الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Renty, Daguerreotype, by JT Zealy, 1850.jpg|left|80px|]]
[[صورة:Felicidade A very happy boy.jpg|left|100px|]]
'''السعادة''' مصطلح وهمي يُطلق على ذلك [[العدم|السراب]] المتملص المتهرب المراوغ الصعب المنال الذي [[الإنسان|للإنسان]] كامل الحرية بالسعي والهرولة والزحف نحوه حسب الدستور [[أمريكا|الأمريكي]] . الإنسان لم يُخلق من قبل [[الله]] , إن كنت من المؤمنين القانتين , و لم يتطور من البكتيريا واللافكّيات إن كنت من اللاقانتين [[داروين|الداروينيين]] , لكي يكون سعيدا . حسب نظرية النشوء والتطور , الإنسان مخلوق تعيس ونتن , و[[الدماغ]] البشري لم يتطور لكي يكون سعيدا , فقوى التطور مهمتها الرئيسية هو إنتقاء الكائنات [[حياة|الحية]] القادرة على [[تزاوج|التكاثر]] بنجاح لكي تنتقل الجينات الى الجيل التالي , وهذه القوى لاتهتم على الإطلاق إن كان ذلك الكائن الحي نشواناً من الطرب أثناء التكاثر أم [[عصب|عبوسا]] ميكانيكيا قمطريرا يعاني من القذف المبكر (بالإنجليزية:Premature Ejaculation) . بإختصار , الإنسان كائن لايملك نزعة متأصلة لكي يكون سعيدا , علاوة على ذلك , العديد من الآليات التي تساعد [[الإنسان]] في [[وجودية|عبثية]] الصراع على البقاء , مثل قدرتنا على [[الفكرة |التفكير]] في المستقبل وتذكرنا لأشياء أو قرارات في منتهى ال[[غباء]] إتخذناها في السابق , و التوقع لحدوث مصيبة متنيلة بـ 60 [[نيلة]] , جميع هذه المهارات تساهم في تعاسة الإنسان اللاسعيد , تماما مثل هذه [[اللاموسوعة]] الفكاهية من [[طيز|طيزي]] .
'''[[تجارة الرقيق عند العرب]]''' نوع من العبودية التي تمارس بشكل مباشر و يومي على العلن في بعض [[الوطن العربي|البلدان العربية]] التي تعاني من من صراع عسكري و[[سياسة|سياسي]] ، حيث خرجت [[شعب|شعوب]] تلك الدول لتوها من عقود طويلة من [[دكتاتور|الدكتاتورية]] وتقهقرت بسرعة ثابتة الى الوراء دُر نحو تجارة العبيد في العصور الوسطى . تظافرت العديد من العوامل على إتخاذ بعض [[المواطن]]ين [[شرف|الشرفاء]] في [[ليبيا]] و[[العراق]] و[[سوريا]] قرارهم بالعيش على [[دولار|أموال]] تهريب الأرواح . كانت البداية انتهازاً لآلاف [[اللجوء السياسي|الراغبين في الهجرة]] من [[جهنم|جحيم]] بلدانهم نحو [[الجنة|فردوس]] [[أوروبا]] ، ثم انتهى الأمر بتهريبهم نحو العبودية و الاتجار بأجسادهم وأراوحهم . في [[دول عربية]] أخرى هناك تجارة غير معلنة و غير مباشرة للرقيق كما يحدث في [[الجزيرة العربية|مشخات الخليج]] تجاه العمالة الوافدة الرخيصة المنتوفة وغير المؤهلة لا تقنياً وعلمياً من بؤساء و[[الفقر|فقراء]] النيبال والتيبيت و[[الفلبين]] و[[الهند]] والباتان .


تم الإستنتاج في تجارب تمت إجرائها في مختبرات [[بيضيبيديا]] ان [[الإنسان]] فظيع في التنبأ بما يجعله سعيدا . للعديد منا أساطير و[[السحر|خرافات]] حول ما يجعل الإنسان سعيدا وكثير البركات , مثلا , الحفاظ على شيئ معين , مهنة كانت أم إنجازاً أم مجموعة من [[دولار|الدراهم]] أو مجموعة من [[الأطفال]] كفيل بأن تمنحنا سعادة مستمرة , لكن التجارب أثبتت حماقة هذه [[الفكرة]] , فمعظم البشر يعتقدون ان الثراء أحد أركان السعادة ولكن [[محلل سياسي|الخبير]] في شؤون السعادة الأسطة [[هشام الحرامي]] وجد بأن الأثرياء ليسوا أكثر سعادة عند مقارنتهم بالطبقة الوسطى من ال[[مجتمع]] . معظم البشر يعتقدون ان الشباب إذا عاد يوما , إما من خلال [[هيفاء وهبي|العمليات التجميلية]] او إختراع آلة الزمن فسنخبره بما فعل المشيب وهذا كفيل بأن يجعلهم سعداء ولكن التجارب أثبتت ان كبار السن , إن أخذنا عينات من تجاربهم [[الإنسان|الإنسانية]] اليومية , فسنجد لحظات سعادة أكثر كمية ونوعية من الشباب و[[مراهقون|المراهقين]] .
في مركز بيع البشر لا يفضل البيع بالعملة المحلية ، بل بعملة ال[[دولار]] [[أمريكا|الأمريكي]] . في ابريل 2016 كشفت صحيفة الجارديان [[بريطانيا|البريطانية]] [[كافر|الكافرة]] أن [[اللجوء السياسي|مهاجرين]] من غرب إفريقيا كانوا يباعون في أسواق الرقيق الحديثة في [[ليبيا]]، حيث إن التجارة بالبشر أصبحت طبيعية في ليبيا، فالثوار الخاطفون الذين أطاحوا ب[[معمر القذافي]] يبحثون عن أيدي عاملة ماهرة بين حشود العبيد ، فكانوا يبيعون [[كهرباء|الكهربائيين]] والسباكين إلى مشترين بعينهم ، والبقية كان يجري عرضهم في مزاد باعتبارهم عمالًا قادرين على العمل بنشاط وجد تحت التهديد ب[[الموت]] والضرب بالعصي والقضبان الحديدية وأعقاب [[سلاح|المسدسات]] او إحتفاليات إطلاق النار عليهم لكي يرفعوا من روح الحماسة لديهم اثناء العمل وميضرش بتاتا قتل أصدقائهم الغير قادرين على العمل أو الذين حاولوا الهرب أمام [[العين|أعينهم]] [http://www.ohchr.org/Documents/Countries/LY/DetainedAndDehumanised_ar.pdf].


يتصور البعض ان إنجاب [[الأطفال]] وتربيتهم لكى يكونوا [[المواطن|مواطنين]] صالحين في هذا [[الوطن]] اللاصالح سيجلب لهم السعادة , ولكن وبالرغم من [[حب]] الأبوين لفلذات [[هند بنت عتبة|أكبادهم]] فأن التجارب المستندة على قياس وتصنيف نوعية المزاج خلال اليوم الواحد [[الأب|للآباء]] والأمهات أظهرت بأن الأغلبية الساحقة من الآباء و[[الأم|الأمهات]] ليسوا سعداء على الإطلاق عندما يتعاملون مع أمور العناية [[الأطفال|بالطفل]] الى مشاكلهم وتمردهم وهم في سن [[مراهقون|المراهقة]] بالمقارنة من ممارسة هواياتهم و إهتماماتهم الشخصية . ببساطة وعلى بلاطة , السعادة صعبة المنال أو على أحسن تقدير , من الصعب جدا ان نحافظ على السعادة . كشفت الأبحاث ان ميل [[الإنسان]] نحو السعادة مربوط بالبرمجيات الأساسية في [[دماغ]] الإنسان ربطاً شديداً ومحكما وكأنه [[الإعجاز القرآني|مغار الفتل شدت بيذبل]] وإن لكل إنسان نقطة ضبط وراثية تحدد مستوى الخط الأساسي من السعادة الذي نعود اليه بعد الإنتهاء من التعامل والمعالجة مع الأحداث المفرحة جدا أو المحزنة جدا , ويسمى هذه الظاهرة في [[عبد الرؤوف عون|علم النفس]] بالـ Hedonic Treadmill .
كشفت المنظمة الدولية للهجرة عن وجود أسواق عبيد حقيقية في [[ليبيا]] ، فبينما بعض المهاجرين يُحتجَزون مقابل فدية أو يتم استغلالهم [[تزاوج|جنسيًا]] ، أكدت المنظمة أن ثمن بيع المهاجر الإفريقي يتراوح بما بين 200 و500 [[دولار]]، حيث يذهب المشتري او تذهب المشترية إلى السوق، نحن هنا في [[اللاموسوعة]] لا نفرق بين [[رجولة|الرجالة]] و [[المرأة|الستات]] , حيث يمكنه او يمكنها دفع ما بين 200 و500 [[دولار]] للحصول على مهاجر واستغلاله ، وبعد أن تشتريه او يشتريه , تصبح او يصبح مسؤولًا او مسؤولة عن هذا الشخص ، بعضهم يهرب ، وآخرون يبقون قيد الاستعباد. تبين الأرقام للمنظمة الدولية للهجرة أن هناك ما بين 700 ألف إلى [[مليون]] مهاجر في [[ليبيا ]]، لقي أكثر من 200 ألف منهم [[الموت|مصرعهم]] لدى عبور البحر المتوسط، فحسب تقرير للمنظمة تناول الحوادث البحرية منذ مطلع 2017 في ليبيا ، يتبين أن عدد المهاجرين الذين جرى تهريبهم إلى [[إيطاليا]] 9793 مهاجرًا، في حين جرى إنقاذ 13148 مهاجرًا، وانتشال 2244 جثة غرقت في عرض البحر قبالة السواحل الليبية. بعد الوصول الى ليبيا يتم احتجاز الأفارقة والذين جلهم من نيجيريا والسنغال وغامبيا , في مراكز مكتظة وتفتقر [[مرحاض|للمرافق الصحية]] ، مدة هذا الاحتجاز تتراوح في المتوسط ​​لمدة شهرين أو 3 أشهر.بعد ذلك تختار الميليشيات [[سلاح|المسلحة]] وشبكات التهريب مصير هؤلاء ، ما بين السخرة، أو [[شيما|الاستغلال الجنسي]]، أو طلب الفدية من ذويه .
[https://www.theguardian.com/world/2017/oct/03/italys-deal-to-stem-flow-of-people-from-libya-in-danger-of-collapse] .
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
g:10px;">
[[تجارة الرقيق عند العرب|للمزيد]] | [[حلال|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
[[سعادة|للمزيد]] | [[تجارة الرقيق عند العرب|المقال المختار السابق]] | [[مقالات مختارة]]
</div>
</div>
[[تصنيف:قوالب]]
[[تصنيف:قوالب]]

مراجعة 15:18، 24 أغسطس 2019

السعادة مصطلح وهمي يُطلق على ذلك السراب المتملص المتهرب المراوغ الصعب المنال الذي للإنسان كامل الحرية بالسعي والهرولة والزحف نحوه حسب الدستور الأمريكي . الإنسان لم يُخلق من قبل الله , إن كنت من المؤمنين القانتين , و لم يتطور من البكتيريا واللافكّيات إن كنت من اللاقانتين الداروينيين , لكي يكون سعيدا . حسب نظرية النشوء والتطور , الإنسان مخلوق تعيس ونتن , والدماغ البشري لم يتطور لكي يكون سعيدا , فقوى التطور مهمتها الرئيسية هو إنتقاء الكائنات الحية القادرة على التكاثر بنجاح لكي تنتقل الجينات الى الجيل التالي , وهذه القوى لاتهتم على الإطلاق إن كان ذلك الكائن الحي نشواناً من الطرب أثناء التكاثر أم عبوسا ميكانيكيا قمطريرا يعاني من القذف المبكر (بالإنجليزية:Premature Ejaculation) . بإختصار , الإنسان كائن لايملك نزعة متأصلة لكي يكون سعيدا , علاوة على ذلك , العديد من الآليات التي تساعد الإنسان في عبثية الصراع على البقاء , مثل قدرتنا على التفكير في المستقبل وتذكرنا لأشياء أو قرارات في منتهى الغباء إتخذناها في السابق , و التوقع لحدوث مصيبة متنيلة بـ 60 نيلة , جميع هذه المهارات تساهم في تعاسة الإنسان اللاسعيد , تماما مثل هذه اللاموسوعة الفكاهية من طيزي .

تم الإستنتاج في تجارب تمت إجرائها في مختبرات بيضيبيديا ان الإنسان فظيع في التنبأ بما يجعله سعيدا . للعديد منا أساطير وخرافات حول ما يجعل الإنسان سعيدا وكثير البركات , مثلا , الحفاظ على شيئ معين , مهنة كانت أم إنجازاً أم مجموعة من الدراهم أو مجموعة من الأطفال كفيل بأن تمنحنا سعادة مستمرة , لكن التجارب أثبتت حماقة هذه الفكرة , فمعظم البشر يعتقدون ان الثراء أحد أركان السعادة ولكن الخبير في شؤون السعادة الأسطة هشام الحرامي وجد بأن الأثرياء ليسوا أكثر سعادة عند مقارنتهم بالطبقة الوسطى من المجتمع . معظم البشر يعتقدون ان الشباب إذا عاد يوما , إما من خلال العمليات التجميلية او إختراع آلة الزمن فسنخبره بما فعل المشيب وهذا كفيل بأن يجعلهم سعداء ولكن التجارب أثبتت ان كبار السن , إن أخذنا عينات من تجاربهم الإنسانية اليومية , فسنجد لحظات سعادة أكثر كمية ونوعية من الشباب والمراهقين .

يتصور البعض ان إنجاب الأطفال وتربيتهم لكى يكونوا مواطنين صالحين في هذا الوطن اللاصالح سيجلب لهم السعادة , ولكن وبالرغم من حب الأبوين لفلذات أكبادهم فأن التجارب المستندة على قياس وتصنيف نوعية المزاج خلال اليوم الواحد للآباء والأمهات أظهرت بأن الأغلبية الساحقة من الآباء والأمهات ليسوا سعداء على الإطلاق عندما يتعاملون مع أمور العناية بالطفل الى مشاكلهم وتمردهم وهم في سن المراهقة بالمقارنة من ممارسة هواياتهم و إهتماماتهم الشخصية . ببساطة وعلى بلاطة , السعادة صعبة المنال أو على أحسن تقدير , من الصعب جدا ان نحافظ على السعادة . كشفت الأبحاث ان ميل الإنسان نحو السعادة مربوط بالبرمجيات الأساسية في دماغ الإنسان ربطاً شديداً ومحكما وكأنه مغار الفتل شدت بيذبل وإن لكل إنسان نقطة ضبط وراثية تحدد مستوى الخط الأساسي من السعادة الذي نعود اليه بعد الإنتهاء من التعامل والمعالجة مع الأحداث المفرحة جدا أو المحزنة جدا , ويسمى هذه الظاهرة في علم النفس بالـ Hedonic Treadmill .

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة