ط
←top: إضافة تصنيف
imported>هيلا هوب (أنشأ الصفحة ب''''مجزرة حماة''' في شباط عام 1982 ثار الأخوان المسلمون في سوريا ضد حافظ الأسد في م...') |
ط (←top: إضافة تصنيف) |
||
(13 مراجعة متوسطة بواسطة 10 مستخدمين غير معروضة) | |||
سطر 1:
{{ثقيل الدم}}
'''مجزرة حماة''' في شباط عام 1982 ثار [[الإخوان|الأخوان المسلمون]] في [[سوريا]] ضد [[حافظ الأسد]] في مدينة حماه حاضنة الأخوان في تلك الفترة. في البداية ارتبك [[الأسد]] [[الأب]] ولم يعرف تماما كيف يتصرف ، حتى أنه وفي مرحلة التصاعد لتلك الثورة اضطر أن يخطب بالسوريين ليرتد عن علويته وفي [[المسجد]] أعلن [[السنة|سنيته]] . عتم على هذه الحادثة كثيرا فيما بعد ولكن من سمع خطابه حينها عرف إلى أية مرحلة وصل تمسك حافظ [[كرسي|بالحكم]] . لكن الاخوان لم يرتدعوا وما كان أمامه إلا أن يبطش بهم ويمثل بهم ويدمر مدينتهم و [[السجن|ليعتقل]] فيما بعد من لم [[الموت|يمت]] منهم . انتهت الأزمة بتمكن [[حافظ الأسد]] من حصار حماه والبطش [[الإخوان|بالأخوان]] بين قتل واعتقال وتدمير للمدينة وقد دمر فيما دمر حيا كبيرا يسمى الحاضر سوي ب[[الأرض]] بسبب ضيق شوارعه وعدم تمكن الجيش من ملاحقة الثوار في داخله فما كان من رفعت الأسد حينها وكان قائد الحملة إلا الطلب من المدرعات والطيران دك هذا الحي حتى سوي ب[[الأرض]] وصار بإلأمكان ملاحقة الثوار دون عقبات.▼
[[صورة:After Hama Massacre 14.jpg|left|250px|]]
▲'''مجزرة حماة''' في شباط عام 1982 ثار [[الإخوان|
جرت الأحداث ضمن [[السكوت|صمت]] عالمي على ماجرى ولم تنقل أية جهة إخبارية [[التلفزيون|متلفزة]] أم غير متلفزة مايجري في سورية حينها وانتهت المجزرة بصمت مريب من دول [[العالم]]. حتى أن الإعلام
استوعب [[بشار الأسد]] هذا الدرس جيدا، وكان على علم أنه محمي من كل الجهات
آل [[الأسد]] محميون من قبل [[الصهيونية]] هذه لم تعد سرا على أحد وآل الأسد حماة الصهيونية في المنطقة، وعالميا تعتبر [[إسرائيل]] الدولة المدللة لدى [[العالم]] والتي لايرد لها طلب. ولكن ما استطاع الإعلام أن يخفيه في أيام [[الأب]] لم يقدر أن يفعله في أيام الإبن الذي لم يهتم فالعالم يدين أفعاله في العلن ويطمنه بالخفاء أن لا شيء سيصيبه وأنه يستطيع الاستمرار بالقتل والذبح والسحل
ولكن مقابل ذلك عليه أن لا يترك سورية إلا بعد أن يدمر بنيتها التحتية ومعالمها وآثارها و[[تأريخ|تاريخها]] الطويل في هذه الحالة لن يكون هناك سورية لتستلمها ال[[معارضة]] بل أرضا محروقة وميلشيات مختلفة فيما بينها. وبين الحروب لن ستنشأ بين [[الإسلام|الإسلاميين]] وغير الإسلاميين سيظل الدمار هو الذي يسود بينما [[إسرائيل]] مرتاحة لمائة سنة على الأقل من [[شعب]] يمكن أن يكون هو الوحيد الذي يفكر بدمارها وإخراجها من المنطقة. باع [[حافظ الأسد]] [[الأب]] نفسه لل[[شيطان]] الصهيوني وربى [[الابن|أبناءه]] [[الدماغ|العاقلون]] منهم ، فلديه أبناء معاقون [[غباء|بلهاء]] ، على التعهد بتلك البيعة وعدم النكوص عنها. وكان مهما إخراج سورية الثقافة و[[علوم|العلم]]
▲باع [[حافظ الأسد]] الأب نفسه لل[[شيطان]] الصهيوني وربى أبناءه [[الدماغ|العاقلون]] منهم ، فلديه أبناء معاقون [[غباء|بلهاء]] ، على التعهد بتلك البيعة وعدم النكوص عنها. وكان مهما إخراج سورية الثقافة و[[علوم|العلم]] والشعب الواعي خارج معادلة الحرب مع إسرائيل التي لا تخشى إلا السوريين قد أمنها آل الأسد لخمسين سنة قادمة تستطيع أن تفعل ماتريد وما تريده إسرئيل ليس دولة [[فلسطين]] فقط فطموحها في المنطقة [[العربية]] ككل ويفضل أن تكون مدمرة لتبني عليها دولتها العظمى.
[[تصنيف:سوريا]]
[[تصنيف:تاريخ]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|