الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسيلمة الكذاب»

كان بنو حنيفة،حنيفة ، وهم بطن من بطون بكر بن وائل، وهي إحدى قبائل ربيعة، وكان مسكنهم اليمامة، يعلمون علم يقين لا دخل فيه أن «مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب الحنفي» مدعي النبوة،النبوة ، [[كذاب]] مهرج ومع ذلك اتبعوه! , ليس حبًا[[حب]]ا فيه، ولكن تعصبًا للقبيلة ونصرة للعشيرة؛ وحتى لا يقعوا وهم أبناء ربيعة تحت إمرة قبيلة أخرى من مضر وهي قريش،قريش ، وقالوا مقالتهم الغيورة على حسبهم ونسبهم: «كذاب ربيعة خير عندنا من صادق مضر» .

والأشدالأشد عجبًا أمر مسيلمة الكذاب نفسه،نفسه ، فهو يعلم هو الآخر من أمر نفسه أنه [[كذاب!]] وأن قومه اتبعوه ليس اتباعًا للحق وطلبًا له، بل طلبًا للعصبية والحمية،والحمية ، فهو يعلم أن قومه ليسوا بدعًا من العرب،[[العرب]] ، فهم مثل غيرهم من أجل العصبيةال[[عصب]]ية يحبون ومن أجلها يعادون؛ لأجل هذا كان مسيلمة الكذاب على يقين لا يتزحزح أن قومه لن يخذلوه، ولو كان الثمن أموالهم، أو نسائهم ،أو أنفسهم.فلما جاءهم جيش المسلمين في عهد [[خلافة إسلامية|الخليفة]] الأول [[ابو بكر|أبي بكر الصديق]] بقيادة خالد بن الوليدـ رضي الله عنهماـالوليد سأله قومه ما وعدهم به من نصر على يد [[ملائكة]] مردفين مسومين فقال لهم: «أما [[الدين]] فلا، قاتلوا عن أحسابكم».

تقول بعض المصادر إن من قاتل مع مسيلمة جيش تعداده مائة ألف مقاتل، وكان يومًا شديد الهول ثبت فيه بنو حنيفة وقاتلوا عن أنفسهم وأحسابهم قتالاً شديدًا؛ وأنهم هزموا جيش عكرمة بن أبي جهل في البداية، فأرسل [[ابو بك |أبو بكر]] إليهم خالد بن الوليد في جمع من كبار [[الصحابة]] والقراء، وكاد جيش مسيلمة أن يهزمهم لولا صرخة من ذوي الدين والحمية الدينية الذين ثبتوا وصرخوا في الناس: «يا أصحاب سورة البقرة يا أهل [[القرآن]] زينوا القرآن بالفعال».وانتهت المعركة بفوز المسلمين،[[اسلام|المسلمين]]، وقد استشهد جمع كبير من كبار [[الصحابة]] والقراء.