مثلية

لواط عادة غريبة تعد من عجائب الدنيا السبع. حيث يأتي الرجل بالرجل دون المرأة وهذا ينافي الفطرة التي أنعمها الله علينا. سمي لواط لأن قوم لوط هم أول من قام به ثم انتشر من حولنا بكثرة ولو يعلم رسولنا محمد أن قومه يفعل ذلك لبكى على حالنا.

قال الشيخ يوسف بن أحمد بن راشد بن ماجد بن زعير بن مطلق بن جابر بن ناظم الغزالي عن الإمام سعد الحلي أنه قال:إن اللواط هو عمل من عمل به يذهب إلى عالم آخر ويشعر أنه ليس بالدنيا ولكني أحس بأن هذا العمل خطأ وسيعاقبني عليه ربي يوم القيامة فلذلك اللواط حرام حرام حرام.

حكم اللواط

اللواط حرام بالثلال كما أمرنا الإمام سعدي الحلي ولذلك فعقوبته قتل الفاعل والمفعول به. وعن تطبيق حد اللواط فقد قال الإمام سعد الحلي: أن الحاكم مخيَّرٌ بين أن يضربه بالسيف ، أو يحرقه بالنار ، أو يلقيه من شاهق مكتوف اليدين و الرجلين ، أو يهدم عليه جداراً ، و له أيضاً أن يجمع عليه عقوبة الحرق و القتل ، أو الهدم و الإلقاء من شاهق.