الفرق بين المراجعتين لصفحة: «كافر»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
imported>بعبع
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
'''الكفر''' في الإسلام هو مصطلح شامل لكل البشر أيا كانت معتقداتهم وتوجهاتهم وذلك لأن المؤمن بالله كافر بما سواه والمؤمن بغير الله كافر بالله، وقد يعثر على الكفر في سياق آخَر مثل الجحود بالنعمة، أو نكران الفضل، ومنه اشتق '''التكفير''' وهو الحكم على شخص ما أو جماعة ب[[الإِلحاد]]، أي إِبعاده وإِخراجه عن مبادئ دين الجماعة، مصدر التكفير من كفر أي حكم بتكفيره،<ref>[http://www.almaany.com/home.php?language=arabic&lang_name=عربي&word=تكفير معنى تكفير في المعجم] موقع المعاني.</ref> فالتكفير هو نسبة أحد من أهل القبلة – أي [[المسلمين]] – إلى [[الكفر]]، والذي يعتبر من أخطر البدع التي ابتلى بعض المسلمين المسارعة برمي الناس بالكفر والضلال وهذا خلاف المنهج الإسلامي الصحيح. <ref>[http://www.dralsherif.net/Fatwa.aspx?SectionID=4&RefID=835 ما هو تعريف التكفير وما هي ضوابطه؟] موقع الشيخ محمد بن عبد الغفار الشريف.</ref> والكفر درجات عند [[العلماء]]، فهناك «كفر دون كفر» أي دون الخروج عن [[الملة]].<ref>[http://library.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?flag=1&bk_no=64&ID=319 الكتب - أضواء البيان - سورة المائدة - قوله تعالى ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون- الجزء رقم1<!-- عنوان مولد بالبوت -->]</ref>
[[صورة:Infidel1.jpg|thumb|right|200px|تتمتع الكافرات الغربيات بإمكانيات بارزة جداً]]
'''الكافر''' هو [[مصطلحات|مصطلح]] فريد أنتجته [[العقلية العربية|الثقافة العربية]] الإسلامية منذ العصر الطباشيري ، ف[[الإسلام]] كما نعلم جميعا لم يأت به [[محمد]] (صلى الله عليه وسلم) بل هو [[دين]] جميع أنبياء [[الله]] ، ابتداءً من [[آدم]] عليه السلام ، وما محمدا (صلعم) إلا خاتما لتلك السلسلة الطويلة من المبعوثين والمرسلين. إذا فقد ظهر [[الإسلام]] مع ظهور [[الإنسان]] الأول وكذا [[العربية]] لغة هذا [[الدين]] الحنيف ، ومعهما ظهرت هذه الكلمة الفريدة العجيبة التي لا ترى لها مثيلا في بقية لغات العالم: ('''كافر'''). أما عن غاية ظهور هذه الكلمة ، فيقول الإمام دحة الله العظمى أكدعي بأنه وجب منذ فجر الخليقة أن يحدد كل [[الإنسان|إنسان]] موقفه، فأما أن يؤمن ب[[الله]] ورسوله وآله فيضمن الجنة وحور العين وإما أن يكون كافراً ويكون مصيره [[جهنم]] وبأس المصير. الكافر في [[الثقافة العربية]] هو المنكر و الجاحد ، أما عمليا فالكافر عند العقل العربي باختصار هو [[حرية التعبير|كل من لا يفكر مثلنا]] ، هذا في حال أننا فكرنا . أما المراد منه في الشريعة الإسلامية فهو المقابل للمسلم .
==أنواع الكفار==
<br clear="all"/>
{| border="0" style="border: 1px solid #999; background-color:#FFFFFF"
|- align="center" bgcolor="#CCCCCC"
! width="15%" | نوع الكافر
! width="50%" | مواصفات الكافر
! 50%"=width" | مميزات الكافر
|-bgcolor="#EFEFEF"
| [[Image:kafir_muslim.png|20px|]] '''كافر مسلم''' || هذا النوع يصعب تحديده ، ف[[السنة|السني]] يعتقد بكفر [[الشيعة|الشيعي]] ، كذا الشيعي يعتقد بكفر السني ، بينما يعتقد كلاهما بكفر [[الدروز]] و[[الأحباش]] و[[النصيريين]] وغيرهم .|| بشكل عام يتميز هذا النوع بالتخلف والهمجية وبأن جل مايشغل تفكيره [[المرأة|النسوان]] و[[السيجارة|الدخان]] وفريق الهلال إذا مو خسران .
|- bgcolor="#EFEFEF"
| [[Image:kafir_thimi.jpg|20px|]] '''كافر ذمي''' || هو كل [[يهودية|يهودي]] أو [[مسيحية|نصراني]] يمارس [[دين|دينه]] وكفره ولكنه محمي في ذمة [[اسلام|المسلمين]] طالما أنه يدفع الجزية عن يد وهو صاغر مهان حقير مذلول (راجع تفسير الجلالين لسورة التوبة 29) ، هذا الصنف للأسف لايمارس واجباته اليوم بدفع [[الجزية]] في معظم الدول الإسلامية ، فمن ناحية [[الضرائب]] فهو يدفع ما يدفعه المسلم ولو بشكل نظري ، وهذا مما يسبب خللا لايمكن التغاضي عنه فنحن اليوم لا نطبق شريعة [[الله]] ورسوله (صلعم) وهذا ما قد يجلب على الأمة غضب الخالق ، ولكن من ناحية أخرى فأجواء من التفاؤل تسود في [[العراق]] بعد ظهور [[السلفية|عصابات إرهابية شريفة]] لا هم لها إلا تذكير هؤلاء الكفار الذميين بواجبهم فإما دفع الجزية أو [[السيف]] . ||على مر التاريخ اعتمد الخلفاء المسلمون على هذا النوع من الكفار في الطب فكان طبيب الخليفة الشخصي غالبا ذمياً وذلك لسببين الأول عدم ثقة الخلفاء بالمسلمين في هذا المجال والثاني براعة الذميين في الطب مثل يوحنا بن ماسويه و بني بختيشوع.


بالرغم من أن الكفر هو مصطلح شامل إلا أنه شائع الاستخدام لوصف الكافر بالله، وتترتب على الكفر بالله عقوبة في الدنيا لمن كان على الإسلام وهي القتل لكن ليس على عمومه فهي مسألة خلافيّة لها أبعاد كثيرة، وأما من لم يكن على الإسلام (أهل الكتاب) فإن المسلمين يعتقدون بكفرهم وذلك بعد إبلاغهم دعوة الإسلام وجحودهم بها دون إلحاق الأذى بهم، وما عدا ذلك فإنهم (ضالون) يدعون لهم بالهداية، إلا أن يقاتل أهل الكتاب المسلمين. ولم يوجب الله لهم عقوبة في الدنيا، إلا أن يدفعوا الجزية والتي جبايتها أمر واجب على والي المسلمين من غير المسلمين وفي المقابل ليس عليهم القتال لحماية بيضة البلاد، ولا يتعرض لهم أحد من المسلمين بالأذى، وعقوبتهم في الآخرة هي أن يدخلهم الله نار جهنم إن شاء فلا معقب لحكمه، إذ إنه لا توبة لمن مات على الكفر . وذلك لقول الله تعالى : "إنَّ اللهَ لا يَغفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ويَغفِرُ ما دون ذلك لمن يشاء" <ref>القران الكريم، سورة النساء، الاية 48 </ref>
هاجر منذ سقوط المرحوم [[صدام حسين]] أكثر من 50% من [[مسيحية|نصارى]] العراق إلى غير رجعة.

|- bgcolor="#EFEFEF"
== أصل التسمية ==
| [[Image:united_nation.png|20px|]] '''كافر عام''' || كل [[الإنسان|إنسان]] غير [[اسلام|مسلم]] وغير ذمي ، وأيضا ينقسم هذا النوع إلى أنواع عديدة أبرزها النوع الغربي ، حيث يتميز الكافر [[اوروبا|الغربي]] بحضارته الساقطة الفاجرة، التي ينتشر بها الفسق والفجور ، عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [[عقل]] الكافر نصف عقل المؤمن . رواه النسائي و[[الترمذي]] والبيهقي وصححه الألباني . || ما يعجب له المرء أن هؤلاء الكفار قدموا [[الإنسان|للبشرية]] في القرون الماضية كل ما احتاجته من تقدم علمي و [[تكنلوجيا|تكنلوجي]] في مختلف الميادين بينما يقبع المسلمون في [[قندرة|حضيض البشرية]] .
كلمة "كفر" كما وردت في العديد من المعاجم العربية ومنها [[لسان العرب]] لابن منظور تعني "غطّى"، فتقول كفَرَ الشيءَ أي غطّاه، كفرَ الليلُ بظلامه أي غطى نورَ النهار وحجبه ومن ثم يقال ليل كافر، وكفر الفلاحُ الحبَ، ومنه قيل للزرّاع الكفار، وبهذا المعنى جاء في [[آية|الآية]] [[القرآن]]ية: "كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ " (الحديد 57: 20). كما أن "الكفر" يستخدم بمعني جحود النعمة وعدم شكرها كما جاء في [[القرآن|القرآن الكريم]] "وبنعمة الله هم يكفرون" (النحل 16: 72). والمعنى اللغوي هذا يتفق مع حكم [[إسلام|الإسلام]] بالكفر على [[أهل الكتاب]] من [[كاهن|الأحبار]] و[[رهبانية|الرهبان]] الذين كانوا يعلمون بأن نبياً سيأتي من بعد عيسى (ص) ولكنهم كفروا أي غطوا هذه الحقيقة وحجبوها، ومن ثم ينصب معنى [[آية|الآيات]] التي تحكم بكفر من قال "إن الله هو المسيح ابن مريم" (المائدة 5: 17) أو قال "إن الله ثالث ثلاثة" (المائدة 5: 73) فقط على تلك الفئة التي ادعت ذلك رغم علمها بحقيقة [[عيسى بن مريم|المسيح]]، وتطور معنى الكفر ليصبح نقيض الإيمان.
|}

== التعريف الديني ==
بشكل عام، يجب التفريق بين الكفر ابتداءً والكفر [[ردة (إسلام)|ردة]]. فالكفر ردة أمره إلى الله وعذابه صريح فقط يوم القيامة ومختلف على عقابه في الدنيا. أما الكفر ابتداءً فلا بد من النظر إلى حال هؤلاء الكفار من حيث وصول الإسلام إليهم، بمعنى أنه لابد أن تصلهم صورة صحيحة عن الإسلام.

== الكفر ابتدءا ==
يمكن تعريف الكفر بأنه إنكار شخص ما، [[إسلام|الدين الإسلامي]] جحوداً، ويشرط أغلب المسلمين في أن،لابد أن تصله صورة صحيحة عن الإسلام فإذا رفضها حينها تعمداً واستكباراً فهو كافر؛ ولذلك يربط القرآن في آيات كثيرة بين الحكم بالكفر وبلوغ الدعوة ومعرفة الحق والهدى فقد ورد في القرآن: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ" (محمد 47: 32)؛ حيث جعل القران بيان الهداية شرطاً للحكم بالكفر كما أن معاداة النبي مشروطتان ببيان الهدى فإذا لم يتبين فالعداوة متوقعة ، ولابد من التفكر في اختيار لفظ "الهُدَى" الذي يعني انشراح الصدر والطمأنينة لدعوة ما، وليس فقط مجرد سماعها أو القراءة العابرة عنها و"الهُدَى" يتضمن الاقتناع والإعجاب بالدين. والمقصود وصول الدعوة لغير المسلم واضحة.
ويساوي [[أبو حامد الغزالي]] في كتابه ([[فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة]]) بين من لم تصلهم رسالة الإسلام أصلا وبين من وصلتهم صورة مشوهة عنه وعن [[محمد|نبيه]] فكلاهما معذور، كما يعتبر [[محمد الغزالي]] في (مع الله، دراسات في الدعوة والدعاة) من وصلته صورة محرفة ومنفرة عن الإسلام بالجاهل الذي لا يدري حقيقة الدين وهو معذور قياساً على الآية القرآنية "ذلك بأنهم قوم لا يعلمون" (التوبة 9: 6)، ويرى الكثير، أن من كفر بالإسلام متأثراً بالصورة السيئة التي وصلته عنه يٌعد كافراً '''فقط''' بهذه الصورة لا كافراً بحقيقة الإسلام التي لم تصله أصلاً، كما يجب التفريق بين اليهود والنصارى من منظور فهمهم للألوهية حيث أن اليهود لا يقولون بالتثليث.

== الكفر [[ردة (إسلام)|ردة]] ==
اتفق المسلمون على ان الكفر [[ردة (إسلام)|ردة]], هو انكار المسلم أحد [[مبادئ الإسلام]] أو أحد [[أركان الإسلام]], أو الاصرار على مخالفة [[إسلام|أحكام الإسلام]] (العقائدية والعملية). ولكنهم أختلفوا في تفصيل هذه المبادئ والأركان والمخالفات.

== موقف المسلمين من الكافر ==
نظرا لاختلاف المسلمين في تحديد تعريفا واحدا للكافر فقد اختلفوا في تحديد موقفهم ممن يتهم بالكفر، وخصوصا من يتهم بالكفر ردة. وبشكل عام فإن أغلب [[أهل السنة والجماعة]] يتحدد موقفهم من خلال عقيدة [[الولاء والبراء]] بينما تحدد أغلب [[طوائف ومدارس الشيعة|طوائف الشيعة]] موقفها استنادا إلى موقف المخالفين لهم في إنكار مبدأ [[إمامة|الإمامة]]. اختلف موقف المسلمين من الكافر فالبعض يؤمن بقتال الكافر بعد عرض الإسلام عليه وعدم استجابته للدخول فيه، والبعض الآخر يرى عدم مقاتلة الكفار المسالمين غير المقاتلين، نزولا إلى بعض الطوائف التي لا تؤمن بقتال الكافر أصلا.
وقد ورد تفصيل عن هذا التدرج في الكفر في كتاب [[يوسف القرضاوي]] الذي عنوانه [[ظاهرة الغلو في التكفير (كتاب)|ظاهرة الغلو في التكفير]]
وهناك كتاب اخر [[عبد الله بن محمد القرني|للشيخ عبد الله بن محمد القرني]] باسم (ضوابط التكفير عند اهل السنة), وكتاب آخر من تأليف [[سميرة بنت عائض القحطاني]] باسم (ضوابط التكفير عند أهل السنة والجماعة).


==في الشريعة الإسلامية==
==في الشريعة الإسلامية==
سطر 43: سطر 46:
! class="dark" | '''من أنكر نبوة نبي الإسلام [[محمد]]'''
! class="dark" | '''من أنكر نبوة نبي الإسلام [[محمد]]'''
| align="CENTER" class="dark" | [[صورة:pope.jpg|50px|]]
| align="CENTER" class="dark" | [[صورة:pope.jpg|50px|]]
| class="dark" | مثل [[البابا]] [[بنيدكت السادس عشر]] والملك البيزنطي الذي استشهد بأقواله حول سيد العالمين .
| class="dark" | مثل [[البابا]] [[بنيدكت السادس عشر]]
|-
|-
! class="dark" | '''من أنكر المعاد'''
! class="dark" | '''من أنكر المعاد'''
سطر 52: سطر 55:
| align="CENTER" class="dark" | [[صورة:fahid.jpg|50px|]]
| align="CENTER" class="dark" | [[صورة:fahid.jpg|50px|]]
| class="dark" | من أنكر ضرورياً أي بديهياً ضروريات [[الدين]] الإسلامي ، ك[[الصلاة]] و الحج بقلب طاهر , مثال على ذلك جميع [[زعماء عرب|الرؤساء والملوك والأمراء والسلاطين العرب]] .
| class="dark" | من أنكر ضرورياً أي بديهياً ضروريات [[الدين]] الإسلامي ، ك[[الصلاة]] و الحج بقلب طاهر , مثال على ذلك جميع [[زعماء عرب|الرؤساء والملوك والأمراء والسلاطين العرب]] .
|-
! class="dark" | '''الذي [[بول|يتبول]] وقوفا '''
| align="CENTER" class="dark" | [[صورة:saddam_piss.jpg|50px|]]
| class="dark" | مثل [[سعد بن عبادة]] الذي قتلته [[الملائكة]] لانه تبول واقفا (ملاحظة: سعد ابن عبادة رشح نفسه للخلافة بعد وفات الرسول قبل [[الموت|اغتياله]] على يد الملايجة او الملائكة .
|-
|-
|}
|}

==التكفير في المكتبات==
تنوعت وتعددت الكتب التي [[التعليم|تعلم]] وتلقن أصول التكفير، أبرزها كتاب '''كيف تكفر شخص ما في خمسة أيام بدون معلم''' يشرح فيه الشيخ محمد بن صالح الثعابين جميع الشروط الواجب توفرها في شخص ما لتكفره وماهو الإسلوب الأمثل لفعل ذلك، هذا [[الكتاب]] متوفر بكثرة في الأسواق الإسلامية ، خصوصا في [[السعودية]] و[[العراق]] و [[باكستان]] ، بل أنه لاق رواج واسع في الأسواق العالمية أيضا حيث أصبح في قائمة أكثر الكتب [[العالم|العالمية]] مبيعا وترجم إلى أكثر من 300 لغة حية و [[الموت|ميتة]] ، وقرر مؤخراً تحويله إلى فيلم [[سينما|سينمائي]] تحت عنوان (ليلة القبض على مومو)، من بطولة [[اسماعيل هنية]] و [[محمود عباس]] بمشاركة الفنانة [[سهير البابلي]].
== فتاوى عالهوا==
* '''سؤال''' من الأخت خديجة العبدالله من [[الكويت]] : ماحكم السفر إلى '''بلاد الكفار''' بغرض [[السياحة]] أو [[التعليم|الدراسة]] وماشابه ذلك ؟
* '''جواب''' بخصوص سؤالك أخية خديجة حفظك [[الله]] ورعاك حول حكم السفر إلى بلاد الكفار ، فاعلمي رعاك الله أن السفر إلى هذه البلاد فيه خطر عظيم ، والواجب على المؤمن أن يتقي الله ويحذر أسباب الخطر ، والسفر إلى بلاد المشركين التي فيها الحرية و[[الديمقراطية]] واحترام حقوق [[الإنسان]] وعدم إنكار المنكر ، فيه خطر على [[دين|دينه]] وأخلاقه ، وكذلك على حريمه وأولاده ، خاصة أن تلك البلاد انتشر فيها [[الفساد]] من الزنى وشرب الخمر و[[فودكا البركة|الفودكا]] ولبس البكيني وأنواع الكفر والضلال . وقد ثبت من حديث جَرِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ َقَالَ : ( أَنَا بَرِيءٌ مِنْ كُلِّ مُسْلِمٍ يُقِيمُ بَيْنَ أَظْهُرِ الْمُشْرِكِينَ ) ( حديث صحيح – أخرجه أبو داود في كتاب [[الجهاد]] ، و[[الترمذي]] في كتاب السير ). إذا لا يجوز السفر إلى بلاد الكفار لما في ذلك من [[الفتنة]] أو خوف الفتنة ، وفيه إضاعة المال ، لأن [[الإنسان]] ينفق أموالاً كثيرة في هذه الأسفار ، وفيه أيضاً تنمية لاقتصاد الكفار لعنهم الله. وأما السفر لل[[سياحة]] في بلاد الكفار فهذا ليس بحاجة ، وبإمكانك أن تذهب إلى بلاد إسلامية يحافظ أهلها على شعائر [[الإسلام]] ، وبلادنا الآن والحمد لله أصبحت بلاد سياحية مثال على ذلك كازينوهات [[لبنان]] وسواحل [[سوريا]] و [[تونس]] و [[شرم الشيخ]] في [[سيناء]] ، فبإمكانه أن يذهب إليها ، ويقضي زمن إجازته فيها والله أعلم.

* '''سؤال''' من العانسة سميحة كامل من [[مصر]]: ما حكم لبس البنطلون للفتيات عند غير أزواجهن مثل ماتفعل '''نساء الكفار''' ؟
* '''جواب''' لا يجوز للمرأة المسلمة هذا اللباس ؛ لأنه يبين [[ثدي|تفاصيل جسمها]]، و[[المرأة]] مأمورة أن تلبس ما يستر جميع بدنها؛ لأنها فتنة وكل شيء يبين من جسمها يحرم إبداؤه عند [[الرجل|الرجال]] أو النساء أو المحارم وغيرهم إلا الزوج الذي يحل له النظر إلى جميع بدن زوجته ، فلا بأس أن تلبس عنده الرقيق أو الضيق ونحوه، من جهة أخرى فنحن نشجع النساء الكافرات على أن يكن لابسين من غير هدوم لأن ذلك يدخل في نطاق [[الحرية]] الشخصية والله أعلم.

* '''سؤال''' من الأخ فيصل الغاشم من [[سوريا]]: ما هو حكم '''مصافحة الكافر'''؟
* '''جواب''' لا بأس بها في حد ذاتها ، وإذا كانت مع الرطوبة المسرية تنجّست يد [[اسلام|المسلم]].


[[تصنيف:مصطلحات]]
[[تصنيف:مصطلحات]]

مراجعة 03:40، 23 يناير 2016

الكفر في الإسلام هو مصطلح شامل لكل البشر أيا كانت معتقداتهم وتوجهاتهم وذلك لأن المؤمن بالله كافر بما سواه والمؤمن بغير الله كافر بالله، وقد يعثر على الكفر في سياق آخَر مثل الجحود بالنعمة، أو نكران الفضل، ومنه اشتق التكفير وهو الحكم على شخص ما أو جماعة بالإِلحاد، أي إِبعاده وإِخراجه عن مبادئ دين الجماعة، مصدر التكفير من كفر أي حكم بتكفيره،[1] فالتكفير هو نسبة أحد من أهل القبلة – أي المسلمين – إلى الكفر، والذي يعتبر من أخطر البدع التي ابتلى بعض المسلمين المسارعة برمي الناس بالكفر والضلال وهذا خلاف المنهج الإسلامي الصحيح. [2] والكفر درجات عند العلماء، فهناك «كفر دون كفر» أي دون الخروج عن الملة.[3]

بالرغم من أن الكفر هو مصطلح شامل إلا أنه شائع الاستخدام لوصف الكافر بالله، وتترتب على الكفر بالله عقوبة في الدنيا لمن كان على الإسلام وهي القتل لكن ليس على عمومه فهي مسألة خلافيّة لها أبعاد كثيرة، وأما من لم يكن على الإسلام (أهل الكتاب) فإن المسلمين يعتقدون بكفرهم وذلك بعد إبلاغهم دعوة الإسلام وجحودهم بها دون إلحاق الأذى بهم، وما عدا ذلك فإنهم (ضالون) يدعون لهم بالهداية، إلا أن يقاتل أهل الكتاب المسلمين. ولم يوجب الله لهم عقوبة في الدنيا، إلا أن يدفعوا الجزية والتي جبايتها أمر واجب على والي المسلمين من غير المسلمين وفي المقابل ليس عليهم القتال لحماية بيضة البلاد، ولا يتعرض لهم أحد من المسلمين بالأذى، وعقوبتهم في الآخرة هي أن يدخلهم الله نار جهنم إن شاء فلا معقب لحكمه، إذ إنه لا توبة لمن مات على الكفر . وذلك لقول الله تعالى : "إنَّ اللهَ لا يَغفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ ويَغفِرُ ما دون ذلك لمن يشاء" [4]

أصل التسمية

كلمة "كفر" كما وردت في العديد من المعاجم العربية ومنها لسان العرب لابن منظور تعني "غطّى"، فتقول كفَرَ الشيءَ أي غطّاه، كفرَ الليلُ بظلامه أي غطى نورَ النهار وحجبه ومن ثم يقال ليل كافر، وكفر الفلاحُ الحبَ، ومنه قيل للزرّاع الكفار، وبهذا المعنى جاء في الآية القرآنية: "كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ " (الحديد 57: 20). كما أن "الكفر" يستخدم بمعني جحود النعمة وعدم شكرها كما جاء في القرآن الكريم "وبنعمة الله هم يكفرون" (النحل 16: 72). والمعنى اللغوي هذا يتفق مع حكم الإسلام بالكفر على أهل الكتاب من الأحبار والرهبان الذين كانوا يعلمون بأن نبياً سيأتي من بعد عيسى (ص) ولكنهم كفروا أي غطوا هذه الحقيقة وحجبوها، ومن ثم ينصب معنى الآيات التي تحكم بكفر من قال "إن الله هو المسيح ابن مريم" (المائدة 5: 17) أو قال "إن الله ثالث ثلاثة" (المائدة 5: 73) فقط على تلك الفئة التي ادعت ذلك رغم علمها بحقيقة المسيح، وتطور معنى الكفر ليصبح نقيض الإيمان.

التعريف الديني

بشكل عام، يجب التفريق بين الكفر ابتداءً والكفر ردة. فالكفر ردة أمره إلى الله وعذابه صريح فقط يوم القيامة ومختلف على عقابه في الدنيا. أما الكفر ابتداءً فلا بد من النظر إلى حال هؤلاء الكفار من حيث وصول الإسلام إليهم، بمعنى أنه لابد أن تصلهم صورة صحيحة عن الإسلام.

الكفر ابتدءا

يمكن تعريف الكفر بأنه إنكار شخص ما، الدين الإسلامي جحوداً، ويشرط أغلب المسلمين في أن،لابد أن تصله صورة صحيحة عن الإسلام فإذا رفضها حينها تعمداً واستكباراً فهو كافر؛ ولذلك يربط القرآن في آيات كثيرة بين الحكم بالكفر وبلوغ الدعوة ومعرفة الحق والهدى فقد ورد في القرآن: "إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ وَشَاقُّوا الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الهُدَى لَن يَضُرُّوا اللَّهَ شَيْئًا وَسَيُحْبِطُ أَعْمَالَهُمْ" (محمد 47: 32)؛ حيث جعل القران بيان الهداية شرطاً للحكم بالكفر كما أن معاداة النبي مشروطتان ببيان الهدى فإذا لم يتبين فالعداوة متوقعة ، ولابد من التفكر في اختيار لفظ "الهُدَى" الذي يعني انشراح الصدر والطمأنينة لدعوة ما، وليس فقط مجرد سماعها أو القراءة العابرة عنها و"الهُدَى" يتضمن الاقتناع والإعجاب بالدين. والمقصود وصول الدعوة لغير المسلم واضحة. ويساوي أبو حامد الغزالي في كتابه (فيصل التفرقة بين الإسلام والزندقة) بين من لم تصلهم رسالة الإسلام أصلا وبين من وصلتهم صورة مشوهة عنه وعن نبيه فكلاهما معذور، كما يعتبر محمد الغزالي في (مع الله، دراسات في الدعوة والدعاة) من وصلته صورة محرفة ومنفرة عن الإسلام بالجاهل الذي لا يدري حقيقة الدين وهو معذور قياساً على الآية القرآنية "ذلك بأنهم قوم لا يعلمون" (التوبة 9: 6)، ويرى الكثير، أن من كفر بالإسلام متأثراً بالصورة السيئة التي وصلته عنه يٌعد كافراً فقط بهذه الصورة لا كافراً بحقيقة الإسلام التي لم تصله أصلاً، كما يجب التفريق بين اليهود والنصارى من منظور فهمهم للألوهية حيث أن اليهود لا يقولون بالتثليث.

الكفر ردة

اتفق المسلمون على ان الكفر ردة, هو انكار المسلم أحد مبادئ الإسلام أو أحد أركان الإسلام, أو الاصرار على مخالفة أحكام الإسلام (العقائدية والعملية). ولكنهم أختلفوا في تفصيل هذه المبادئ والأركان والمخالفات.

موقف المسلمين من الكافر

نظرا لاختلاف المسلمين في تحديد تعريفا واحدا للكافر فقد اختلفوا في تحديد موقفهم ممن يتهم بالكفر، وخصوصا من يتهم بالكفر ردة. وبشكل عام فإن أغلب أهل السنة والجماعة يتحدد موقفهم من خلال عقيدة الولاء والبراء بينما تحدد أغلب طوائف الشيعة موقفها استنادا إلى موقف المخالفين لهم في إنكار مبدأ الإمامة. اختلف موقف المسلمين من الكافر فالبعض يؤمن بقتال الكافر بعد عرض الإسلام عليه وعدم استجابته للدخول فيه، والبعض الآخر يرى عدم مقاتلة الكفار المسالمين غير المقاتلين، نزولا إلى بعض الطوائف التي لا تؤمن بقتال الكافر أصلا. وقد ورد تفصيل عن هذا التدرج في الكفر في كتاب يوسف القرضاوي الذي عنوانه ظاهرة الغلو في التكفير وهناك كتاب اخر للشيخ عبد الله بن محمد القرني باسم (ضوابط التكفير عند اهل السنة), وكتاب آخر من تأليف سميرة بنت عائض القحطاني باسم (ضوابط التكفير عند أهل السنة والجماعة).

في الشريعة الإسلامية

في الشريعة الإسلامية فيقسم الكفار إلى كافر أصلي و هو الذي لم ينتحل الإسلام و ولد على الكفر ومن أمثلته جورج بوش , كافر مرتد : و هو الذي انتحل الإسلام ثم كفر ثانية بعد إسلامه وهذا بدوره ينقسم إلى : المرتد عن فطرة و هو الذي ولد على الإسلام ثم كفر مثل سلمان رشدي و هيفاء وهبي , المرتد عن ملة : و هو الذي كان كافراً فأسلم ثم كفر مثل مايكل جاكسون و لورانس العرب. و عليه فالكافر يشمل :

انواع الكفر حسب الشريعة الإسلامية
النوع الشعار
نبذة
الملحد الذي لا يعترف بوجود الله تعالى مثل كارل ماركس و باميلا أندرسون.
المشرك هو الذي يعترف بوجود الله ولكن يُشرك معه في ألوهيته أرباباً آخرين مثل رونالدينيو والملك عبدالله بن الحسين.
الوثني هو الذي يعتقد بوجود إله أو آلهة غير الله سبحانه و تعالى . مثل المهاتما غاندي و بان كي مون .
من أنكر نبوة نبي الإسلام محمد مثل البابا بنيدكت السادس عشر
من أنكر المعاد مثل المرحومة أم كلثوم في أغنيتها فات الميعاد .
من أنكر ضروريات الدين من أنكر ضرورياً أي بديهياً ضروريات الدين الإسلامي ، كالصلاة و الحج بقلب طاهر , مثال على ذلك جميع الرؤساء والملوك والأمراء والسلاطين العرب .