الفرق بين المراجعتين لصفحة: «لاكتاب:العقد الفريد الجزء الثاني»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
{{لاكتاب}}
{{لاكتاب}}
جاء في العقد الفريد الجزء الثاني كتاب المرجانة الثانية في [[المرأة|النساء]] وصفاتهن
جاء في العقد الفريد الجزء الثاني كتاب المرجانة الثانية في [[المرأة|النساء]] وصفاتهن
{{قال|قال عبد الملك بن [[مروان بن الحكم|مروان]] لرجل من غطفان ‏:‏ صف لي أحسن النساء فقال خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين , درماء الكعبين , مملوءة الساقين , جماء الركبتين , لفاء الفخذين , مقرمدة الرفغين , ناعمة [[طيز|الأليتين]] , منيفة المأكمتين , بداء الوركين , مهضومة الخصرين, ملساء المتنين , مشرفة فعمة العضدين , فخمة الذراعين , رخصة الكفين , ناهدة [[ثدي|الثديين]] , حمراء الخدين , كحلاء [[عين|العينين]] , زجاء الحاجبين , لمياء الشفتين , بلجاء الجبين , شماء العرنين , شنباء الثغر , حالكة الشعر , غيداء العنق , عيناء [[العين]]ين , مكسرة البطن, ناتئة الركب‏.‏ }}
{{قال|قال عبد الملك بن [[مروان بن الحكم|مروان]] لرجل من غطفان ‏:‏ صف لي أحسن النساء فقال خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين , درماء الكعبين , مملوءة الساقين , جماء الركبتين , لفاء الفخذين , مقرمدة الرفغين , ناعمة [[طيز|الأليتين]] , منيفة المأكمتين , بداء الوركين , مهضومة الخصرين, ملساء المتنين , مشرفة فعمة العضدين , فخمة الذراعين , رخصة الكفين , ناهدة [[ثدي|الثديين]] , حمراء الخدين , كحلاء [[عين|العينين]] , زجاء الحاجبين , لمياء الشفتين , بلجاء الجبين , شماء العرنين , شنباء الثغر , حالكة [[شعر الرأس|الشعر]] , غيداء العنق , عيناء [[العين]]ين , مكسرة البطن, ناتئة الركب‏.‏ }}
{{قال|والتثني في مشية الجارية أحسن ما فيها وذلك في [[غلمان|الغلام]] عيبٌ لأنه بنسب إلى التخنيث والتأنيث وقد وصفت الشعراء المجدولة في أشعارها فقال بعضهم‏:‏ لها قسمةٌ من خوط بانٍ ومن نقاً ومن رشأ الأقواز جيدٌ ومَذْرِفُ وقال آخر‏:‏ مجدولة الأعلى كثيبٌ نصفها إذا مشت أقعدها ما خلفها وقال آخر‏:‏ ومجدولةٍ جدل العنان إذا مشتْ ينوء بخصريها ثقالُ الرَّوادف وقال الأحوص‏:‏ من المدمجات اللحم جَدْلاً كأنّها عنان صناعٍ أنعمت أن تخوَّدا وقالوا في ذلك أكثر من ان نأتي عليه‏.‏ }}
{{قال|والتثني في مشية الجارية أحسن ما فيها وذلك في [[غلمان|الغلام]] عيبٌ لأنه بنسب إلى [[خول|التخنيث]] والتأنيث وقد وصفت الشعراء المجدولة في [[الشعر|أشعارها]] فقال بعضهم‏:‏ لها قسمة من خوط بانٍ ومن نقاً ومن رشأ الأقواز جيد ومَذرف وقال آخر‏:‏ مجدولة الأعلى كثيب نصفها إذا مشت أقعدها ما خلفها وقال آخر‏:‏ ومجدولة جدل العنان إذا مشت ينوء بخصريها ثقال الروادف وقال الأحوص‏:‏ من المدمجات اللحم جدلاً كأنها عنان صناعٍ أنعمت أن تخوَّدا وقالوا في ذلك أكثر من ان نأتي عليه‏.‏ }}
{{قال|و[[غلمان|الغلام]] أكثر ما تبقي بهجته ونقاء خدّيه عشرة أعوام إلى أن تتَّصل [[لحية|لحيته]] ويخرج من حدّ المرودة ثم هو وقاخٌ طوراً ينتف [[لحية|لحيته]] وتارة يهْلُبُها ليستدعي شهوة [[الرجل|الرِّجال‏]].‏ }}
{{قال|و[[غلمان|الغلام]] أكثر ما تبقي بهجته ونقاء خدّيه عشرة أعوام إلى أن تتصل [[لحية|لحيته]] ويخرج من حد المرودة ثم هو وقاخ طوراً ينتف [[لحية|لحيته]] وتارة يهلبها ليستدعي شهوة [[الرجل|الرجال‏]].‏ }}
[[تصنيف:لاكتاب]]
[[تصنيف:لاكتاب]]

مراجعة 15:25، 15 أكتوبر 2019


جاء في العقد الفريد الجزء الثاني كتاب المرجانة الثانية في النساء وصفاتهن

قال عبد الملك بن مروان لرجل من غطفان ‏:‏ صف لي أحسن النساء فقال خذها يا أمير المؤمنين ملساء القدمين , درماء الكعبين , مملوءة الساقين , جماء الركبتين , لفاء الفخذين , مقرمدة الرفغين , ناعمة الأليتين , منيفة المأكمتين , بداء الوركين , مهضومة الخصرين, ملساء المتنين , مشرفة فعمة العضدين , فخمة الذراعين , رخصة الكفين , ناهدة الثديين , حمراء الخدين , كحلاء العينين , زجاء الحاجبين , لمياء الشفتين , بلجاء الجبين , شماء العرنين , شنباء الثغر , حالكة الشعر , غيداء العنق , عيناء العينين , مكسرة البطن, ناتئة الركب‏.‏
والتثني في مشية الجارية أحسن ما فيها وذلك في الغلام عيبٌ لأنه بنسب إلى التخنيث والتأنيث وقد وصفت الشعراء المجدولة في أشعارها فقال بعضهم‏:‏ لها قسمة من خوط بانٍ ومن نقاً ومن رشأ الأقواز جيد ومَذرف وقال آخر‏:‏ مجدولة الأعلى كثيب نصفها إذا مشت أقعدها ما خلفها وقال آخر‏:‏ ومجدولة جدل العنان إذا مشت ينوء بخصريها ثقال الروادف وقال الأحوص‏:‏ من المدمجات اللحم جدلاً كأنها عنان صناعٍ أنعمت أن تخوَّدا وقالوا في ذلك أكثر من ان نأتي عليه‏.‏
والغلام أكثر ما تبقي بهجته ونقاء خدّيه عشرة أعوام إلى أن تتصل لحيته ويخرج من حد المرودة ثم هو وقاخ طوراً ينتف لحيته وتارة يهلبها ليستدعي شهوة الرجال‏.‏