قالب:في مثل هذا اليوم

  • كشفت صحيفة واشنطن بوست عن قيام زوجة بنيامين نتنياهو في السنوات الأخيرة بحمل حقائب مليئة بملابس قذرة لهما ولولديهما في كل رحلة إلى الولايات المتحدة من أجل غسلها في البيت الأبيض . العاملين داخل البيت الأبيض يقومون كل مرة يزور فيها نتنياهو واشنطن بغسل كمية كبيرة من ثياب عائلة نتنياهو مجانا. البيت الأبيض يقدم عادة مثل هذه الخدمة للضيوف الأجانب القادمين إلى الولايات المتحدة، لكن عائلة نتنياهو تستغل ذلك حتى عندما يقوم بزيارات خاطفة. حتى عندما يزور نتنياهو البيت الأبيض ليوم واحد . وبادرت السفارة الإسرائيلية في واشنطن لنشر توضيح اعتبرت فيه أن قصة غسيل ملابس عائلة نتنياهو هي محاولة للتعتيم على نجاحه في توقيع اتفاق تطبيع مع الإمارات والبحرين .ومن المعلوم إن عائلة نتنياهو تصطحب أربع أو خمس حقائب مليئة بالملابس المعدة للتنظيف في كل رحلة إلى الولايات المتحدة فأمريكا تغسل قاذورات الصهاينة منذ 70 سنة .
  • يود الأمير السعودي المضطرب محمد بن سلمان أن يقدم لدونالد ترامب هدية في شهر أكتوبر القادم وذلك من خلال إعلان تطبيع للعلاقات بين السعودية وإسرائيل. فآخر شيء يريده ابن سلمان هو انتصار المرشح الديمقراطي في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، والذي سيؤدي فوزه إلى تجدد السخط إزاء مقتل الصحافي السعودي جمال خاشقجي، وتبني نهج أمريكي أكثر توازنًا في التعامل مع إيران .يحاول بن سلمان إقناع والده، الملك سلمان، باتخاذ هذه الخطوة الشهر المقبل، بدعوى أنها تمثل بزوغ فجر الشرق الأوسط الجديد برعاية ترامب، ناهيك عن فترة ولاية ثانية من تدليل ترامب المبالغ فيه للسعودية . لقد أسهم الفلسطينيون في إذلال أنفسهم؛ إذ لا يتحدث أحد عن الانتخابات إلا ويجدهم غير جادين. والسلطة الفلسطينية التي نشأت بوصفها جزءًا من عملية سلام لم يعُد لها وجود باتت عبارة عن مجموعة من الأشخاص غير الديمقراطيين الذين أدبرت عنهم الحياة. ويجلس الزعيم الفلسطيني محمود عباس فوق منزل متهاوٍ، لا يكاد يفيد الشعب الفلسطيني في شيء، وسينهار يومًا ما.
  • لم تنته مطالب اللبنانيين في ما يخص جريمة المرفأ الأولى لتبدأ مطالبتهم في التحقيق بالجريمة الثانية فدخان حريق مرفأ بيروت وصل إلى قبرص والملوّثات التي خرجت من الحريق تعتبر من أخطر الملوّثات على الإطلاق لأنها تفرز ثاني الأوكسيد وهو من أهم المواد المسرطنة في العالم. أي سلطة، مسؤول أو مدير، يخزّن نيترات الأمونيوم مع مفرقعات نارية؟ من يخزّن زيوتاً وإطارات في مخزن واحد؟ . في لبنان كل السيناريوهات واردة، طالما أنّ في السلطة منظومة متمرّسة في القتل والنهب والفساد. بات العيش في الخوف، من يوميات اللبنانيين. من كل شيء خائفون . في السماء سحابة سموم وفي الشوارع كورونا منتشر. أمام هذا المشهد المتجدّد في مرفأ بيروت، ثمة من يجلس في حديقة قصره يرتشف الشاي , يليّن فيه كعكاً، يغمّسه في الفنجان فيصبح أسهل على اللثة والبلع والهضم. فتطيب له عصرونيّته تحت سماء السرطان المنظّم، قبل المشاركة في اجتماع أمني رفيع.

حدث في 20 مايو