الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مسيلمة الكذاب»

أُضيف 2٬754 بايت ،  قبل شهرين
ط
←‏top: إضافة تصنيف
imported>Prince1
لا ملخص تعديل
ط (←‏top: إضافة تصنيف)
 
(7 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة)
سطر 7:
|style= align="center" colspan="2"|
 
[[Image:lieMuhammad Saeed al-Sahhaf.jpgpng|200px250px|]]
 
|-
سطر 40:
 
سوف أمنحكم [[حرية]] تنظيم [[الشعر|قصائد]] نبطية في مدحي ولعق فتحة [[طيز|مؤخرتي]] وسأشن على الأمية بين صفوف عائلتي المالكة حملة عنيفة بحيث سأمنح كل فرد فيهم بيتاً في الطائف وبيتاً في [[بريطانيا|لندن]] وبيتاً على شواطىء فلوريدا للقراءة و المطالعة و مذاكرة [[التعليم|الدروس]] . والحمام واليمام والصرد الصوام , لقد صمنا قبلكم بأعوام , ليبلغن ملكنا [[العراق]] و الشام , فإن لنا نصف [[الأرض]] ولكم نصف الأرض لكن قريشا قوم لا يعدلون .
 
كان بنو حنيفة ، وهم بطن من بطون بكر بن وائل، وهي إحدى قبائل ربيعة، وكان مسكنهم اليمامة، يعلمون علم يقين لا دخل فيه أن مسيلمة بن ثمامة بن كثير بن حبيب الحنفي مدعي النبوة ، [[كذاب]] مهرج ومع ذلك اتبعوه , ليس [[حب]]ا فيه، ولكن تعصبًا للقبيلة ونصرة للعشيرة؛ وحتى لا يقعوا وهم أبناء ربيعة تحت إمرة قبيلة أخرى من مضر وهي قريش ، وقالوا مقالتهم الغيورة على حسبهم ونسبهم: كذاب ربيعة خير عندنا من صادق مضر .
 
الأشد عجبًا أمر مسيلمة الكذاب نفسه ، فهو يعلم هو الآخر من أمر نفسه أنه [[كذاب]] وأن قومه اتبعوه ليس اتباعًا للحق وطلبًا له، بل طلبًا للعصبية والحمية ، فهو يعلم أن قومه ليسوا بدعًا من [[العرب]] ، فهم مثل غيرهم من أجل ال[[عصب]]ية يحبون ومن أجلها يعادون؛ لأجل هذا كان مسيلمة الكذاب على يقين لا يتزحزح أن قومه لن يخذلوه، ولو كان الثمن أموالهم، أو نسائهم ،أو أنفسهم.فلما جاءهم جيش المسلمين في عهد [[خلافة إسلامية|الخليفة]] الأول [[ابو بكر|أبي بكر الصديق]] بقيادة خالد بن الوليد سأله قومه ما وعدهم به من نصر على يد [[ملائكة]] مردفين مسومين فقال لهم: «أما [[الدين]] فلا، قاتلوا عن أحسابكم».
 
تقول بعض المصادر إن من قاتل مع مسيلمة جيش تعداده مائة ألف مقاتل، وكان يومًا شديد الهول ثبت فيه بنو حنيفة وقاتلوا عن أنفسهم وأحسابهم قتالاً شديدًا؛ وأنهم هزموا جيش عكرمة بن أبي جهل في البداية، فأرسل [[ابو بكر|أبو بكر]] إليهم [[خالد بن الوليد]] في جمع من كبار [[الصحابة]] والقراء، وكاد جيش مسيلمة أن يهزمهم لولا صرخة من ذوي الدين والحمية الدينية الذين ثبتوا وصرخوا في الناس: «يا أصحاب سورة البقرة يا أهل [[القرآن]] زينوا القرآن بالفعال».وانتهت المعركة بفوز [[اسلام|المسلمين]]، وقد استشهد جمع كبير من كبار [[الصحابة]] والقراء.
 
[[تصنيف:شخصيات اسطورية]]
[[تصنيف:كفار]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]