الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:مقالة مختارة»

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
تمت إضافة المحتوى تم حذف المحتوى
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1: سطر 1:
[[صورة:Boy_makes_selfi.JPG|left|100px|]]
[[صورة:Boy_makes_selfi.JPG|left|100px|]]
'''السيلفي''' ويعرف أيضا بالصور الذاتية وهي ظاهرة إنتشرت في [[جنون البقر|عصر العولمة]] عند تحول [[الأرض|الكرة الأرضية]] الى قرية صغيرة مليئة [[تجارة الرقيق عند العرب|بالتواد والتراحم]] بين سكانها الذين أمسوا مثل الجسد الواحد إن إشتكى منه [[قضيب |عضو]] تداعى له سائر الجسد بالسهرِ والحمى . حيث بدأ وعي [[الإنسان]] بالوصول الى الذورة فأمسى مدركا ان بنطلونه مصنوع في فيتنام من قبل طفلة تعمل على الأغلب عشرين ساعة في اليوم وبأجر سنت [[أمريكا|أمريكي]] واحد في الساعة وان الـ T - shirt الذي يلبسه مصنوع في مصنع نائي في [[بنغلادش]] من قبل أرملة لازالت تعمل الآن بتوقيت الثالثة صباحا ولم تنم إلا لمدة أربع ساعات منذ البارحة وان [[التلفون الموبايل|هاتفه الذكي]] تم تجميعه في [[الصين]] في مصنع قام بالتخلص من الرواسب السامة في الأنهار وأطلق سراح غيوم عملاقة من [[ضرطة|الغازات السامة]] على القرى المجاورة . نتيجة لإنتشار هذا [[غباء|الوعي]] بدأت ظاهرة إلتقاط الأشخاص صور شخصية بواسطة الهواتف الذكية والمجهزة بكاميرا رقمية ، وذلك بهدف إرسالها عبر وسائل التواصل اللاإجتماعي الى [[الأطفال]] والشباب الذين ساهموا بخياطة ملابسنا الداخلية و[[قندرة|أحذيتنا]] وصناعة هواتفنا ومساحيق تجميلنا وتلميعنا للتعبير عن شكرهم وإمتنانهم [[المرأة|للنساء]] بين عمر الـ 14 - 25 سنة الذين يمثلون 80% من الأيدي العاملة الرخيصة في امريكا اللاتينية و افريقيا وجنوب شرق اسيا . إنتشرت هذه الظاهرة كالنار في الهشيم وإمتد جسور المحبة وأواصر الدعم من الناس اللي فوق , المستهلكين للمنتوجات الى الناس اللي تحت , المصٌنعين للمنتوجات من خلال نشر تلك الصور على مواقع التواصل اللاإجتماعي المعروفة ليراها المعذبون في [[الأرض]] من العمالة الرخيصة على ال[[فيسبوك]] أو [[تويتر]] او أنستغرام . إحدى العوامل التي ساعدت على إنتشار الظاهرة في بداياتها كان الـ 1.8 [[مليون]] عاملة في [[بنغلادش]] العاملات في 3600 مصنع في مناطق متفرقة في أنحاء بنغلادش والتي كان عليهن السير على الأقدام ساعة واحدة وخمس وعشرون دقيقة يوميا للتنقل من منازلهن الى المصانع لأنهن كن غير قادرات على دفع ما يعادل 5 سنتات امريكية ثمنا [[كنترول الحافلات بالاردن|للباص]] فأستغلت النسوة العاملات هذا الوقت الطويل بإستلام و إرسال صور السيلفي التي إتسمت بعدم الرسمية ، والبساطة والعفوية في التقاطها لكن تلك العاملات لم تتمكن من التواصل وإرسال السيلفي في طريق العودة الى منازلهن لأن الدوام ينتهي عادة في العاشرة ليلا والدنيا [[كهرباء|ظلام]].التقطت أول صورة سيلفي في التاريخ في 1 ابريل 33 بعد الميلاد من قبل سيدنا [[المسيح]] اثناء العشاء الأخير حيث إقترح المسيح على تلاميذه إلتقاط سيلفي و إرساله الى [[الفلبين]] تعبيرا عن الشكر لقيام [[الاطفال]] الفلبينيين بتحضير الفطير او الخبز الغير مخمر في العشاء الأخير وبيعه في الـ Walmart بثمن بخس وكذلك الشكر والطوبى لهم لصناعتهم لل[[طشت]] و [[الإبريق]] المستخدم في قيام يسوع بغسل أرجل تلاميذه .
'''[[السيلفي]]''' ويعرف أيضا بالصور الذاتية وهي ظاهرة إنتشرت في [[جنون البقر|عصر العولمة]] عند تحول [[الأرض|الكرة الأرضية]] الى قرية صغيرة مليئة [[تجارة الرقيق عند العرب|بالتواد والتراحم]] بين سكانها الذين أمسوا مثل الجسد الواحد إن إشتكى منه [[قضيب |عضو]] تداعى له سائر الجسد بالسهرِ والحمى . حيث بدأ وعي [[الإنسان]] بالوصول الى الذورة فأمسى مدركا ان بنطلونه مصنوع في فيتنام من قبل طفلة تعمل على الأغلب عشرين ساعة في اليوم وبأجر سنت [[أمريكا|أمريكي]] واحد في الساعة وان الـ T - shirt الذي يلبسه مصنوع في مصنع نائي في [[بنغلادش]] من قبل أرملة لازالت تعمل الآن بتوقيت الثالثة صباحا ولم تنم إلا لمدة أربع ساعات منذ البارحة وان [[التلفون الموبايل|هاتفه الذكي]] تم تجميعه في [[الصين]] في مصنع قام بالتخلص من الرواسب السامة في الأنهار وأطلق سراح غيوم عملاقة من [[ضرطة|الغازات السامة]] على القرى المجاورة . نتيجة لإنتشار هذا [[غباء|الوعي]] بدأت ظاهرة إلتقاط الأشخاص صور شخصية بواسطة الهواتف الذكية والمجهزة بكاميرا رقمية ، وذلك بهدف إرسالها عبر وسائل التواصل اللاإجتماعي الى [[الأطفال]] والشباب الذين ساهموا بخياطة ملابسنا الداخلية و[[قندرة|أحذيتنا]] وصناعة هواتفنا ومساحيق تجميلنا وتلميعنا للتعبير عن شكرهم وإمتنانهم [[المرأة|للنساء]] بين عمر الـ 14 - 25 سنة الذين يمثلون 80% من الأيدي العاملة الرخيصة في امريكا اللاتينية و افريقيا وجنوب شرق اسيا . إنتشرت هذه الظاهرة كالنار في الهشيم وإمتد جسور المحبة وأواصر الدعم من الناس اللي فوق , المستهلكين للمنتوجات الى الناس اللي تحت , المصٌنعين للمنتوجات من خلال نشر تلك الصور على مواقع التواصل اللاإجتماعي المعروفة ليراها المعذبون في [[الأرض]] من العمالة الرخيصة على ال[[فيسبوك]] أو [[تويتر]] او أنستغرام . إحدى العوامل التي ساعدت على إنتشار الظاهرة في بداياتها كان الـ 1.8 [[مليون]] عاملة في [[بنغلادش]] العاملات في 3600 مصنع في مناطق متفرقة في أنحاء بنغلادش والتي كان عليهن السير على الأقدام ساعة واحدة وخمس وعشرون دقيقة يوميا للتنقل من منازلهن الى المصانع لأنهن كن غير قادرات على دفع ما يعادل 5 سنتات امريكية ثمنا [[كنترول الحافلات بالاردن|للباص]] فأستغلت النسوة العاملات هذا الوقت الطويل بإستلام و إرسال صور السيلفي التي إتسمت بعدم الرسمية ، والبساطة والعفوية في التقاطها لكن تلك العاملات لم تتمكن من التواصل وإرسال السيلفي في طريق العودة الى منازلهن لأن الدوام ينتهي عادة في العاشرة ليلا والدنيا [[كهرباء|ظلام]].التقطت أول صورة سيلفي في التاريخ في 1 ابريل 33 بعد الميلاد من قبل سيدنا [[المسيح]] اثناء العشاء الأخير حيث إقترح المسيح على تلاميذه إلتقاط سيلفي و إرساله الى [[الفلبين]] تعبيرا عن الشكر لقيام [[الاطفال]] الفلبينيين بتحضير الفطير او الخبز الغير مخمر في العشاء الأخير وبيعه في الـ Walmart بثمن بخس وكذلك الشكر والطوبى لهم لصناعتهم لل[[طشت]] و [[الإبريق]] المستخدم في قيام يسوع بغسل أرجل تلاميذه .
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
<div style="font-size .:08em;text-align:center;paddin
g:10px;">
g:10px;">

مراجعة 11:43، 15 يونيو 2019

السيلفي ويعرف أيضا بالصور الذاتية وهي ظاهرة إنتشرت في عصر العولمة عند تحول الكرة الأرضية الى قرية صغيرة مليئة بالتواد والتراحم بين سكانها الذين أمسوا مثل الجسد الواحد إن إشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهرِ والحمى . حيث بدأ وعي الإنسان بالوصول الى الذورة فأمسى مدركا ان بنطلونه مصنوع في فيتنام من قبل طفلة تعمل على الأغلب عشرين ساعة في اليوم وبأجر سنت أمريكي واحد في الساعة وان الـ T - shirt الذي يلبسه مصنوع في مصنع نائي في بنغلادش من قبل أرملة لازالت تعمل الآن بتوقيت الثالثة صباحا ولم تنم إلا لمدة أربع ساعات منذ البارحة وان هاتفه الذكي تم تجميعه في الصين في مصنع قام بالتخلص من الرواسب السامة في الأنهار وأطلق سراح غيوم عملاقة من الغازات السامة على القرى المجاورة . نتيجة لإنتشار هذا الوعي بدأت ظاهرة إلتقاط الأشخاص صور شخصية بواسطة الهواتف الذكية والمجهزة بكاميرا رقمية ، وذلك بهدف إرسالها عبر وسائل التواصل اللاإجتماعي الى الأطفال والشباب الذين ساهموا بخياطة ملابسنا الداخلية وأحذيتنا وصناعة هواتفنا ومساحيق تجميلنا وتلميعنا للتعبير عن شكرهم وإمتنانهم للنساء بين عمر الـ 14 - 25 سنة الذين يمثلون 80% من الأيدي العاملة الرخيصة في امريكا اللاتينية و افريقيا وجنوب شرق اسيا . إنتشرت هذه الظاهرة كالنار في الهشيم وإمتد جسور المحبة وأواصر الدعم من الناس اللي فوق , المستهلكين للمنتوجات الى الناس اللي تحت , المصٌنعين للمنتوجات من خلال نشر تلك الصور على مواقع التواصل اللاإجتماعي المعروفة ليراها المعذبون في الأرض من العمالة الرخيصة على الفيسبوك أو تويتر او أنستغرام . إحدى العوامل التي ساعدت على إنتشار الظاهرة في بداياتها كان الـ 1.8 مليون عاملة في بنغلادش العاملات في 3600 مصنع في مناطق متفرقة في أنحاء بنغلادش والتي كان عليهن السير على الأقدام ساعة واحدة وخمس وعشرون دقيقة يوميا للتنقل من منازلهن الى المصانع لأنهن كن غير قادرات على دفع ما يعادل 5 سنتات امريكية ثمنا للباص فأستغلت النسوة العاملات هذا الوقت الطويل بإستلام و إرسال صور السيلفي التي إتسمت بعدم الرسمية ، والبساطة والعفوية في التقاطها لكن تلك العاملات لم تتمكن من التواصل وإرسال السيلفي في طريق العودة الى منازلهن لأن الدوام ينتهي عادة في العاشرة ليلا والدنيا ظلام.التقطت أول صورة سيلفي في التاريخ في 1 ابريل 33 بعد الميلاد من قبل سيدنا المسيح اثناء العشاء الأخير حيث إقترح المسيح على تلاميذه إلتقاط سيلفي و إرساله الى الفلبين تعبيرا عن الشكر لقيام الاطفال الفلبينيين بتحضير الفطير او الخبز الغير مخمر في العشاء الأخير وبيعه في الـ Walmart بثمن بخس وكذلك الشكر والطوبى لهم لصناعتهم للطشت و الإبريق المستخدم في قيام يسوع بغسل أرجل تلاميذه .

للمزيد | المقال المختار السابق | مقالات مختارة