الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مثلية»

أُضيف 39 بايت ،  قبل شهرين
ط
لا ملخص تعديل
 
(11 مراجعة متوسطة بواسطة 8 مستخدمين غير معروضة)
سطر 1:
[[صورة:Westerkerk - Gay symbols 2.jpg|left|200px150px|]]
'''المثلية''' اللِّواط في [[اللغة العربية]] هو اللُّصوق ، و لاطَ [[الرجل|الرجلُ]] لِوَاطاً و لاوَطَ ، أَي عَمِل عَمَل قومِ لُوطٍ ، أي وطء الدُّبُر ، و سُمي لواطاً لالتصاق اللواطي بالملُوطِ به ، أو لأنه فعل قوم لُوط . من العوامل المسببة للمثلية البحث وراء [[متعة]] جديدة صعبة المنال. يوضح المؤرخ [[محمد سعيد الصحاف]] ان تحريم الملاوطة و التلاوط انحصر في الديانات الابراهيمية من قبل [[الله]] بينما في [[اوروبا]] ودول اخرى مثل [[فيلم هندي|الهند]] وامريكا اللاتينية لم يكن هناك قانون ضد المثلية، و الهندوسي لايجد حرجا في المسالة . لكن الكنيسة الرومانية [[بابا الفاتيكان|الكاثوليكية]] تعتبر السلوك المثلي الجنسي خطيئة فهي تراها ضد القانون الطبيعي لذا تطلب من المثليين أن يمارسوا [[لحية|العفة]] . منذ نهاية التسعينيات أصبحت المثلية قضية رئيسية لقبول طلبات [[اللجوء السياسي]] حيت تم قبول مؤسس [[ويكيبيديا]] كلاجئ في [[المانيا]] بسبب توجهاته المثلية و[[الحب]] الغرامي لمثيل له في [[الجنس]] ، وكان جيمي ويلز قد مارس الجنس مع مثيله [[الحمار]] .
==المثلية الجنسية في التراث العربي==
 
[[صورة:An_ottoman_miniature_from_the_book_Sawaqub_al-Manaquib_depicting_Homosexuality.jpg|left|220px|]]
عرف [[العرب]] ممارسة اللواط منذ القدم. تعود معظم الأخبار والأشعار التي تتحدث عن المثلية إلى [[خلافة إسلامية|العصرين العباسي والأندلسي]] . هذا لا يعني أنها ممارسة نشأت في هاتين الحضارتين ، فقد عرفت قبل ظهور [[الإسلام]] واشتهر به بعض الخلفاء الأمويين . لم يضع [[القرآن]] حداً واضحاً على من يمارس المثلية واكتفى بالتطرّق إليها بشكل سلبي وبالذمّ بقوم لوط الذين مارسوها. هذا الغياب سبّب أزمة بين الفقهاء حول الحد المفروض على من يمارسه. تذكر كتب الحديث حديثاً ضعيفاً عن ابن عبّاس عن [[محمد|النبي]] يقول: "من وجدتموه يعمل عمل قوم لوط فاقتلوا الفاعل والمفعول به". تشير الروايات المنقولة عن [[الصحابة]] إلى تعاملهم الشديد مع ممارسها. منهم من دعا إلى رجمه بالحجارة حتى [[الموت]] ، ومنهم من قال: "يُحرق"، ومنهم من قال: "يرمى به من أعلى شاهق".
 
كان المثليون يفضلون، بشكل عام، [[مراهقون|الغلام]] الأمرد الذي لم تنبت [[لحية|لحيته]] بعد لإقامة علاقة جنسية معه. يقول إبن أبي البغل: "وإلا فالصغار ألذ طعماً، وأحلى إن أردت بهم فعالاً". في التراث العربي أخبار كثيرة تدلّ على استثارة ال[[غلمان]] للرجال. نهى بعض الفقهاء عن مجالسة المردان . قال ابراهيم النخعي: "مجالستهم فتنة وإنما هم بمنزلة النساء". بعض الشعراء [[العرب]] ذهب في [[المغازلة|التغزل]] [[المرأة|بالنساء]] إلى تشبيههن بالغلمان. يقول الجاحظ في تعليق له على [[الشعر]] المنتشر في عصره "إن من فضل الغلام على الجارية أن الجارية إذا وُصفت بكمال الحسن قيل‏:‏ كأنَّها غلام ووصيفةٌ غلامية‏". في شعر منسوب إلى والبة بن الحُباب‏ يصف فيه جارية، يقول:
{{قصيدة|لها زيُّ الغلام ولم أقسْها|إليه ولم أُقصّر بالغلام}}
[[صورة:An_ottoman_miniature_from_the_book_Sawaqub_al-Manaquib_depicting_Homosexuality.jpg|left|220px|]]
 
ويقول شاعر:
{{قصيدة|لها قدّ الغلام وعارضاه|وتفتير المبتَّلة اللعوب}}
سطر 35:
[[تصنيف:حياة]]
[[تصنيف:مجتمع]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]