بأموال التي حوسمها من خصي [[تاريخ]] نضالي حافل بالكفاح ب[[التفاح]] و التضحيات بالمشمش . أنشئ محكان [[مرحاض|جريدة الرأي الآخر]] التي كانت تنشر [[انتخبوني|حملات دعائية]] لمشعان كي يشتريه الناس كبديل ل[[صدام حسين|أبن صبحة]] و نصب نفسه شيخ الشخاخين على عشائر الجبور و [[عرق|المزة و الخمور]] .

محكان من مواليد الموصل نسب [[الأب|والده]] نفسه لعشائر الجبور بعد ما كان يعمل [[أبو لؤلؤة المجوسي|قاتل بالأجرة]] لحماية نفسه من ثأر أهالي ضحاياه . آبان [[حرب الخليج الثالثة|غزوة سام]] على [[العراق|بلاد مابين الشرخين]] صار مستر ميشيكان جاعوري يروج و يهرج لحملة [[جورج بوش]] على غزو العراق ضنا منه أن [[أمريكا|ملة بني سام]] ستنصبه رئيسا بدلا من صدام . بعد سقوط السقوط عاد محكان للعراق كي يستلم [[موظف|وظيفته]] الجديدة لكن عمو سام ضربه [[خازوق|بوري]] فاعطى الصلاحيات إلى [[نوري المالكي|رئيس وزراء الأشقياء]] الذي [[الانتخابات|ينتخب]] من [[الشعب]] و [[ايران|مخابرات الجيران]] و [[جلال طالباني|الرئيس خالي من كل الصلاحيات]] كملك الشطرنج لا يهش و لا يكش . لكن [[الأمريكان]] طلعوا أولاد أصل و عشائر و لم ينسوا وقوف محكان لجانبهم فنصبوه مسؤولا على حماية المنشآت [[النفط]]ية و [[امثال وحكم عراقية|كما يقول المثل]] حاميها [[حرامي]]ها. فقد حن محكان لصنعته القديمة ك[[حرامي]] ديلوكس فحوسم تلك المنشآت و غلس و عندم كشف أمره طفش مرة أخرى من [[العراق]] و أصبح الشيخ أبو الكرعان مقاوم الاحتلال لسنوات عديدة و أنشئ [[الفضائيات العربية|فضائية]] تدعى الزوراء تبث أخبار المقاومة في [[العراق]] و [[تعليم|تعلم]] كيف تصنع [[سيارة مفخخة|الأحزمة الناسفة]] في النهار و تبث أخبار [[قواد|المقاودة]] في الملاهي ليلا .

[[تصنيف:صفحاتسياسيون للتحققعرب]]