الفرق بين المراجعتين لصفحة: «محمد أبو تريكة»

أُضيف 5٬537 بايت ،  قبل 3 أشهر
ط
imported>بعبع
(أنشأ الصفحة ب''''محمد أبو تريكة''' لاعب كرة قدم سابق من مصر تم إدراج إسمه مع 1538 شخصًا على قائمة [[...')
 
 
(6 مراجعات متوسطة بواسطة 6 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
{| border=1 align=left cellpadding=4 cellspacing=2 width=200 style="margin: 0.5em 0 1em 1em; background: #f9f9f9; border: 1px #aaaaaa solid; border-collapse: collapse; font-size: 75%; clear:right"
'''محمد أبو تريكة''' لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] سابق من [[مصر]] تم إدراج إسمه مع 1538 شخصًا على قائمة [[الإرهاب|الإرهابيين]] من قبل الرئيس المصري [[عبد الفتاح السيسي]] بتهمة تمويل جماعة [[الإخوان]] . يقيم حاليا خارج [[مصر]] التي قد يتم اعتقاله فيها فور وصوله لمطار [[القاهرة]] . السلطات المصرية تؤكد أن أبو تريكة قام بتزويد [[مذبحة ميدان رابعة العدوية|اعتصام الإخوان في ميدان رابعة العدوية]] بحي مدينة نصر ، غرب القاهرة ، بعدد من المولدات [[كهرباء|الكهربائية]] والمواد [[خميعة|الغذائية]] فضلا عن توزيع مبالغ مالية خلال فترة الاعتصام. و أن أبو تريكة زار عائلة أحد [[الإرهاب]]يين المتورطين في قتل ضباط [[الشرطة]] بقرية كرداسة في محافظة الجيزة.
|+<big>''' محمد أبو تريكة'''</big>
|-
| align=center colspan="2" |
{| style="background:#f9f9f9;" border="0" cellpadding="2" cellspacing="0"|- align=center"
|- center=align
| [[صورة:Aboutrika2011.jpg|180px]]
|}
|-
! style="background: #b0c4de; text-align: center" colspan="3" |'''بطاقة شخصية'''
|-
|الأسم الكامل|| محمد محمد محمد أبو تريكة
|-
| '''الدولة''' || [[صورة:Flag of Egypt.svg|20px|]] [[مصر]]
|-
| '''مكان الاقامة''' || منفي خارج [[الوطن]]
|-
| '''سنة الولادة''' || 1978
|-
| '''النادي الحالي''' || أمير القلوب
|-
! style="background: #b0c4de; text-align: center" colspan="3" | '''مسيرة كروية'''
|-
| '''النادي''' || نادي الترسانة
|-
| '''عام البداية مع المنتخب''' || 2001
|-
| ''' الالقاب الفردية''' || أمير القلوب , صائد البطولات , الماجيكو , القديس , الخلوق , صديق الشهداء
|}
'''محمد أبو تريكة''' لاعب [[كرة القدم|كرة قدم]] سابق من [[مصر]] تم إدراج إسمه[[إسم]]ه مع 1538 شخصًا على قائمة [[الإرهاب|الإرهابيين]] من قبل الرئيس المصري [[عبد الفتاح السيسي]] بتهمة تمويل جماعة [[الإخوان]] . يقيم حاليا خارج [[مصر]] التي قد يتم اعتقاله فيها فور وصوله لمطار [[القاهرة]] . السلطات المصرية تؤكد أن أبو تريكة قام بتزويد [[مذبحة ميدان رابعة العدوية|اعتصام الإخوان في ميدان رابعة العدوية]] بحي مدينة نصر ، غرب [[القاهرة]] ، بعدد من المولدات [[كهرباء|الكهربائية]] والمواد [[خميعة|الغذائية]] فضلا عن توزيع مبالغ مالية خلال فترة الاعتصام. و أن أبو تريكة زار عائلة أحد [[الإرهاب]]يين المتورطين في قتل ضباط [[الشرطة]] بقرية كرداسة في محافظة الجيزة.
 
في مارس 2017 , في سرادق بعيد عن زقاق المدق ، تعيّن على محمد أبو تريكة أن يقف وحيدًا في المنفى ، ليتقبل العزاء برحيل [[الأب|والده]]. هكذا كتب الجنرال [[السيسي]] على واحدٍ من ألمع نجوم الكرة [[العربية]] والأفريقية أن يقيم مأتم أبيه في المنفى ، لا لشيء سوى لأنه من رافضي الانقلاب ، ومن يرفض يخسر حقه في [[قبر|تراب]] وطنه، لأن [[الوطن]] كله ملكيةٌ شخصية [[زعماء عرب|للحاكم العربي]] ، منذ لحظة [[اغتصاب]]ه ال[[سلطة]]. صار في وسع أبو تريكة أن يكون يتيمًا ، لا بفقد والده ، بل بفقد [[وطن]]ه ، وشتان ما بين فقد وفقد ، حين يكون الوطن أبًا و[[الأم|أما]].
يقف الآن أبو تريكة الذي لم يخطئ طريق المرمى ، ولو مرة واحدة،واحدة ، في [[حياة|حياته]] ، متسائلًا أين أخطأ ليقذفه الحكم خارج الملعب ، بعيدًا عن أولاد حتتنا ، بل وخارج المدرجات كلها ، لأنه تلقى البطاقة [[شرطة فكرية|الحمراء]] التي لا عودة بعدها ، ثم طارده الحكم نفسه،نفسه ، في الشوارع و[[راس الدربونة|الأزقة]] ، مرة بتهمة الخيانة ، ومرة بتهمة الانتماء إلى جماعة [[الممنوع|محظورة]] .
 
أتراه أخطأ،أخطأ أول مرة،مرة ، يوم تضامن مع [[غزة]] ، برفع بلوزته [[رياضة|الرياضية]] ، خلال إحدى مبارياته الدولية ؟ . أوَليست غزة غزّةً في القلب ، تدمي كل جسد [[عرب]]ي ، ما يزال يؤمن بفلول التضامن والتداعي مع حمّى الجسد الواحد ؟ , أم كان الخطأ يوم حصل أبو تريكة على جائزة الكاف لأفضل لاعب أفريقي داخل القارة أربع مرات،مرات ، أم لأنه يعدّ،يعدّ حتى الآن، الهدّاف ال[[تاريخ]]ي لدوري أبطال أفريقيا برصيد 33 هدفًا،هدفًا ، أم لأن الفيفا اختارته عام 2014 ضمن أفضل لاعبي [[كأس العالم]] للأندية في تاريخها،[[تاريخ]]ها، أم لأن هدفه في هيروشيما صنف أفضل هدف في [[تاريخ]] كأس العالم للأندية، أم لأنه اختير عام 2016 ضمن قائمة أساطير كرة القدم من الاتحاد الدولي لتاريخ [[كرة القدم]] وإحصائها، أم لأنه كُرم، في العام نفسه، ضمن مجموعةٍ من أساطير كرة القدم في حفل كونغرس الفيفا الـ 66 في المكسيك .
في مارس 2017 , في سرادق بعيد عن زقاق المدق ، تعيّن على محمد أبو تريكة أن يقف وحيدًا في المنفى ، ليتقبل العزاء برحيل [[الأب|والده]].
هكذا كتب الجنرال [[السيسي]] على واحدٍ من ألمع نجوم الكرة [[العربية]] والأفريقية أن يقيم مأتم أبيه في المنفى ، لا لشيء سوى لأنه من رافضي الانقلاب ، ومن يرفض يخسر حقه في [[قبر|تراب]] وطنه، لأن [[الوطن]] كله ملكيةٌ شخصية [[زعماء عرب|للحاكم العربي]] ، منذ لحظة [[اغتصاب]]ه ال[[سلطة]].
 
أسئلة كثيرة تتداعى إلى ذهن أبو تريكة الآن،الآن ، هو الذي رفع رأس [[الوطن]] عاليًا، فكافأه الوطن بمطاردة رأسه، وكأن التميز في [[الوطن العربي|العالم العربي]] أفدح جريمةٍ يعاقب عليها القانون، وينسى أولئك الصاعدون على جثة [[الوطن]]، [[حذاء|ببساطيرهم]] العسكرية، أن واحدًا على غرار أبو تريكة هو موضع ترحيب، أنّى شاء أن يذهب، لأنه بمثابة كنز لمن يفهم معنى التميز وتقدير المواهب، لكن أنّى لمثل هؤلاء الذين تلفظهم حتى مدرجات الاحتياط، أن يفهموا كنه الإبداع والابتكار، وقد جيء بهم من كهوف [[كهرباء|الظلام]]، ليعتلوا شموس الأهرامات ؟ ولن يشكو أبو تريكة شحة المعزين [[الأب|بوالده]]، لأن السرادق يغص حتى آخره، بكل محبي أبو تريكة، اللاعب الماهر، و[[الإنسان]] الدمث الخلوق، والم[[حب]] لشعوبه [[العربية]].
صار في وسع أبو تريكة أن يكون يتيمًا ، لا بفقد والده، بل بفقد [[وطن]]ه ، وشتان ما بين فقد وفقد ، حين يكون الوطن أبًا و[[الأم|أما]].
يقف الآن أبو تريكة الذي لم يخطئ طريق المرمى ، ولو مرة واحدة، في [[حياة|حياته]]، متسائلًا أين أخطأ ليقذفه الحكم خارج الملعب ، بعيدًا عن أولاد حتتنا ، بل وخارج المدرجات كلها ، لأنه تلقى البطاقة [[شرطة فكرية|الحمراء]] التي لا عودة بعدها ، ثم طارده الحكم نفسه، في الشوارع و[[راس الدربونة|الأزقة]] ، مرة بتهمة الخيانة ، ومرة بتهمة الانتماء إلى جماعة [[الممنوع|محظورة]] .
 
كلهم كانوا هناك، خصوصًا [[الأطفال|أطفال]] [[غزة]] الذين جعلوه رمزًا وطنيًّا[[وطن]]يًّا لكفاحهم، في مواجهة حصار العدو والشقيق، في حين لن يجد أصحاب البساطير من يعزّيهم برحيل [[ضمير|ضمائرهم]] غير حلفائهم في تل أبيب وواشنطن وعواصم [[النفط]]. ترك لهم أبو تريكة الملعب كاملًا، ليصولوا ويجولوا ويستعرضوا [[الاحتجاج بالتعري|عوراتهم]] هناك. لكن، هيهات أن يحرز أولئك المبتدئون في علم المهارة وال[[سياسة]] هدفًا واحدًا في حياتهم، لأنهم يسقطون، دومًا، في مصيدة التسلل إلى سدة الحكم، مع كثير من حبك المؤامرات، للانقضاض على [[السلطة]] وأحلام الشعب ب[[الحرية]] والخلاص من محنة الاستبداد، يساعدهم في ذلك حكّام من [[الأجنبي|الخارج]] ، تواطأوا معهم، وغضّوا الطرف عن ألاعيبهم التي لا تقيم وزنًا للقوانين والتعليمات.
أتراه أخطأ، أول مرة، يوم تضامن مع [[غزة]] ، برفع بلوزته [[رياضة|الرياضية]] ، خلال إحدى مبارياته الدولية ؟ . أوَليست غزة غزّةً في القلب ، تدمي كل جسد [[عرب]]ي ، ما يزال يؤمن بفلول التضامن والتداعي مع حمّى الجسد الواحد ؟ , أم كان الخطأ يوم حصل أبو تريكة على جائزة الكاف لأفضل لاعب أفريقي داخل القارة أربع مرات، أم لأنه يعدّ، حتى الآن، الهدّاف ال[[تاريخ]]ي لدوري أبطال أفريقيا برصيد 33 هدفًا، أم لأن الفيفا اختارته عام 2014 ضمن أفضل لاعبي [[كأس العالم]] للأندية في تاريخها، أم لأن هدفه في هيروشيما صنف أفضل هدف في [[تاريخ]] كأس العالم للأندية، أم لأنه اختير عام 2016 ضمن قائمة أساطير كرة القدم من الاتحاد الدولي لتاريخ [[كرة القدم]] وإحصائها، أم لأنه كُرم، في العام نفسه، ضمن مجموعةٍ من أساطير كرة القدم في حفل كونغرس الفيفا الـ 66 في المكسيك .
 
حبس أبو تريكة الدمعة في [[عين]]ه وهو يقف أمام سرادق العزاء، ونظر بعيدًا إلى النعش المحمول على الأكتاف ، فلم يرى فيه [[الأب|أباه]]، بل وطنًا كاملاً ، يهرول فيه سادة البساطير إلى أقرب م[[قبر]]ة ، فيحار هل يتقبّل العزاء بأبيه أم [[وطن]]ه.
أسئلة كثيرة تتداعى إلى ذهن أبو تريكة الآن، هو الذي رفع رأس [[الوطن]] عاليًا، فكافأه الوطن بمطاردة رأسه، وكأن التميز في [[الوطن العربي|العالم العربي]] أفدح جريمةٍ يعاقب عليها القانون، وينسى أولئك الصاعدون على جثة [[الوطن]]، [[حذاء|ببساطيرهم]] العسكرية، أن واحدًا على غرار أبو تريكة هو موضع ترحيب، أنّى شاء أن يذهب، لأنه بمثابة كنز لمن يفهم معنى التميز وتقدير المواهب، لكن أنّى لمثل هؤلاء الذين تلفظهم حتى مدرجات الاحتياط، أن يفهموا كنه الإبداع والابتكار، وقد جيء بهم من كهوف [[كهرباء|الظلام]]، ليعتلوا شموس الأهرامات ؟
==أبو تريكة و بطولة كأس الأمم الأفريقية 2019==
ولن يشكو أبو تريكة شحة المعزين [[الأب|بوالده]]، لأن السرادق يغص حتى آخره، بكل محبي أبو تريكة، اللاعب الماهر، و[[الإنسان]] الدمث الخلوق، والمحب لشعوبه [[العربية]].
من حيث أرادها معسكر [[عبد الفتاح السيسي]] مناسبةً لتجميل الوجه القبيح لهذه المرحلة، ورموزها، تحولت بطولة أمم أفريقيا في [[مصر]] 2019 إلى استطلاع رأيٍ عفوي [[الوطن العربي|للشعوب العربية]] بشأن الحالة المصرية، فإذا بالجماهير تفاجئ الجميع بموقفها الحضاري من منظومة القتل والظلم والانحطاط الحضاري التي تتحكّم في [[حياة]] المصريين، فتهتف للنجم محمد أبو تريكة، تحت [[دائرة المخابرات|الرقابة الأمنية]] اللصيقة من أجهزة [[السلطة]] التي تعادي أبو تريكة، وكل ما يمثله، منذ صار رمزًا من رموز التناقض مع ما يجري في [[مصر]] منذ انقلاب عبد الفتاح السيسي، والذي لم يكن انقلابًا على الحكم المنتخب فقط، وإنما قبل ذلك هو انقلابٌ على المقومات الحضارية و[[الأخلاق]]ية للدولة المصرية.
 
بات [[اسم]] محمد أبو تريكة يحيل مباشرة، وبشكل تلقائي، إلى قضية الثورة والانقلاب في [[مصر]]، ويستدعي على الفور ثنائياتٍ متضادة: [[الديمقراطية]] والطغيان، [[الإنسان]]ية والتوحش، الانتماء الحضاري والارتماء في حضن العدو، الخير والشر، الجمال والقبح. على مدار الأعوام الماضية، لم تدخر [[سلطة]] [[السيسي]] جهدًا في محاولة اغتيال محمد أبو تريكة في الذاكرة والوجدان المصريين ، سنوات من التشويه والأكاذيب والتلفيقات، واختراع قضايا التجسس والتخابر ، والمصادرة والتكفير والتخوين. ولكن ذلك كله لم يكن سوى قبض ريح، بل ارتدّ عكسيًا، وزاد الجماهير قناعةً بأن النجم، الذي انتخبته الجماهير بكل [[حرية]] ونزاهة، يمثل النموذج الأنقى والأكثر نصاعةً ل[[مصر]] الحقيقية.
كلهم كانوا هناك، خصوصًا [[الأطفال|أطفال]] [[غزة]] الذين جعلوه رمزًا وطنيًّا لكفاحهم، في مواجهة حصار العدو والشقيق، في حين لن يجد أصحاب البساطير من يعزّيهم برحيل [[ضمير|ضمائرهم]] غير حلفائهم في تل أبيب وواشنطن وعواصم [[النفط]]. ترك لهم أبو تريكة الملعب كاملًا، ليصولوا ويجولوا ويستعرضوا [[الاحتجاج بالتعري|عوراتهم]] هناك. لكن، هيهات أن يحرز أولئك المبتدئون في علم المهارة وال[[سياسة]] هدفًا واحدًا في حياتهم، لأنهم يسقطون، دومًا، في مصيدة التسلل إلى سدة الحكم، مع كثير من حبك المؤامرات، للانقضاض على [[السلطة]] وأحلام الشعب ب[[الحرية]] والخلاص من محنة الاستبداد، يساعدهم في ذلك حكّام من [[الأجنبي|الخارج]] ، تواطأوا معهم، وغضّوا الطرف عن ألاعيبهم التي لا تقيم وزنًا للقوانين والتعليمات.
 
كان [[السيسي]] يمتطي صهوة أوهامه، متصوّرًا أن بهرجة الحفل الضخم في افتتاح البطولة الأفريقية ستصنع له حضورًا جماهيريًا، ثم تأتي لعنة الدقيقة 22 من كل مباراة، بدءًا من المباراة الأولى للفريق المصري، فيهزم الهتاف لاسم محمد أبو تريكة جبروت الدولة الأمنية، بقمعها واستبدادها و[[غباء|بلادتها]]، ثم تتوالى غارات الدقيقة 22 في مباريات المنتخبات [[العربية]]، فتهدم حصون النظام الانقلابي وتتحول مدرجات البطولة إلى تظاهرة للجماهير [[العربية]]، نيابة عن الجماهير ال[[مصر]]ية المقموعة التي بات إقدامها على التظاهر مساويًا ل[[موت]]ها، وهتافها للحق والخير والجمال، وأبو تريكة، أقصر الطرق إلى [[السجن]] والاعتقال.
 
محمد أبو تريكة تجاوز كونه أيقونة ل[[كرة القدم]] والرياضة، ليكتسب قيمة [[أخلاق]]ية، ومعنى [[إنسان]]ياً، ومعلماً حضارياً، يتوقف عنده ال[[تاريخ]] بكل أدب و تقدير. كما تعرف الجماهير العربية جيدًا أنه التجسيد الحقيقي لمحتوى [[مصر]] الحضاري والتاريخي و[[الأخلاق]]ي. ولذلك حين تهتف ب[[إسم]]ه، فإنها تعبر، في اللحظة ذاتها، عن شوقها إلى مصر الحقيقية التي غيبها الأوغاد في دهاليز التقزم والتبعية و[[التطبيع]] .
 
حبس أبو تريكة الدمعة في [[عين]]ه وهو يقف أمام سرادق العزاء، ونظر بعيدًا إلى النعش المحمول على الأكتاف ، فلم يرى فيه [[الأب|أباه]]، بل وطنًا كاملاً ، يهرول فيه سادة البساطير إلى أقرب م[[قبر]]ة ، فيحار هل يتقبّل العزاء بأبيه أم [[وطن]]ه.
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:رياضة]]
 
[[تصنيف:لاعبو كرة قدم]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]