الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمود درويش»

imported>Classic 971
طلا ملخص تعديل
 
(35 مراجعة متوسطة بواسطة 22 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:mahmud_darweesh.jpg|250px|left|]]
[[صورة:Mahmoud_Darwish_tag.jpg|250px|left|]]
'''محمود درويش''' رمز من رموز [[فلسطين]] تربينا على قصائده وتعلمنا منه ان نكره [[الموت]] خجلا من دموع [[الأم|أمهاتنا]] . يعرف من قبل [[أبو جهل]] و [[حركة حماس]] بالدرويش الغير محمود أو [[شاعر]] التسوية , إشتهر بوضع يده على الجرح و طرحه لأسئلة صعبة و محرجة , في كل مرة يولد [[الشعر]] على يديه ، تحدث بلبلة, لكنه و كغيره من الرموز الأخرى في فلسطين يحاول الصعاليك تهميشه في [[فلسطين]] التي إنقسمت فيها [[الماء]] و الشجر و الحجر و [[القمر]] الى فتحاوي و حمساوي . في [[يوليو]] 2007 صرخ درويش لقد أصبحنا مستقلين، فقد استقلت [[غزة]] عن [[الضفة الغربية]] وصار لشعب واحد دولتان و[[السجن|سجنان]] . بعد أحداث العنف في قطاع غزة بين حركتي فتح و[[حماس]] والتي انتهت بسيطرة حماس على القطاع بشكل كامل ومقتل العشرات من الفلسطينيين تسائل درويش كيف ننسى [[الشهيد|الشهداء]] الذين [[الموت|ماتوا]]، وهل نسميهم شهداء أم ضحايا؟
'''محمود درويش''' (1941 - 2008) رمز من رموز [[فلسطين]] تربينا على قصائده و[[تعليم|تعلمنا]] منه ان نكره [[الموت]] خجلا من [[البكاء|دموع]] [[الأم|أمهاتنا]] . عرف من قبل أبو جهل و [[غزة|حركة حماس]] بالدرويش الغير محمود أو شاعر التسوية , إشتهر بوضع يده على الجرح و طرحه لأسئلة صعبة و محرجة , في كل مرة ولد [[الشعر]] على يديه ، حدثت بلبلة , لكنه و كغيره من الرموز الأخرى في فلسطين حاول الصعاليك تهميشه في [[فلسطين]] التي إنقسمت فيها الماء و [[الزيتون]] و الحجر و [[القمر]] الى فتحاوي و [[حماس|حمساوي]] . في يوليو 2007 صرخ درويش لقد أصبحنا مستقلين ، فقد استقلت [[غزة]] عن الضفة الغربية وصار ل[[شعب]] واحد دولتان و[[السجن|سجنان]] . بعد أحداث العنف في قطاع غزة بين حركتي فتح و [[حماس]] والتي انتهت بسيطرة حماس على القطاع بشكل كامل ومقتل العشرات من الفلسطينيين تسائل درويش كيف ننسى [[شهيد|الشهداء]] الذين [[الموت|ماتوا]] ، وهل نسميهم شهداء أم ضحايا ؟


نظم محمود درويش في يونيو 2007 قصيدة شٌبه فيها وضع [[غزة]] بعد سيطرة حماس عليها بالظلام والسيد [[إسماعيل هنية]] ب[[أبو سفيان]] قبل [[اسلام|إسلامه]]، حيث قال فى أحد ابياتها: لولا الحياء والظلام، لزرت غزة ، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد ، ولا اسم النبي الجديد!. وأضاف فى تصريح صحفى عن [[حماس]] قوله: يميلون الي فرض مبادئهم علي الجميع. وهم يؤمنون ب[[الديمقراطية]] لمرة واحدة وذلك من أجل الوصول الي صناديق الاقتراع و[[كرسي|الحكم]] فقط . لهذا فانهم كارثة علي الديمقراطية. هذه ديمقراطية مناقضة للديمقراطية. وصف درويش سيطرة حركة [[حماس]] على قطاع غزة قائلا:
نظم محمود درويش في يونيو 2007 قصيدة شٌبه فيها وضع غزة بعد سيطرة حماس عليها ب[[كهرباء|الظلام]] والسيد [[إسماعيل هنية]] بأبو سفيان قبل [[اسلام|إسلامه]] ، حيث قال فى أحد ابياتها : لولا الحياء والظلام ، لزرت غزة ، دون أن أعرف الطريق إلى [[بيت]] أبي سفيان الجديد ، ولا [[الإسم|اسم]] النبي الجديد ! . وأضاف فى تصريح [[صحفي]] عن حماس قوله : يميلون الي فرض مبادئهم علي الجميع . وهم يؤمنون ب[[الديمقراطية]] لمرة واحدة وذلك من أجل الوصول الي [[صندوق|صناديق]] الاقتراع و[[كرسي|الحكم]] فقط . لهذا فانهم كارثة علي الديمقراطية . هذه ديمقراطية مناقضة للديمقراطية . وصف درويش سيطرة حركة حماس على قطاع غزة قائلا :
{{قال|صحوت من الغيبوبة على علم بلون واحد يسحق علما بأربعة الوان , على أسرى بلباس عسكري يسوقون أسرى عراة, فيا لنا من ضحايا في زي جلادين}}
{{قال|صحوت من الغيبوبة على [[علم]] بلون واحد يسحق علما بأربعة الوان , على أسرى بلباس عسكري يسوقون أسرى عراة , فيا لنا من ضحايا في زي جلادين .}}
يرى المؤيدون لحماس ان درويش لم يطلق صفة الظلام على [[لص|لصوص]] الأموال [[فلسطين|الفلسطينية]] وبائعى رمال وأسمنت غزة ، والمتأمرين على [[الشعب]] الفلسطينى من جماعة [[محمود عباس]] و[[محمد دحلان]] الفتحاويين , يرى البعض الآخر ان سبب التحامل على محمود درويش من قبل الإسلاميين ال[[متأسلم]]ين ان درويش [[علمانية|علمانى]] [[كافر|شيوعى]] الهوى والعقيدة والميول وكانت بداياته عضواً فى حزب راكاح [[اسرائيل|الإسرائيلى]] الشيوعي ولم يتفوّه ببنت شفة ضدّ الفظائع ‏التي ارتكبتها فتح [[ضد]] [[الشعب]] الفلسطيني تحت قيادة [[ياسر عرفات]] وخلفائه ، ومن جهة أخرى يرى البعض ان العملاق الدرويش حر في السماء لا يكترث بفرقعات الضفادع و القافلة تسير و[[الكلب|الكلاب]] [[نباح|تنبح]] . نسى كل الكلاب النابحة مشاكلهم و مغامراتهم من [[سرقة]] و [[رشوة]] و [[فساد]] و لعق لل[[قندرة|أحذية]] و أصبح شغلهم الشاغل هو الجواب على [[اصل الحياة|السؤال الأزلي]] هل يجوز أن يزور درويش م[[وطن]]ه حيفا لإلقاء الشعر بتصريح إسرائيلي ؟ هل يكون ذلك [[تطبيع]]اً أم [[معارضة|خيانة]] أم انحيازاً إلى تجمعٍ .

==القصيدة التي أغضبت أبا جهل ==
يرى المؤيدون ل[[حماس]] ان درويش لم يطلق صفة الظلام على لصوص الأموال الفلسطينية وبائعى رمال وأسمنت غزة، والمتأمرين على الشعب الفلسطينى من جماعة [[محمود عباس]] ودحلان الفتحاويين , يرى البعض الآخر ان سبب التحامل على محمود درويش من قبل الإسلاميين المتأسلمين ان درويش علمانى [[شيوعية|شيوعى]] الهوى والعقيدة والميول وكانت بداياته عضواً فى حزب راكاح [[اسرائيل|الإسرائيلى]] الشيوعي ولم يتفوّه ببنت شفة ضدّ الفظائع ‏التي ارتكبتها فتح ضد الشعب الفلسطيني تحت قيادة [[ياسر عرفات]] وخلفائه، ومن جهة أخرى يرى البعض ان العملاق الدرويش حر في السماء لا يكترث بفرقعات الضفادع و القافلة تسير و[[الكلب|الكلاب]] تنبح . نسى كل الكلاب النابحة مشاكلهم و مغامراتهم من [[سرقة]] و رشوة و [[فساد]] و لعق لل[[قندرة|أحذية]] و أصبح شغلهم الشاغل هو الجواب على السؤال الأزلي هل يجوز أن يزور درويش موطنه [[حيفا]] لإلقاء الشعر بتصريح إسرائيلي ؟ هل يكون ذلك تطبيعاً أم [[معارضة|خيانة]] أم انحيازاً إلى تجمعٍ .
لولا الحياء و[[كهرباء|الظلام]] ، لزرتُ [[غزة]] <br>
==القصيدة التي أغضبت أبا جهل و حماس==
دون أن أعرف الطريق إلى [[بيت]] [[إسماعيل هنية|أبي سفيان الجديد]] <br>
* لولا الحياء والظلام، لزرتُ غزة
ولا [[اسم]] النبي الجديد !<br>
* دون أن أعرف الطريق إلى بيت [[أبي سفيان]] الجديد،
ولولا أن [[محمد|محمداً]] هو خاتم الأنبياء <br>
* ولا اسم النبي الجديد!
لصار لكل عصابةٍ نبيّ ، ولكل [[صحابة|صحابي]] ميليشيا !<br>
* ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء
أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين<br>
* لصار لكل عصابةٍ نبيّ، ولكل صحابيّ [[ميليشيا]]!
إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا !<br>
* أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين
مهما نظرتَ في [[عين|عينيّ]] .. فلن تجد نظرتي هناك<br>
* إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا!
خَطَفَتْها [[فضيحة]] ! قلبي ليس لي... ولا لأحد <br>
* مهما نظرتَ في عينيّ.. فلن تجد نظرتي هناك.
هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه [[الله أكبر]]<br>
* خَطَفَتْها فضيحة! [[القلب|قلبي]] ليس لي... ولا لأحد.
أنه [[كافر]] إذ يرى [[الله]] على صورته <br>
* هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه: «الله أكبر»
ما حاجتنا للنرجس ، ما دمنا [[فلسطين|فلسطينيين]] .<br>
* أنه [[كافر]] إذ يرى [[الله]] على صورته
وما دمنا لا نعرف الفرق بين [[مسجد|الجامع]] و[[التعليم|الجامعة]]<br>
* ما حاجتنا للنرجس، ما دمنا [[فلسطين|فلسطينيين]].
* وما دمنا لا نعرف الفرق بين [[الجامع]] و[[التعليم|الجامعة]]، لأنهما من جذر لغوي واحد
لأنهما من جذر لغوي واحد<br>
* فما حاجتنا للدولة... ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد؟
فما حاجتنا لل[[دولة]]..<br>
ما دامت هي والأيام إلى [[الموت|مصير واحد]] ؟ <br>


[[تصنيف:شعراء عرب]]
[[تصنيف:شعراء عرب]]
[[تصنيف:فلسطين]]
[[تصنيف:أدبيات]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]

المراجعة الحالية بتاريخ 08:30، 7 مارس 2024

محمود درويش (1941 - 2008) رمز من رموز فلسطين تربينا على قصائده وتعلمنا منه ان نكره الموت خجلا من دموع أمهاتنا . عرف من قبل أبو جهل و حركة حماس بالدرويش الغير محمود أو شاعر التسوية , إشتهر بوضع يده على الجرح و طرحه لأسئلة صعبة و محرجة , في كل مرة ولد الشعر على يديه ، حدثت بلبلة , لكنه و كغيره من الرموز الأخرى في فلسطين حاول الصعاليك تهميشه في فلسطين التي إنقسمت فيها الماء و الزيتون و الحجر و القمر الى فتحاوي و حمساوي . في يوليو 2007 صرخ درويش لقد أصبحنا مستقلين ، فقد استقلت غزة عن الضفة الغربية وصار لشعب واحد دولتان وسجنان . بعد أحداث العنف في قطاع غزة بين حركتي فتح و حماس والتي انتهت بسيطرة حماس على القطاع بشكل كامل ومقتل العشرات من الفلسطينيين تسائل درويش كيف ننسى الشهداء الذين ماتوا ، وهل نسميهم شهداء أم ضحايا ؟

نظم محمود درويش في يونيو 2007 قصيدة شٌبه فيها وضع غزة بعد سيطرة حماس عليها بالظلام والسيد إسماعيل هنية بأبو سفيان قبل إسلامه ، حيث قال فى أحد ابياتها : لولا الحياء والظلام ، لزرت غزة ، دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد ، ولا اسم النبي الجديد ! . وأضاف فى تصريح صحفي عن حماس قوله : يميلون الي فرض مبادئهم علي الجميع . وهم يؤمنون بالديمقراطية لمرة واحدة وذلك من أجل الوصول الي صناديق الاقتراع والحكم فقط . لهذا فانهم كارثة علي الديمقراطية . هذه ديمقراطية مناقضة للديمقراطية . وصف درويش سيطرة حركة حماس على قطاع غزة قائلا :

صحوت من الغيبوبة على علم بلون واحد يسحق علما بأربعة الوان , على أسرى بلباس عسكري يسوقون أسرى عراة , فيا لنا من ضحايا في زي جلادين .

يرى المؤيدون لحماس ان درويش لم يطلق صفة الظلام على لصوص الأموال الفلسطينية وبائعى رمال وأسمنت غزة ، والمتأمرين على الشعب الفلسطينى من جماعة محمود عباس ومحمد دحلان الفتحاويين , يرى البعض الآخر ان سبب التحامل على محمود درويش من قبل الإسلاميين المتأسلمين ان درويش علمانى شيوعى الهوى والعقيدة والميول وكانت بداياته عضواً فى حزب راكاح الإسرائيلى الشيوعي ولم يتفوّه ببنت شفة ضدّ الفظائع ‏التي ارتكبتها فتح ضد الشعب الفلسطيني تحت قيادة ياسر عرفات وخلفائه ، ومن جهة أخرى يرى البعض ان العملاق الدرويش حر في السماء لا يكترث بفرقعات الضفادع و القافلة تسير والكلاب تنبح . نسى كل الكلاب النابحة مشاكلهم و مغامراتهم من سرقة و رشوة و فساد و لعق للأحذية و أصبح شغلهم الشاغل هو الجواب على السؤال الأزلي هل يجوز أن يزور درويش موطنه حيفا لإلقاء الشعر بتصريح إسرائيلي ؟ هل يكون ذلك تطبيعاً أم خيانة أم انحيازاً إلى تجمعٍ .

القصيدة التي أغضبت أبا جهل عدل

لولا الحياء والظلام ، لزرتُ غزة
دون أن أعرف الطريق إلى بيت أبي سفيان الجديد
ولا اسم النبي الجديد !
ولولا أن محمداً هو خاتم الأنبياء
لصار لكل عصابةٍ نبيّ ، ولكل صحابي ميليشيا !
أعجبنا حزيران في ذكراه الأربعين
إن لم نجد مَنْ يهزمنا ثانيةً هزمنا أنفسنا بأيدينا !
مهما نظرتَ في عينيّ .. فلن تجد نظرتي هناك
خَطَفَتْها فضيحة ! قلبي ليس لي... ولا لأحد
هل يعرفُ مَنْ يهتفُ على جثة ضحيّته - أخيه الله أكبر
أنه كافر إذ يرى الله على صورته
ما حاجتنا للنرجس ، ما دمنا فلسطينيين .
وما دمنا لا نعرف الفرق بين الجامع والجامعة
لأنهما من جذر لغوي واحد
فما حاجتنا للدولة..
ما دامت هي والأيام إلى مصير واحد ؟