الملائكة كائنات غير مرئية مجنحة عديمة الجنس , عديمة الجنسية , وعديمة التوجه الجنسي , عاطلون عن العمل منذ وفاة الرسول محمد في 8 يونيو 632 , فلا خبر جاء ولا وحي نزل . يمكن أن يتخذ الملائكة أي شكل هندسي مثل باربا الشاطر بالإنجليزية (Barbapapa) وهم طيبون جداً بإستثناء ملك الموت عزرائيل . عاشت الملائكة ملايين السنين قبل خلق البشر حيث كان الكون أكثر تسامحا وسموا وترفعا عن صغائر الأمور ، ولم يكن هناك ثمة شيخ تلفزيوني أو إمام إلكتروني يفتي بجواز العمليات الانتحارية التي يميل بعض الأئمة إلى تصويرها وبثها على التويتر والفيسبوك او اليوتيوب إن أستطاع اليه سبيلا . تتكاثر الملائكة عن طريق التكاثر اللاجنسي باستنساخ جيني من أنفسها , خلقوا خصيصا لعبادة الله وتسبيحه وتقديسه ، لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون , ليس لهم جهاز هظمي او عصبي لا يجوعون ولا يعطشون ولا يشعرون بالملل لا يمرضون ولا يضعفون ، ولا ينامون ولا يموتون ، ولا يحتاجون إلى زمن كبير في انتقالاتهم . ثمانية منهم مأمورون بحمل العرش العظيم . يسكنون في الجنة معظم الوقت ويقضون بعض الوقت في البيت المعمور وهو فوق الكعبة تمامًا ويدخل هذا البيت كل يومٍ 70,000 من الملائكة لكي تعبد ربها وتسبحه . يتعرض بعض من الملائكة للتمييز العنصري فاليهود أحفاد القردة والخنازير لا عليهم السلام يعادون جبرائيل عليه السلام ويوالون ميكائيل عليه نصف السلام . من وجهة نظر داروين عليه ربع السلام يمكن إعتبار الملائكة بـ Evolutionary dead ends ، لإعتقاده بأن عدم ممارسة الجنس يؤدي دوما إلى الانقراض السريع للنسل ولكن العلماء الذين درسوا الأحفوريات في الديانات القديمة وصفوا بعض أنواع الملائكة اللافقارية العديمة الجنس ، القديمة الوجود . ولا يزال هناك جدال مستمر بشان هذه الكائنات القديمة . هناك العديد من الملائكة منهم جبريل الذي تقاعد وتم إحالته على المعاش بعد أن أتم إنزال الوحي على خاتم المرسلين محمد , يتذكر جبريل الآن بحسرة ايام العز الخوالي حيث كان يظهر سادًّا الأفق بجناحيه أحيانا وعلى صورة الصحابي دحية بن خليفة الكلبي رضي الله عنه أحيانا أخرى .