محمد بن سلمان آل سعود

مراجعة 19:54، 19 مايو 2019 بواسطة Piccolo (نقاش | مساهمات) (ارجو منكم تقصي المعلومات يا مستخدم بن مجهول)

عملية استجواب الأمراء السعوديين

في 23 نوفمبر 2017 كشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية تفاصيل عن الأمراء ورجال الأعمال والمسؤولين السعوديين، الذين جرى اعتقالهم في السعودية بأوامر من محمد بن سلمان بزعم تورطهم في تهم فساد واستغلال النفوذ، مشيرة إلى أنهم يتعرضون لعمليات تعذيب خلال استجوابهم من قبل مرتزقة أمريكيين من شركة أمن خاصة لافتة إلى أن الموقوفين يتعرضون للتعليق من أرجلهم والضرب والصفع والإهانة على يد هؤلاء المرتزقة. كل الحراس في هذه المهمة أمن خاص؛ لأن بن سلمان لا يريد ضباطا سعوديين هناك ؛ لكونهم ظلوا طوال حياتهم يؤدون التحية لهؤلاء المحتجزين .

وحسب المصدر ذاته [1]، فإن الملياردير الأمير الوليد بن طلال من بين الأمراء الذين تعرضوا للتعذيب والتعليق من أرجلهم ، مؤكدا أن ولي العهد كان قد دعاه لاجتماع في قصر اليمامة، ثم أرسل ضباطا لاعتقاله في الليلة السابقة للاجتماع . وقال المصدر مفصلا عملية اعتقال بن طلال: فجأة في الساعة 2.45 صباحا تم نزع سلاح جميع حراسه ، واندفع الحرس الملكي الخاص بولي العهد إلى داخل الفندق كالعاصفة ، وتم جره من غرفة نومه الخاصة بالبيجامة مكبل اليدين، ووضع في الجزء الخلفي من سيارة دفع رباعي، وتم استجوابه مثل المجرم.

وسائله القمعية

  • المنع من السفر : استحدث محمد بن سلمان، ضمن مساعيه لتأسيس منظومة القمع الجديدة، وسيلة المنع من السفر لأهالي من جرى اعتقالهم، وهي الوسيلة التي لم تُستخدم على مدار السنوات الماضية في السعودية، خصوصًا حيال ذوي المعتقلين, حيث منعت السلطات السعودية أولاد الداعية السعودي سلمان العودة من مغادرة السعودية . جمال خاشقجي الكاتب السعودي، الذي كان مُقربًا من السلطة، تعرَّض هو الآخر للمنع من السفر على مدار شهورٍ طويلة.
  • تشويه سمعة المنافسين : واحدة من الطرق التي استخدمها محمد بن سلمان حيال منافسيه المحتملين تمثَّلت في تشويه سمعتهم، وإطلاق تهم أخلاقية وجنائية حيالهم. يظهر هذا الأمر في تسريب معلومات من مصادر ملكية سعودية رسمية لـرويترز يستبعد كافة المعلومات التي تربط بين إطاحة ابن نايف بسعي الأمير الشاب للاستحواذ على السلطة. ويزعم: أن الإطاحة بمحمد بن نايف مرتبطة بتلقِّيه علاجًا بعد تعرضه لعملية اغتيال. وأدمن هذا الدواء الذي يؤثر بصورة خطيرة على قراراته. وأوضح بأن هناك محاولات من الأمير الشاب لأكثر من عامين جرت لإقناعه بالعلاج والابتعاد عن إدمان المسكنات، لكن دون جدوى . اما بالنسبة لمتعب بن عبدالله متعب بن عبد الله ( رئيس للحرس الوطني، وهو الجهاز العسكري الداخلي الأقوى الذي أسسه الملك الراحل قبل نحو 40 عامًا، ويتمتع بالولاء المطلق من أفراد الجهاز العسكري). لم تكن هناك حيلة للتخلص من نفوذ متعب بن عبد الله، سوى الزعم بأن عزله من منصبه كان بعدما كشفت نتائج التحقيقات عن تورطه في اختلاس وتوظيف وهمي، وإرساء مشاريع مختلفة، ومنها عقود تشغيل وصيانة على شركاته الخاصة. وتضمنت قائمة الاتهامات الموجهة لمتعب بن عبد الله أنه متورط في التربح من عقود غير شرعية بـ10 مليار دولار لأجهزة اتصال وملابس عسكرية واقية من الرصاص تفوق قيمتها عشرة أضعاف نفس الملابس في وزارتي الدفاع والداخلية.
  • حسابات وهمية على تويتر تروِّج لولي العهد : لجأ الأمير الشاب محمد بن سلمان إلى تأسيس جهاز دعاية جديد له عبر لجان إلكترونية على مواقع التواصل الاجتماعي عبر تويتر وفيسبوك. الهدف الأساسي لإنشاء الأمير الشاب مجموعة إلكترونية تابعة له، الانتشار على مواقع التواصل الاجتماعي، وحشد جمهور من المؤيدين لسياسته. وفي حساب يحمل اسم «أمير الأمراء»، تأسس عام 2014، ويضع صورة ولي العهد. يتابع هذا الحساب نحو 13 ألف، وينشر دومًا تغريدات تُشيد بمواقف وقرارات ابن سلمان، مُرفقة بصور شخصية له. واحدة من هذه التغريدات تقول: «ولي العهد محمد بن سلمان حفظه الله لايهنأ له نوم، ولا تغمض له عين، ولا يهدأ له بال، حتى يطمئن على أحوال مناطق المملكة كافة 💚🇸🇦 الله يحفظ خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، بحفظك.
  • تأسيس جهاز أمني يتبعه بشكل مباشر : في 20 يوليو 2017، أصدر الملك سلمان سلسلة من الأوامر الملكية، تضمنت تعديلات في الأجهزة الأمنية. وشملت القرارات الجديدة إنشاء جهاز أمني باسم رئاسة أمن الدولة، يعنى بعدد من الاختصاصات، من بينها مكافحة الإرهاب وتمويله. منح ولي العهد آنذاك هذا الجهاز الأمني صلاحيات مُطلقة، وسلطات واسعة، تفوق بها على نفوذ الأفرع الأمنية الأخرى. كانت هذه واحدة من محاولات الأمير الشاب لتقليص صلاحيات الجهات الأمنية التي كانت تخضع لنفوذ منافسيه، كمحمد بن نايف ومتعب بن عبد الله. ووسيلة لتهميش مجلس الشؤون السياسية والأمنية الذي لم يمض وقتًا طويلًا على إنشائه، وكان يخضع لإشراف ابن نايف و أيضاً كان شديد العداء للشيعة

لوحة سالفاتور مندي بـ 450 مليون دولار

قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن محمد بن سلمان، هو المشتري الحقيقي للوحة سالفاتور مندي ، للفنان الإيطالي ليوناردو دافنشي، بـ 450 مليون دولار، وهو أعلى مبلغ يُدفع مقابل لوحة في التاريخ. جاء هذا في تقرير نشرته الصحيفة على موقعها الإلكتروني تحت عنوان: تحديد ولي العهد السعودي كمشتري للوحة دافنشي التي حطمت رقما قياسيا. وقالت الصحيفة إن ولي العهد السعودي الذي يقود حملة تقشف في بلاده هو المشتري الذي دفع 450 مليون دولار في لوحة دافنشي ليسوع المسيح التي تحل واحدا من أعظم ألغاز الفن في العالم. وأوضحت الصحيفة أن تقارير للاستخبارات الأمريكية وأشخاص على اطلاع بالصفقة عرفت ولي العهد على أنه المشتري للوحة التي يبلغ عمرها 500 عاما. ولي العهد ينفق هذا المال الكثير ليشتري لوحة، بينما يفترض أن يقود حملة ضد الفساد . وكشفت شخصية في عالم الفن بالشرق الأوسط أن الأمير بدر بن عبد الله الأقل شهرة وأحد أقارب ولي العهد كان هو الفائز بالمزاد الذي عقد في صالة كريستيز في نيويورك في نوفمبر 2017

ويفترض أن لوحة سالفاتور مندي التي تعني مخلص العالم تمثل المسيح، وتصوره وهو رافعا يده اليمنى، وفي يده اليسرى كرة زجاجية يعلوها صليب، وتعد الأغلى بالنسبة للرسام الإيطالي وهذه اللوحة معروضة في متحف اللوفر أبوظبي . هذه الصفقة تتناقض مع بعض الثوابت الدينية في المملكة حيث يحرم علماء الدين تصوير الأنبياء. يأتي الحديث عن شراء اللوحة في الوقت الذي تحتجز فيه السلطات السعودية العشرات من أفراد العائلة المالكة والمسؤولين ورجال الأعمال، ضمن حملة تقول إنها مكافحة للفساد، حيث يواجه الموقوفون اتهامات تشمل غسيل الأموال وتقديم رشا والابتزاز واستغلال النفوذ لتحقيق مصالح شخصية.

بعد أيام من كشفها عن مشتري أغلى لوحات العالم، عادت نيويورك تايمز لتكشف عن مشتري أغلى منزل في العالم، وهو نفسه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان . كان قصر لويس الرابع عشر قد بيع بسعر 300 مليون دولار في 2015 وأطلقت عليه مجلة فورتشن المنزل الأغلى في العالم، ووصفت المجلة المتخصصة تاون آند كانتري تصميمه المبهر، من نافورة مغطاة بأوراق الذهب ، وحتى التماثيل الرخامية، ومتاهة الأشجار التي تحيط به على مساحة 57 فدانًا. بالرغم من كل هذه المعلومات، لم تعرف هوية المشتري وقتها.بحسب الصحيفة، فإن تتبع مسار الأموال يقود لولي العهد محمد بن سلمان . تأتي هذه الصفقة ضمن عدة صفقات أخرى باذخة كان من بينها يخت بـ500 مليون دولار، ولوحة لدافنشي بـ450 مليون دولار في الوقت الذي يقود فيه الأمير السعودي حملة ضد الفساد والتنفع الشخصي، ويطبق إجراءات للتقشف في بلاده.