الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 2: سطر 2:
'''[[الانتحار في الحيوانات]]''' ظاهرة شائعة في جميع أنحاء [[العالم]] بين [[فأر|الفئران]] ,الحيتان ,الدلافين ,[[خروف|الخرفان]] والضفادع حيث يقدم بعض من هذه الحيوانات التعيسة والمكتأبة على الإنتحار. [[الحيوانات]] , على وجه العموم, ليست [[السعادة|سعيدة]] ، لديهم صعوبات في [[حياة|حياتهم]] وتحديدا في قضايا الصراع على البقاء وال[[تزاوج]] فبعض الضفادع على سبيل المثال لا تستطيع [[الرجل|ذكورها]] اصدار [[مغازلة|صوت النقيق]] اللازم لجذب [[المرأة|الأنثى]] إما لخلل مؤقت او دائمي في الأوتار الصوتية مما يجعل هذا الضفدع النقيق سز مثار [[سخرية|تريقة]] الضفادع ذوات النقيق العالي ويؤدي هذا الى هجرة جماعية للضفادع المرفوضين [[الحب|رومانسيا]] نحو الطرق السريعة وخاصة في المناطق الريفية حيث يلقون بأنفسم [[الموت|الى التهلكة]] عن طريق إلقاء أنفسهم امام [[السيارة|السيارات]] والشاحنات وبنسبة أقل الدراجات الهوائية والبخارية . صحيح ان بعض أعضاء مملكة [[الحيوانات]] مخلوقات مجبولة على فطرة البقاء حيا اطول فترة ممكنة بغض النظر عن [[طاش ماطاش|عبثية]] هذا البقاء ويفتقرون إلى الوعي الذاتي الضروري للإكتئاب ولكن الأغلبية العظمى من الحيوانات حققت مستوى محدودا من [[فكرة|الوعي]] ، وأدركوا أن حياتهم تتكون في معظمها من الكفاح في سبيل العثور على [[خميعة|الطعام]] و إلتهامه ،الحصول على [[الجنس]] و تجنب [[الموت]] قدر الإمكان. لكنهم يفشلون في نهاية المطاف في كل المجالات الثلاث لينتهي الأمر برمته ب[[الموت]] والتعفن ، وفي أفضل الأحوال , خلال فترة حياتهم , يمكنهم الحصول على خمس ما يريدون فقط . لقد فشلوا في كل شيء آخر ، وهذه فرصتهم في ان ينجحوا أخيرا في شيئ ما ومن ينجح أخيرا ي[[موت]] كثيرا .
'''[[الانتحار في الحيوانات]]''' ظاهرة شائعة في جميع أنحاء [[العالم]] بين [[فأر|الفئران]] ,الحيتان ,الدلافين ,[[خروف|الخرفان]] والضفادع حيث يقدم بعض من هذه الحيوانات التعيسة والمكتأبة على الإنتحار. [[الحيوانات]] , على وجه العموم, ليست [[السعادة|سعيدة]] ، لديهم صعوبات في [[حياة|حياتهم]] وتحديدا في قضايا الصراع على البقاء وال[[تزاوج]] فبعض الضفادع على سبيل المثال لا تستطيع [[الرجل|ذكورها]] اصدار [[مغازلة|صوت النقيق]] اللازم لجذب [[المرأة|الأنثى]] إما لخلل مؤقت او دائمي في الأوتار الصوتية مما يجعل هذا الضفدع النقيق سز مثار [[سخرية|تريقة]] الضفادع ذوات النقيق العالي ويؤدي هذا الى هجرة جماعية للضفادع المرفوضين [[الحب|رومانسيا]] نحو الطرق السريعة وخاصة في المناطق الريفية حيث يلقون بأنفسم [[الموت|الى التهلكة]] عن طريق إلقاء أنفسهم امام [[السيارة|السيارات]] والشاحنات وبنسبة أقل الدراجات الهوائية والبخارية . صحيح ان بعض أعضاء مملكة [[الحيوانات]] مخلوقات مجبولة على فطرة البقاء حيا اطول فترة ممكنة بغض النظر عن [[طاش ماطاش|عبثية]] هذا البقاء ويفتقرون إلى الوعي الذاتي الضروري للإكتئاب ولكن الأغلبية العظمى من الحيوانات حققت مستوى محدودا من [[فكرة|الوعي]] ، وأدركوا أن حياتهم تتكون في معظمها من الكفاح في سبيل العثور على [[خميعة|الطعام]] و إلتهامه ،الحصول على [[الجنس]] و تجنب [[الموت]] قدر الإمكان. لكنهم يفشلون في نهاية المطاف في كل المجالات الثلاث لينتهي الأمر برمته ب[[الموت]] والتعفن ، وفي أفضل الأحوال , خلال فترة حياتهم , يمكنهم الحصول على خمس ما يريدون فقط . لقد فشلوا في كل شيء آخر ، وهذه فرصتهم في ان ينجحوا أخيرا في شيئ ما ومن ينجح أخيرا ي[[موت]] كثيرا .


تميل الفئران إلى العيش في بيئة ريفية ورعوية إلى حد ما ، حيث يعمل [[الفأر]] في حقول القمح منشغلا بقضم البذور وأحيانا يضحي بنفسه او صديق له اثناء عملية الحصول على القليل من الحبوب ويصبح فأرة سائغة بين مناقير بوم او طير جارح وغالباً ما يقع فريسة للقطط و[[الكلب|الكلاب]] البرية والثعالب والثعابين ناهيك عن البشر الذين يكافحونه بلا هوادة .أحيانا تتحرر الفئران من الحياة الريفية البدائية ويقرر الفأر [[الحرقة|الهجرة]] والتوجه إلى المناطق التي يسكنها [[الإنسان]] وينبهر بالأضواء الساطعة والضباب الدخاني ورائحة لحوم الكباب . في البداية يغمر [[حياة]] الفأر نوع من الغبطة بسبب وفرة الطعام و[[متعة]] الركض على الأرضيات والنط والقفز والتجول بين العمارات ولكن وبعد فترة من الزمن يشعر ب[[الملل]] ويصبح مدمنا على [[الكحول]] ,الفأر الذي يجد نفسه في هذا الموقف له 3 [[الخيار|خيارات]]:
تميل الفئران إلى العيش في بيئة ريفية ورعوية إلى حد ما ، حيث يعمل [[الفأر]] في حقول القمح منشغلا بقضم البذور وأحيانا يضحي بنفسه او صديق له اثناء عملية الحصول على القليل من الحبوب ويصبح فأرة سائغة بين مناقير بوم او طير جارح وغالباً ما يقع فريسة للقطط و[[الكلب|الكلاب]] البرية والثعالب والثعابين ناهيك عن البشر الذين يكافحونه بلا هوادة .أحيانا تتحرر الفئران من الحياة الريفية البدائية ويقرر الفأر [[الحرقة|الهجرة]] والتوجه إلى المناطق التي يسكنها [[الإنسان]] وينبهر بالأضواء الساطعة والضباب الدخاني ورائحة لحوم الكباب . في البداية يغمر [[حياة]] الفأر نوع من الغبطة بسبب وفرة الطعام و[[متعة]] الركض على الأرضيات والنط والقفز والتجول بين العمارات ولكن وبعد فترة من الزمن يشعر ب[[الملل]] ويصبح مدمنا على [[الكحول]] ,الفأر الذي يجد نفسه في هذا الموقف له 4 [[الخيار|خيارات]]:
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 85%">
<blockquote style="background-color: #ffe; font-size: 85%">
* ان يكون فأرا [[حقيقة|حقيقيا]] ويستلهم من [[رجولة|قيم الفؤورة]] التي تعلمها من ميكي ماوس لمحاربة هؤلاء الجرذان .
* ان يكون فأرا [[حقيقة|حقيقيا]] ويستلهم من [[رجولة|قيم الفؤورة]] التي تعلمها من ميكي ماوس لمحاربة هؤلاء الجرذان .

مراجعة 16:30، 8 ديسمبر 2019

الانتحار في الحيوانات ظاهرة شائعة في جميع أنحاء العالم بين الفئران ,الحيتان ,الدلافين ,الخرفان والضفادع حيث يقدم بعض من هذه الحيوانات التعيسة والمكتأبة على الإنتحار. الحيوانات , على وجه العموم, ليست سعيدة ، لديهم صعوبات في حياتهم وتحديدا في قضايا الصراع على البقاء والتزاوج فبعض الضفادع على سبيل المثال لا تستطيع ذكورها اصدار صوت النقيق اللازم لجذب الأنثى إما لخلل مؤقت او دائمي في الأوتار الصوتية مما يجعل هذا الضفدع النقيق سز مثار تريقة الضفادع ذوات النقيق العالي ويؤدي هذا الى هجرة جماعية للضفادع المرفوضين رومانسيا نحو الطرق السريعة وخاصة في المناطق الريفية حيث يلقون بأنفسم الى التهلكة عن طريق إلقاء أنفسهم امام السيارات والشاحنات وبنسبة أقل الدراجات الهوائية والبخارية . صحيح ان بعض أعضاء مملكة الحيوانات مخلوقات مجبولة على فطرة البقاء حيا اطول فترة ممكنة بغض النظر عن عبثية هذا البقاء ويفتقرون إلى الوعي الذاتي الضروري للإكتئاب ولكن الأغلبية العظمى من الحيوانات حققت مستوى محدودا من الوعي ، وأدركوا أن حياتهم تتكون في معظمها من الكفاح في سبيل العثور على الطعام و إلتهامه ،الحصول على الجنس و تجنب الموت قدر الإمكان. لكنهم يفشلون في نهاية المطاف في كل المجالات الثلاث لينتهي الأمر برمته بالموت والتعفن ، وفي أفضل الأحوال , خلال فترة حياتهم , يمكنهم الحصول على خمس ما يريدون فقط . لقد فشلوا في كل شيء آخر ، وهذه فرصتهم في ان ينجحوا أخيرا في شيئ ما ومن ينجح أخيرا يموت كثيرا .

تميل الفئران إلى العيش في بيئة ريفية ورعوية إلى حد ما ، حيث يعمل الفأر في حقول القمح منشغلا بقضم البذور وأحيانا يضحي بنفسه او صديق له اثناء عملية الحصول على القليل من الحبوب ويصبح فأرة سائغة بين مناقير بوم او طير جارح وغالباً ما يقع فريسة للقطط والكلاب البرية والثعالب والثعابين ناهيك عن البشر الذين يكافحونه بلا هوادة .أحيانا تتحرر الفئران من الحياة الريفية البدائية ويقرر الفأر الهجرة والتوجه إلى المناطق التي يسكنها الإنسان وينبهر بالأضواء الساطعة والضباب الدخاني ورائحة لحوم الكباب . في البداية يغمر حياة الفأر نوع من الغبطة بسبب وفرة الطعام ومتعة الركض على الأرضيات والنط والقفز والتجول بين العمارات ولكن وبعد فترة من الزمن يشعر بالملل ويصبح مدمنا على الكحول ,الفأر الذي يجد نفسه في هذا الموقف له 4 خيارات:

  • ان يكون فأرا حقيقيا ويستلهم من قيم الفؤورة التي تعلمها من ميكي ماوس لمحاربة هؤلاء الجرذان .
  • الهرب والرجوع الى بيئته الريفية والتعايش مع الحبوب والعصافير .
  • الهروب الفلسفي عن طريق الإنخراط و التبحر في دين من الديانات او حركة سياسية او إجتماعية معينة تعطي للحيوان هدفا مؤقتا في هذه الحياة العبثية.
  • التوجه الى أقرب مصيدة فئران وتناول قطعة الجبن المسمومة .

للأسف غالبية الفئران تختار الطريق السهل وتقرر الانتحار. السبب الرئيسي في إنتشار ظاهرة الانتحار في الأغنام هو ما يسمى في علم الإجتماع بعقلية القطيع , فالغنم يقضي جل وقته في عدم التفكير والإبداع إطلاقا وعندما يبدأ خروف واحد بالمأمأة فأن القطيع في الغالب يصيحون بصوت واحد ...ماع ... ماع . وعلى نفس المنوال عندما يبدأ خروف معين بالتفكير عن معنى الحياة وعبثيتها ويقرر بعد تفكير قصير ان يتوجه الى أقرب هاوية فأن بقية القطيع الغير مفكر سوف يتبعون الخروف المفكر الوحيد . باستثناء البشر فأن الدلافين لديهم أقل عدد من الأعداء الخارجيين او العداء بين بعضهم البعض , رتابة هذا النوع من الحياة المفتقدة للإثارة يدفع العديد من الدلافين الى الإنتحار وفي كثير من الأحيان تقترب الدلافين من الإنسان طلبا للمساعدة في عملية الانتحار إلا ان الإنسان عادة يخطأ فهم الدولفين الكئيب ويعتبر الأمر لطيف.

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة