لاهافا

لاهافا (بالعبرية: להב"ה) وهي اختصار لـ الوقاية من الانصهار في الأراضي المقدسة , منظمة متطرفة في إسرائيل واحةُ الديمقراطية في صحراء الديكتاتورية الشرق أوسطية، دولة الحق والقانون، في وسط دول شريعة الغاب، و الدولة التي تملك أرقى جيوش العالم، وأكثرهم التزاما بمبدأ طهارة السلاح . هي فرعٌ من حركة (كاخ) العنصرية، أسَّسها الناشط المتطرف بنستي غوبشتين عام 1999، وتركها ليديرها متطرفٌ آخر ، غير مشهور بالتطرف هو، إلياكيم نئمان. هذه الجمعية تُعنى بالفتيات اليهوديات، تقدم لهن المعونة والملجأ، ليس لأنهن فقيرات معدمات، بل لأنهن وقعن في غواية الشبان العرب، وتزوجنهم!

يقول مدير الجمعية في نشرة خاصة: ” إن زواج اليهوديات من العرب طاعون، لذا فإن هذه الجمعية تقوم بإنقاذ اليهوديات من براثن الإسماعيليين، أي العرب!! يجب ألا نصل إلى اليوم الذي نُسمِّيَ مواليد اليهوديات: أحمد بن موشيه . تُساهم وزارة الشؤون الاجتماعية الحكومة الإسرائيلية بنصف موازنة هذه الجمعية، أي تدفع 1,3 مليون شيكل سنويا، وتبلغ ميزانيتها 2,6 مليون شيكل، من أبرز أنشطة لاهافا أنها تملك فريقا من الشباب اليهود المتطوعين المتطرفين، يقومون بمطاردة الشباب العرب، في شواطئ، بيت يام، قيسارية، عسقلان، وإيلات، ويعتدون عليهم بالضرب، لمنعهم من محادثة الفتيات اليهوديات” لم يكتفِ هؤلاء المتطرفون بهذه العنصرية، بل إنَّ هناك جمعيةً أخرى، اسمها، (لاخيم) تُنَفِّذُ عمليات اختطاف اليهوديات اللاتي تزوجن من الشباب العرب، فقد أخْتَطَفَتْ الجمعيةُ يهودياتٍ من النقب، وعكا، وأسكنتهن في ملجأ خاص بالجمعية.

تأكيدا على هذه العنصرية، أصدر الحاخام المتطرف، دوف ليئور، حاخام مستوطنة كريات أربع فتوى بتحريم زرع نُطف غير اليهود في أرحام اليهوديات، حتى وإن كان هذا هو الحل الأخير للعقم، لأن نُطف الأغيار(غير اليهود) تورِّثُ المواليدَ الوحشية والبربرية! حتى العضو البارز في حزب الليكود، رئيس الوكالة اليهودية، ناتان شارانسكي قال بعنصرية فاقعة:”إنَّ امتزاج اليهود بغيرهم هو فناءٌ لليهود”