محمود عباس

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

محمود عباس

فترة الحكم 15 يناير 2005 الى -- --
الرئيس الذي سبقه روحي فتوح
الرئيس الذي لحقه --
تاريخ الميلاد 26 مارس 1935
مكان الميلاد صفد ، فلسطين

محمود عباس الملقب أبو مازن والمعروف بصلابته في المحافظة على السلطة , بدأ إتصالاته بالصهاينة منذ أوائل السبعينيات تحت مبدأ إعرف عدوك وذلك حيث قام بإتصالات علنية مع ماتيتياهو بيليد أسفرت عن إعلان مباديء السلام في الأول من يناير 1977 . كان عباس أول من طرح فكرة الإتصال بالقوى الإسرائيلية المحبة للسلام داخل و خارج إسرائيل في إطار حركة فتح [1].

يعتقد البعض بأنه أحد أعمدة الطائفة البهائية في فلسطين [2] ويرى بعض المحللين السياسيين ان إسرائيل بعد ان ملت من الحمار الأول الذي إمتطوه حتى هلك أتوا بالرئيس أبو مازن ليكمل المشوار . إشتهر عباس بإدعاء الوطنية والحرص على مصالح الشعب الفلسطيني وإستخدم هذه الإدعاءات لستر بلاوي التنازلات التي قدمها في أوسلو . إنتقل عباس في المراحل المتأخرة في حياته السياسية الى الخندق المضاد للشعب الفلسطيني خاصة بعد أن انحاز هذا الشعب إلى حماس .

ابو مازن لم ينطق بكلمة لمواساة أهالي الشبان الذين سقطوا دفاعاً عن المسجد الأقصى ، ولم يشأ أن يغضب اليهود بأي موقف . تولى أبو مازن 1981 منصب عضو اللجنة الاقتصادية لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ ابريل 1981 ، وتولى حقيبة الأراضي المحتلة بعد اغتيال خليل الوزير (أبو جهاد) في أبريل من عام 1988 ثم مسؤولا عن ملف الأراضي المحتلة في مايو من نفس العام . بعد إطلاق المجلس الوطني لمبادرة السلام الفلسطينية عام 1988 أشرفت دائرته على كافة الندوات واللقاءات التي تمت مع القوى الإسرائيلية واليهودية في أوروبا وأمريكا وغيرها [3]. في 25 نوفمبر، 2004، تم ترشيح محمود عباس كمرشح رئاسي للسلطة الفلسطينية من قبل حركة فتح والتي عقدت في 9 يناير، 2005، وفي 14 ديسمبر، 2004، دعا أبو مازن الفصائل الفلسطينية "لنبذ العنف لما يسببه العنف من أذى للقضية الفلسطينية" والعودة إلى المقاومة السلمية ويرى المحللون أن هذه العبارات تضر بمحمود عباس في خوض الانتخابات الرئاسية في 2005.

وقد نجح محمود عباس في تلك الانتخابات الرئاسية وحصل على ما نسبته 62.52% [1] من الاصوات.

ابو مازن رئيسا للوزراء

في نفس اللحظة التي قرر فيها جورج بوش في سنة 2002 بتوسيع الهوة الداخلية داخل السلطة الفلسطينية و اختراق الساحة الفلسطينية و تغيير قواعد اللعبة نشأت فكرة الحمار الذكي و مصطلح رئيس وزراء معتدل الطقس بدلاً من الرئيس ياسر عرفات . تم نتيجة تدخل الرئيس الأمريكي تعديل دستور السلطة الفلسطينية وإستحداث منصب تم تفصيله على مقاس أبو مازن الذي قام بإعلان تشكيلته الوزارية في 23 ابريل 2003 وسط ترحيب وتهليل وتطبيل وضجيج أمريكي أوروبي .

تقلد محمود عباس منصب أول رئيس وزراء في السلطة الفلسطينية. وبدأ تحركاته الألمعية، في قمتي شرم الشيخ والعقبة في سنة 2003 ظهر عباس على المنصة بدلاً من الرئيس عرفات الذي كان محاصراً في مقرِّه المتداعي في رام الله وكان معروفا عن عرفات شغفه بصعود المنصات و الألتصاق به، وبينما كان عرفات يحاول استعمال التواليت في مقره المحاصر بدون ماء اعرب رئيس وزرائه بثقة بالغة عن عزمه على مكافحة الإرهاب، في إشارة إلى المقاومة الفلسطينية . أظهرت الإدارة الأمريكية ترحيبها المبالغ فيه بعباس الذي جاء إلى المنصب بضغوط أمريكية . وقد تحدث الرئيس جورج بوش إليه لأول مرة في 20 مايو 2003، بينما رفض بوش لقاء عرفات ولو لمرة واحدة تجنبا للقبلات اللامتناهية من طرف عرفات . وسرعان ما أخذ محمود عباس آنذاك بالبروز دولياً وعربياً على حساب الوجه التاريخي ياسر عرفات . فبينما بقي أبو عمار الراحل محاصراً في مقر المقاطعة في رام الله يحاول الحصول على إبريق ماء ليغسل طيزه ، كان يجري استقبال عباس بحفاوة بالغة من جانب الأمريكيين والصهاينة في شرم الشيخ والعقبة.

صراعه مع حماس

كان استحداث منصب رئيس وزراء في السلطة الفلسطينية امر رئاسي من جورج بوش هدفه تجريد ياسر عرفات من الصلاحيات ومنعه من تقبيل الرؤساء و الزعماء و الوفود السياسية ولكن السحر انقلب على الساحر واصبح عباس رئيساً للسلطة بعد رحيل عرفات ومسؤولا عن توزيع القبلات و فازت حماس برئاسة الوزارة فبدأ عباس بالصراخ والعويل . لجأ عباس إلى مصر والأردن من أجل تشكيل المحور العربي المعادي لحماس و لكن عباس وجد الحل الأسرع لدى المعسكر الإسرائيلي باعتباره القوة القادرة على سحق حماس [4].

في 17 يونيو 2006 عبرت ثلاث شاحنات محملة بالأسلحة و الهامبرغر و الصابون، قادمة من جهة الحدود الأردنية ، في تحمل 950 رشاشاً أمريكي الصنع ، وكانت هذه الشاحنات تتحرك تحت مراقبة وإشراف دوريات قوات الجيش والأمن الإسرئيلية . وقد تم تفريغ 400 رشاش في مدينة رام الله بالضفة الغربية وتسليمها إلى قوات الحرس الرئاسي التابعة للرئيس محمود عباس ، ثم تحركت الشاحنات إلى قطاع غزة حيث سلمت الـ 550 رشاش المتبقية إلى نفس قوات الحرس الرئاسي التابعة للرئيس محمود عباس أيضاً. [5]. علق رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت على هذه المنحة الإسرائيلية قائلاً

برغم التوتر وإطلاق صواريخ القسام ، فقد أصدرت أمراً بإرسال الأسحلة والإمدادات لمحمود عباس وذلك من أجل دعم وتقوية قوات حرسه الرئاسي ، بشكل يجعله يعزز ويدعم موقفه في مواجهة حماس، وقد قمت بذلك لأن الزمن بدأ ينفذ، ونحن في إسرائيل نحتاج أن نساعد أبو مازن .

من أقواله

  • الإنتفاضة دمرت كل ما بنيناه في أوسلو وكل ما بني قبل ذلك.
  • علينا أن نقول كفى للإنتفاضة-أن نسأل ماذا حققنا في هذين العامين.
  • حصلنا في هذه الإنتفاضة فقط على الدمار المطلق.
  • الإنتفاضة سببت هروب رأس المال والإستثمارات من مناطق السلطة.
  • الشعب الفلسطيني بات على خط الفقر بسبب الإنتفاضة.
  • ظاهرة الفلسطيني التائه إنتهت بعد أوسلو.
  • لم يفت أبو مازن أن يثني على شارون واصفا إياه بـ" الزعيم الصهيوني الأهم منذ هرتزل".

المصادر