لاأنباء:مذكرة توقيف فرنسية بحق شقيقة محمد بن سلمان

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
نحن نأتيكم بالأخبار من مصادرها الموثوقة

أصدر القضاء الفرنسي في 15 مارس 2018 مذكرة توقيف بحق الأميرة حصة بنت سلمان نجلة ملك الألزهايمر السعودي سلمان بن عبد العزيز وشقيقة الدب الداشر محمد بن سلمان , وتتهم السلطات الفرنسية الأميرة بإصدار أوامر لحرسها ومرافقيها بضرب واحتجاز عامل فرنسي . وكالة فرانس برس نقلت عن مصادر مقربة من التحقيقات أن مذكرة الاعتقال ، جاءت بناء على تحقيقات تم فتحها في ديسمبر 2016 ، للاشتباه بأن الأميرة حصة ، أوعزت لحارسها الشخصي بضرب عامل في شقتها في العاصمة الفرنسية باريس كان قد تم التعاقد معه لعمل إصلاحات في شقة الأميرة السعودية الباهظة الثمن ، ولكن بعدما التقط صور للغرفة ، التي كان من المقرر أن يقوم بأعمال الإصلاحات ، تم توجيه اتهامات للضحية بالتقاط تلك الصور لبيعها إلى وسائل الإعلام [1]. وكأن الدنيا كلها تدور حول طيز جلالتها ولا شغل ولا شاغل للناس إلا أن يشاهدوا تلك الصور التافهة لشقة معالي الأميرة العبوسة القمطريرة .

ويدعي صاحب الدعوى القضائية أنه تعرض للكم في الوجه ، وتم تقييد يديه ، ثم إجباره على تقبيل أقدام الأميرة ، ثم تم إجباره على مغادرة الشقة بعد ساعات ، حسب روايته في القضية ، من دون أدواته ، التي زعم أنها صودرت . وأوضح المدعي أن الأميرة التي تبدو في الأربعينات من عمرها قالت بغضب .

اقتلوه ، هذا الكلب إنه لايستحق الحياة

نقلت وكالة الأنباء الفرنسية أن العامل كان يعاني من آثار ضرب مبرح أجبرته على الابتعاد عن العمل 8 أيام ليستعيد عافيته. تعلمت حصة بنت سلمان تلك الأخلاقيات من جامعة الملك سعود بالرياض ، حيث حصلت الأميرة على شهادتها الجامعية ، وتعتزم الأميرة ان تتوجه بتلك العقلية العفنة الى لندن , بريطانيا لغرض إكمال تعليمها العالي في مجال تجارة الرقيق عند العرب .