الفرق بين المراجعتين لصفحة: «مثلث برمودا»

أُزيل 45 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>Amazegho
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 7:
* لا [[سياحة]] , لا رحلات , لا مهرجانات , لا [[الجامعة العربية|مؤتمرات]] .
==مثلث برمودا الفكري==
مثلث برمودا الفكري تتكون أضلاعه،أضلاعه من الحجاب،[[الحجاب]] والجلباب،والجلباب والنقاب يبدو أكثر المناطق خطورة،خطورة وسخونة،وسخونة وقلقاً،وقلقاً ويوشك على تفجير الكثير من الصراعات،الصراعات ويهدد السلم[[السلام]] والأمن،والأمن للمغتربين في تلك البلدان. وتبرزتبرز مسالة النقاب،النقاب ، التي يتبناها أصحاب الجلباب،الجلباب كواحدة من أكبر التحديات،التحديات التي تواجها [[المرأة]] المسلمة في الغرب. فلا هي قادرة،قادرة وبفعل عوامل اجتماعية موروثة،موروثة على خلع هذا النقاب،النقاب و"التبرج"والتبرج أمام الكفرة،[[كافر|الكفرة]] وعابري السبيل،السبيل والغرباء،والغرباء ولا هي بقادرة على استمرار لبسه،لبسه في مجتمعات باتت تنظر بريبة لهذه الظواهر الدنيو- سياسية،سياسية بكل ما ينطوي عليه ذلك من تحدٍ للقيم،للقيم والعادات الاجتماعية السائدة في تلك البلدان . والأنكى من ذلك كله،كله أن [[دماغ|العقل]] المشوه ذاته،ذاته يرى في كل من لا تتبرقع،تتبرقع وتلبس هذا اللباس،اللباس وتتحلى بهذه المظاهر كافرة،كافرة ومرتدة،ومرتدة وزنديقة،وزنديقة ويجب التخلص منها،منها حتى لو كانت بحماية البلاد التي يعيش في كنفها،كنفها ويستمر على خيرها.
 
والنقاب، بحد ذاته، يحمل الكثير من المتناقضات، والإشكاليات، التي لا يمكن تفكيك ألغازها البتة. فناهيك عن كونه أصلاً، رمزاً دينياً، وشعاراً طائفياً، وتحريضاً استفزازيا، في مجتمعات علمانية، ينقض، بل قد يقوض أسس وجودها السياسي، وبكل ما تحمله هذه العلمانية من خير للبشرية، هو عادة اجتماعية شكك كثير من المفكرين المسلمين الشجعان، والمتنورين، في ضرورته الدينية، ووجوده، وجدواه، ويبرز السؤال البديهي البسيط التالي، لِمَ تحاول المرأة التي تتنقب، ولا تريد أن يراها أحد ما، الخروج من بيتها، أصلاً،، ولا تلتزم به، وهذا يعفيها من مشكلة الاصطدام، مع الناس، والمعايير والقيم السائدة في هذه المجتمعات. وأنا أرى في تسامح الغرب، إزاء هذه الظاهرة الصحراوية المنفرة، ضرباً من الكرم، الذي لا يمكن أن يتوفر، البتة، للمنقبات، ومن يقف وراءهم من جماعات الجلاليب، والتدين السياسي، والاتجار بالأديان.
مستخدم مجهول