الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد أنور السادات»

<br>

|-----

|-----

| '''فترة الحكم''' || 15 أكتوبر 1970 الى 6 أكتوبر 1981

 

==جائزة الأوسكار==

كوفىء السادات على أدواره المعقدة بأن صار صاحب أكبر شعبية فى [[أمريكا]] مركز الإنتاج العالمي لل[[سينما]] ، و قيل انه لو ترشح لرئاسة [[أمريكا]] لفاز فى [[الانتخابات]] . و فكر السادات فعلا فى إنتاج أفلام على المستوى [[أمريكا|الأمريكي]] ، لتخليد انتصاره الهزيل فى حرب اكتوبر ، وقال انه يريده على مثال فيلم أطول يوم في [[تأريخ|التاريخ]] ، وكان يأسف أشد الأسف لأنه لم يقم بتصوير عبور قناة السويس ليضاف إلى أفلامه الدرامية السابقة . فى مقابل شهرته الفائقة في أمريكا و[[كافر|الغرب]] فلم يحظ بإعجاب المصريين الذين أدمنوا [[نكتة|التندر]] عليه والتحسر [[جمال عبد الناصر|على عبد الناصر]] وأيامه [[كهرباء|السوداء]].

 

 

==النهاية==

جاء مشهد [[الموت|النهاية]] فى [[حياة]] هذا الممثل العبقرى . أنهى السادات حياته بدور مختلف عن أدواره السابقة، لأنه لم يكتب فيه نهايته. جاءت نهايته فى أخر عرض عسكرى أقامه ك[[سينما|فيلم]] درامى وتسجيلى فى نفس الوقت . جاءت نهايته أمام أ[[عين]] [[العالم]] وهو ينظر متفاخرا وسط الملأ . كان قد أعد السيناريو كالعادة بنفسه ، حيث هو [[القائد العربي المحنك|البطل الأوحد]] المحاط بكومبارس داخل المنصة و خارج المنصة ، بينما ديكورات العرض العسكرى من الدبابات و المدافع و الطائرات تكمل المشهد وتزيد من واقعيته . وقبل أن يبدأ العرض العسكرى صدرت [[وسائل الإعلام|صحيفة]] المساء الحكومية تتحدث مقدما وتنشر الخبر المعتاد أو السيناريو المعتاد من حضور الرئيس العرض العسكرى وسط [[سلاح|جنوده]] الأبطال وعودته الى بيته وسط مظاهر الترحيب و الهتافات .

 

* كان الله لا يقدس روحه يندار صاحبه يعض قفاه

* لا إله إلا [[الله]] ما يغركش جنازه دي زفه عالم

* واللي اتوفى قطع الميت واللي وراه

==بعد النهاية==

بعد مصرعه تظل ثلاثة من أكبر أخطائه تحطم [[حياة]] المصريين حتى الان، وهما : أنه أصدر دستور 1971 ، وهذا الدستور مجرد سيناريو [[سخرية|كوميدى]] هابط من نوع الفارس ، يعطى الدور الأكبر للرئيس ، فهو الذى يملك كل شىء ويتحكم فى كل شىء ، ويظل هكذا طيلة حياته ، ثم لا يكون مسئولا أمام أحد . أى أن السادات الممثل هو الذى قام بتفصيل سيناريو الدستور على مقاسه ، فأعطى لنفسه كل شىء ، ولعب دورالبطل والمخرج والمنتج و المصور والمؤلف والكومبارس و [[الإنسان|الجمهور]] . ولأنه لا يشاهد فى الدنيا سوى نفسه فقد افترض أنه سيظل حيا الى قيام الساعة فجعل مدة حكمه بلا نهاية.