الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لامؤاخذة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:coptic.gif|right|250px|]]
[[صورة:Egypt. Coptic Ortohodox (9200944184).jpg|left|220px|]]
''' لامؤاخذة ''' تعبير مشهور جداً فى الشارع [[مصر|المصرى]] , و تحديداً فى الأماكن الأقل رقياً و تحضراً و إن كان فى طريقه لأن يسود الشارع المصرى بجميع طبقاته , و هى بديل كلمات أكثر رقياً ككلمات آسف أو متأسف, و Excuse me, Sorry فى [[بريطانيا|الإنجليزية]], و perdono أو scusate mi أو scusi فى [[إيطاليا|الإيطالية]] , و pardon , Excusez-moi فى [[فرنسا|الفرنسية]] ؛ و ما شابههم من كلمات, و هى كلمات تعلن عن طلب المعذرة أو المغفرة من تصرف أو كلمة قد تكون غير لائقة أو تعدى على ما يخص الغير بالكلام أو بالفعل . و الكلمة كانت منتشرة فى [[سينما|الأفلام]] الأبيض و الإسود المصرية فى الأربعينيات و الخمسينيات فى اللغة المصرية الحديثة " ما تآخذنيش يا حضرت " و تطورت فى أفلام إسماعيل ياسين و من بعده إلى " لامؤاخذة " .
''' لامؤاخذة ''' تعبير مشهور جداً فى الشارع [[مصر|المصرى]] , و تحديداً فى الأماكن الأقل رقياً و تحضراً و إن كان فى طريقه لأن يسود الشارع المصرى بجميع طبقاته , و هى بديل كلمات أكثر رقياً ككلمات آسف أو متأسف, و Excuse me, Sorry فى [[بريطانيا|الإنجليزية]], و perdono أو scusate mi أو scusi فى [[إيطاليا|الإيطالية]] , و pardon , Excusez-moi فى [[فرنسا|الفرنسية]] ؛ و ما شابههم من كلمات, و هى كلمات تعلن عن طلب المعذرة أو المغفرة من تصرف أو كلمة قد تكون غير لائقة أو تعدى على ما يخص الغير بالكلام أو بالفعل . و الكلمة كانت منتشرة فى [[سينما|الأفلام]] الأبيض و الإسود المصرية فى الأربعينيات و الخمسينيات فى اللغة المصرية الحديثة " ما تآخذنيش يا حضرت " و تطورت فى أفلام إسماعيل ياسين و من بعده إلى " لامؤاخذة " .



مراجعة 01:39، 30 مايو 2019

لامؤاخذة تعبير مشهور جداً فى الشارع المصرى , و تحديداً فى الأماكن الأقل رقياً و تحضراً و إن كان فى طريقه لأن يسود الشارع المصرى بجميع طبقاته , و هى بديل كلمات أكثر رقياً ككلمات آسف أو متأسف, و Excuse me, Sorry فى الإنجليزية, و perdono أو scusate mi أو scusi فى الإيطالية , و pardon , Excusez-moi فى الفرنسية ؛ و ما شابههم من كلمات, و هى كلمات تعلن عن طلب المعذرة أو المغفرة من تصرف أو كلمة قد تكون غير لائقة أو تعدى على ما يخص الغير بالكلام أو بالفعل . و الكلمة كانت منتشرة فى الأفلام الأبيض و الإسود المصرية فى الأربعينيات و الخمسينيات فى اللغة المصرية الحديثة " ما تآخذنيش يا حضرت " و تطورت فى أفلام إسماعيل ياسين و من بعده إلى " لامؤاخذة " .

يُعادل نفس الكلمة تعبير إسم الله على مقامك و الكلمة دى تحديداً لازم ييجى وراها كلمة يعف الإنسان البسيط و العفيف أن يذكر الكلمة علانيةً أمام من هم فى ضيافته أو أعلى منه مقاماً أو إعلاناً عن تقدير المُتحدث إليه , و تأتى قبل كلمات وضيعة كالحمار أو الكلب أو الجزمة أو إحدى الوظائف الوضيعة حسب مفهوم المجتمع و البيئة , يعنى مثلا نقول:

  • إسم الله على مقامك ؛ البلاعة مسدودة و عايزين نسلكها .
  • أسم الله على مقامك ؛ الحمار داس على الأكل .
  • إسم الله على مقامك ؛ كلب عض الولد .
  • إسم الله على مقامك ؛ القرداتى كان معدى من قدام البيت .
  • إسم الله على مقامك, الجزمة إتقطعت .

لمَّا تسمع كلمة ما تآخذنيش فى أفلامنا القديمة تعرف أن القائل بعد الكلمة حا يلوم المتحدث إليه مُخَطِّئاً إياه على تصرف خاطئ أو إنه حا يهزأه بالأدب . النهاردة فى المجتمعات الأقل تحضرا يكثر إستعمال كلمة لامؤاخذة , لو خبطت فى واحد عن غير قصد , أو قبل أن تطلب من أحدهم أن يساعدك على فعل شئ و هكذا . إلى جانب ذكر الكلمة قبل الشخصيات و اللفئات الدونية فى المجتمع حسب فكر المجتمع و إحترامه من عدمه لفئات معينة أو الفئات المهمشة و المهضومة الحقوق يعنى مثلا:

  • ده لامؤاخذة عيّل .
  • دى لامؤاخذة واحدة ست .
  • دى لامؤاخذة مشيها بطُال .
  • دى لامؤاخذة شمال .
  • ده لامؤاخذة حرامى .
  • و المثل الأشهر فى مصر ؛ ده لامؤاخذة مسيحى .

مصدر

  • أيمن غالى , ما بين اللامؤاخذة و إسم الله على .مقامك