الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Alberto conversi profile pic.jpg|left|120px|]]
[[صورة:Sun Above the Could Forest.jpg|left|120px|]]
'''[[الشهيد]]''' [[مصطلحات|مصطلح]] مثير للجدل يستخدمه أعضاء جماعة معينة تجاه شخص [[الموت|لم يعد على قيد الحياة]] لتعزيز صورة تلك الجماعة كممثلة [[العدم|للخير المطلق]] ، والمبالغة في ربط من تسبب في نقل المتوفي من العالم العلوي الى العالم السفلي [[كهرباء|بالشر المطلق]] ، وبالتالى زيادة احتمالات تصعيد [[حرب اهلية|الصراع]] وسفك مزيد من الدماء. على رأي إيليا أبو ماضي ومحمد عبدالوهاب وجميع [[الدين|الديانات]] الإبراهيمية هناك تضارب في الآراء حول إستخدام المصطلح فالشهيد [[مجهول|شخص]] جاء لانعلم من أين ولاندري الى أين ينتهي به المطاف ولكن هناك [[حقيقة]] ثابتة يتفق عليها الجميع ألا وهو ان الشهيد [[الموت|لم يعد على قيد الحياة]] . عادة ما يشتق مصطلح الشهيد من مزيج من إنعدام الدقة مع إضفاء هالة [[الدين|القداسة]] والتحيز وتهدف الى تماسك الجبهة الداخلية للجماعة التي تمثل الخير ضد التحدي الخارجي للعدو والذي يمثل [[الشيطان|الشر]] الذي ينبغي تدميره كجزء من واجب أسمى لكون العدو متوحشاً ومن البرابرة أو [[كافر|كافراً]] أو [[غباء|متخلفاً]] في مواجهة لمعسكر الخير أو الإيمان أو أنصار الإله ومنفذي مشيئته ومن ضمنهم مستر شهيد الذي طويت أحلامه بعد إكتشافه ان [[الموت]] فناء ودثور ومفيش بعث بعد [[الموت]] أو نشور. يستخدم المصطلح عادة من قبل الأحياء الذين لم يلقوا أنفسهم بأيديهم الى التهلكة مثل ما فعل صديقنا الشهيد لإضفاء الشرعية للجماعة التي ينتمي اليها الشخص الذي فارق ال[[حياة]] , ويستخدم المصطح ايضا لمواجهة أزمات ال[[مجتمع]] الأساسية الحقيقية عن طريق التهرب منها والإتكال على مصطلح الشهيد لتسوية الأزمة أو إستعماله [[الخروف|ككبش]] فداء . يمر إستخدام المصطلح بعدة مراحل منها إنتزاع الطابع [[الإنسان|الإنسانى]] عن [[شخص مجهول على الإنترنت|الشخص]] الذي فارق الحياة وتصويره كشخص مثالي لم يشاهد [[إباحية|أفلام البورنو]] في حياته ولم يدخن ال[[حشيش]] بتاتا .
'''[[المندس]]''' اليوم قتلت شخصاً في ساحة الإعتصام وعندما عدت لل[[بيت]] وجدت [[أب]]ي [[بكاء|يبكي]] , سألته : ماذا هناك يا أبي ؟ قال: غريب ما .. قتل أخاك في الشارع , أصابته طلقة لأن صوته أصاب عروش [[دكتاتور|الطغاة]] , آه كم كانت [[ولادة|ولادته]] عسيرة ، لكن قميصه المضرج بالدمِ أفضل ! لونه ضارب للسمرة اكثر من الحمرة، ارجواني مطعون بالبنفسج الكئيب ، كان مرحاً قبل يومين ، أقرانه في ساحة الإعتصام أشعلوا شمعة عرفتها من بين الشموع . المندس'[[شخصيات|شخص]] ينتمي الى الفئات الأكثر هامشية و[[مراهقون|الأصغر سناً]] والأكثر بطالة بين الشباب كان قبل [[الثورة]] صغيراً حتى أن يذهب لل[[مقهى]] أو يتأخر ليلاً , طالت [[لحية|لحيته]] من وقوفه تحت الشمس من تموزَ الى تموز ، منذ [[ولادة|ولادته]] يبيع الماء أو يفرش بضاعته على [[الأرض]] ليصادرها [[شرطة|شرطي]] بأمر [[زعيم|الرئيس]] . يعيل خمسة أو سبعة أفراد ، ويحفظ جدول ضربه الذى أضيف عليه رصاص القناص , لم يرى [[دولار]]اً واحداً ؛ أما المليار فرقم فلكي صعب لا يدركه , فشهور [[سرقة|السراق]] طوال والمال شحيح لا يكفي أما شهور الضيم على البؤساء فهو الأعرف بقسوتها. يساعد المندس على التحلل من عبء المسؤولية [[الوطن]]ية و[[الأخلاق]]ية من خلال تحميله وزر التخريب وال[[فوضى]] والدمار .


عادة يفقد الشهداء سماتهم المميزة بحيث يبدون جميعاً متشابهين كوجوه [[سخرية|مقنعة]] أو عديمة التعبير يصعب التفرقة بينها بينما تختلف وجوه الأعداء الذين نقلوا الشخص المتوفي الى [[العالم]] السفلي وتتراوح سماتهم بين العديد من المخلوقات التي تتواجد في حديقة [[الحيوانات]] من الثعبان ، الى [[الفأر]] ، الى التمساح ، الى الدب ، الى [[أحفاد القردة والخنازير|القردة والخنازير]] و الى الأخطبوط. لا يشترط ان يكون الشهيد قتم تم قتله على يد عدو [[الأجنبي|خارجي]] فيمكن ايضا قتله من قبل رفيق درب سابق يتشارك في [[الهوية]] مع الشهيد والذي يصعب عادة تمييزه كعدو . بصورة عامة يكثر إستخدام [[مصطلحات|مصطلح]] الشهيد في المجتمعات المتحيزة والوثيقة الصلة ب[[الجهل]] وبنقص المعلومات و[[حقيقة|الحقائق]] الأساسية عن [[العالم]] فالعلاقة بين التحيز وقلة المعلومات أو [[الجهل]] هي علاقة دائرية : فالجهل يؤدى إلى التحيز، والتحيزات تعزز هذا الجهل . فالشهداء هم أكثر الناس نقاءً في [[العالم]] ؛ ولذلك اصطفاهم [[الله|الرب]] لكي يسكنوا بجانبه وترك بجانبنا نحن الأحياء الأشخاص الذين يقصون علينا صفات النُبل والبسالة لهؤلاء الشهداء ، حتى وإن كنا لا نعلم مدى انتماءهم للثورة ، وإذا كانوا مشاركين فيها أم مُجرد ضحايا. مصطلح الشهيد قد يتعرض لتغييرات نحو [[مصطلحات]] أخرى كالضحية او القتيل او [[قبر|المقبور]] او المنيك أو [[شرموطة|الشرموط]] إستنادا الى تسوية النزاع الذي في سبيله إنتقل مستر شهيد الى [[الموت|العالم السفلي]] ضمن حدوث تغيرات هيكلية في تطورات الصراع ووقائعه في السياق [[العالم|الدولي]] أو الإقليمي أو تغير في طبيعة التحالفات [[سياسة|السياسية]] ، أو تولى أجيال قيادية جديدة [[السلطة]] حيث يتم تعريض الرأي العام إلى كم كبير من المعلومات المخالفة لصورة الشهيد النمطية في مدى زمنى قصير نسبياً او بصورة تدريجية او عن طريق تسريب معلومات معينة مش و لا بد بحيث تؤدي إلى تصور للمواقف يختلف عن حقيقته الفعلية ، مما يترتب عليه عند اكتشاف هذه الحقيقة نوع من الصدمة تؤيد إلى شلل نفسي ، و [[انفصام الشخصية|إنفصام في الشخصية]] .
ما أجمله وهو مسجى بدمائه ، وعلى وجنته اليسرى ، او اليمنى وشم كانت تتندر عليها [[أم]]ه عندما كان صغيراً تغسل وجهه من عبث [[الأطفال]] وبقايا الطين . طين في طين , [[وطن]]ه طين، حظه من [[تراب|طين]] ، وقلبه نار ستسجر فيها الطين , فهو يبني [[وطن]]اً تخمّر بدمه و[[بكاء|دموع]] الناس وشقاء المحرومين .دار ودارت أيامه شاحبةً وكبر وما زال ببلاد موعود , لم يلملم سوى أشلاء رفاقه القتلى وبأحسن حال قبض للريح [[العدم|وهمِ]] ووعود , قالوا له مرة صبراً ، وأخرى أمراً، ومن بين الجفنين عمره ومضاً يمضي ، وإن قُدّر من بين [[ابن|الأبناء]] له ولداً غراً فلن يجني سوى أرقامٍ توهمه [[سعادة|سعيدا]] ، لكنه يقضي العمر وحيدا بين السأمِ وجنون [[السكوت|الصمت]] وغياب الوقت .في كل اضطرابات تشهدها [[دول عربية|الدول العربية]] هناك اتهام جاهز تطلقه الأنظمة وعليه تبرر [[قمع]]ها للمحتجين , التهمة الجاهزة هي وجود مندسين بين جموع المحتجين ، وهؤلاء المندسون أصحاب أجندات خاصة تتلقى [[تعليم]]اتها لتنفيذ مؤامرة تحاك من أعداء البلد في الخارج .

المندس هو [[مجهول|شخص]] أو عدة أشخاص يتسللون إلى داخل [[الشعب|مجموعة كبيرة من الناس]] ، وهذا المندس لا يشارك المجموعة همومها ولا أحلامها وطموحاتها، ويعمل المندس على إضعاف الروح المعنوية للمجموعة ، وبث روح [[طائفية|الفرقة]] ، ويتعاون المندس مع جهات [[الأجنبي|خارجية]] ليست على وفاق مع الجهة التي اندس فيها ، وغالبا ما تكون المصالح المادية دافعا للمندس ، وأحيانا يكون دافعه الكره . من هذا التعريف اللغوي للمندس لا نرى فئة في [[الوطن العربي|العالم العربي]] ينطبق عليها هذا الوصف أكثر من الأنظمة الحاكمة وحاشيتها . فالأنظمة [[العربية]] انفصلت عن شعوبها حتى أصبحت قلة معزولة مقابل سواد أعظم هو [[الشعب]] ، كما أن الأنظمة [[العرب]]ية لا تشارك شعوبها همومها ولا آمالها وتطلعاتها ولا أحلامها وطموحاتها ؛ فالأنظمة العربية في واد وشعوبها في واد ، هي وزبانيتها ترفل بالنعمة ، وتتلفح بالحرير بينما شعوبها ترزح تحت خط [[فقراء|الفقر]] والبطالة . الأنظمة العربية الحاكمة هي التي تتعامل علنا وسرا مع قوى [[أجنبي]]ة مكروهة من شعوبها و تتلقى تمويلا أجنبيا في العلن وتحت الطاولة .


<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
g:10px;">
[[مندس|للمزيد]] | [[بطل|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
[[شهيد|للمزيد]] | [[بطل|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
</div>
[[تصنيف:قوالب]]
[[تصنيف:قوالب]]