الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:في مثل هذا اليوم»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(19 مراجعة متوسطة بواسطة 17 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1:
* يعاني [[سعد الحريري]] من هجمة خصومه الشرسين والذين يتقنون التصويب عليه. رئيس الجمهورية يستحثّ [[نائب برلماني|النوّاب]] على عدم تكليفه بتشكيل الحكومة. [[جبران باسيل]] لا يستأمنه وحيداً على الإصلاح. [[حزب الله]] يريده [[حمار|مطيّةً]] لاستجلاب بعض ال[[دولار]]ات إلى [[لبنان|البلد]]، فيعطيه التكليف ويحلبه، هذا إذا نجح. وإذا فشل، يتحمّل وحده مسؤوليّة الفشل.حصر مشكلة الحريري في خصومه هو توصيف لنصف المشكلة و[[جهل|تجاهل]] للنصف الآخر وهو ان [[الرجل]] لم يتعلّم شيئاً من [[الاحتجاجات اللبنانية 2019 |انتفاضة ١٧ تشرين]]. بالنسبة إليه، البلد بعد الانتفاضة هو إيّاه قبل الانتفاضة، ما خلا وجود أزمة اقتصاديّة لا يحلّها إلاّ هو بفضل قدرته الاستثنائيّة على [[التسول]].اليوم هو وقت طرابلس الثكلى، ووقت دم لقمان سليم الذي ما زال ساخناً. أين سعد من كلّ هذا ولكن هل يخرج [[الإنسان]] من جلده؟ وهل يتغلّب التطبّع على الطبع؟ مشكلة سعد الحريري هي كونه [[سعد الحريري]].
* كشفت صحيفة واشنطن بوست عن قيام زوجة [[بنيامين نتنياهو]] في السنوات الأخيرة بحمل حقائب مليئة بملابس قذرة لهما و[[الابن|لولديهما]] في كل رحلة إلى [[الولايات المتحدة]] من أجل غسلها في [[البيت الأبيض]] . العاملين داخل [[البيت الأبيض]] يقومون كل مرة يزور فيها نتنياهو واشنطن بغسل كمية كبيرة من ثياب عائلة نتنياهو مجانا. البيت الأبيض يقدم عادة مثل هذه الخدمة للضيوف [[الأجنبي|الأجانب]] القادمين إلى الولايات المتحدة، لكن عائلة نتنياهو تستغل ذلك حتى عندما يقوم بزيارات خاطفة. حتى عندما يزور نتنياهو [[البيت الأبيض]] ليوم واحد . وبادرت السفارة ال[[إسرائيل]]ية في واشنطن لنشر توضيح اعتبرت فيه أن قصة غسيل ملابس عائلة نتنياهو هي محاولة للتعتيم على نجاحه في توقيع اتفاق [[تطبيع]] مع [[الإمارات]] و[[البحرين]] .ومن المعلوم إن عائلة نتنياهو تصطحب أربع أو خمس حقائب مليئة بالملابس المعدة للتنظيف في كل رحلة إلى [[الولايات المتحدة]] فأمريكا تغسل قاذورات [[صهيونية|الصهاينة]] منذ 70 سنة .
* ترى إدارة بايدن أن حل [[القضية الفلسطينية|النزاع العربي الإسرائيلي]] يتمثل بالدولتين وإنصاف [[محمود عباس]]، الذي وضعته الإدارة السابقة على الرفّ، ولم تكن تراه بالمجاهر الإلكترونية .لا فرق بين رؤية الإدارات الأميركية إلا كالفرق بين النصل والحدّ، فالجمهوريون يشجّعون [[إسرائيل]] على عمليات القضم والضمّ، والديمقراطيون يغضّون الطرف عنها، فلإسرائيل منهم وعد [[ترامب]]، ولنا منهم وعد بايدن .لا لوم على [[أميركا]] بل اللوم على [[عرب|عربٍ]] يتقافزون [[غباء|كالبهاليل]] كلما تغيرت إدارة أميركية، لعل عينَي الرئيس الجديد تلتقط صورهم خارج العنابر والرفوف. ذلك [[خيار]]هم الوحيد كما يبدو، بعد أن أضرموا النار في كل خياراتهم الأخرى، ولم يعد أمامهم غير المراوحة بين طرفة [[عين]] أميركا وانتباهتها، وانتظار حلّ أميركي لن يشطر [[فلسطين]] من أجلهم، بل ستعطى من النهر إلى البحر لعيون [[صهيونية|الصهاينة]]، فيبصم على ذلك [[تطبيع|المطبّعون]]، وعندها ستثبت الرؤية الأميركية [[حقيقة|الحقيقية]] التي لن يراها عميان [[العرب]].
* يود الأمير [[السعودية|السعودي]] المضطرب [[محمد بن سلمان]] أن يقدم ل[[دونالد ترامب]] هدية في شهر أكتوبر القادم وذلك من خلال إعلان [[تطبيع]] للعلاقات بين السعودية و[[إسرائيل]]. فآخر شيء يريده ابن سلمان هو انتصار المرشح الديمقراطي في [[الانتخابات]] الرئاسية الأمريكية، جو بايدن، والذي سيؤدي فوزه إلى تجدد السخط إزاء مقتل الصحافي السعودي [[جمال خاشقجي]]، وتبني نهج أمريكي أكثر توازنًا في التعامل مع [[إيران]] .يحاول بن سلمان إقناع والده، [[سلمان بن عبد العزيز|الملك سلمان]]، باتخاذ هذه الخطوة الشهر المقبل، بدعوى أنها تمثل بزوغ فجر [[الشرق الأوسط]] الجديد برعاية [[ترامب]]، ناهيك عن فترة ولاية ثانية من تدليل ترامب المبالغ فيه للسعودية . لقد أسهم ال[[فلسطين]]يون في إذلال أنفسهم؛ إذ لا يتحدث أحد عن [[الانتخابات]] إلا ويجدهم غير جادين. و[[السلطة]] الفلسطينية التي نشأت بوصفها جزءًا من عملية [[سلام]] لم يعُد لها وجود باتت عبارة عن مجموعة من الأشخاص غير [[ديمقراطية|الديمقراطيين]] الذين أدبرت عنهم ال[[حياة]]. ويجلس ال[[زعيم]] الفلسطيني [[محمود عباس]] فوق منزل متهاوٍ، لا يكاد يفيد [[الشعب]] الفلسطيني في شيء، وسينهار يومًا ما.
* ردًا على دعوى التشهير الضخمة التي رفعتها شركة (دومينيون سيستمز) Dominion Voting Systems ضده بسبب تلفيقه التهم ضد الشركة بتزوير [[الانتخابات]] [[الأمريكان|الأمريكية]] 2020 قال رودي جولياني المحامي الشخصي ل[[دونالد ترامب]] بإنه لن يكون قادرًا على دفع 1.3 مليار [[دولار]] كتعويضات لأنه لا يعرف أي ملياردير [[حقيقة|حقيقي]] ليساعده في دفع التعويضات وقال جولياني . "إذا كنت أعرف مليارديرًا [[حقيقة|حقيقيًا]] كنت سأقول على طول، لكني في موقف أزفت من [[نيلة|الزفت]]. وقال جولياني إنه إذا فاز دومينيون بقضيته ضده فلن يكون أمامه [[خيار]] سوى إعلان إفلاسه. وقال: "أعتقد أنني أعرف شخصًا يمكنه مساعدتي في ذلك فقد [[ترامب|أعلن إفلاسه عدة مرات]]". ون الجدير بالذكر ان Dominion Voting Systems Corporation هي شركة كندية وهي مسؤولة عن تصنيع وبيع أجهزة وبرامج ونظم [[انتخابات|انتخابية]] في [[الولايات المتحدة]] وكندا وتم إتهامهم من [[أصحاب الرقبة الحمراء|ذوي الرقاب الحمر]] بتزوير الإنتخابات لصالح المفلس قريبا [[دونالد ترامب]].
* لم تنته مطالب ال[[لبنان]]يين في ما يخص جريمة المرفأ الأولى لتبدأ مطالبتهم في التحقيق بالجريمة الثانية فدخان حريق مرفأ بيروت وصل إلى قبرص والملوّثات التي خرجت من الحريق تعتبر من أخطر الملوّثات على الإطلاق لأنها تفرز ثاني الأوكسيد وهو من أهم المواد [[سرطان|المسرطنة]] في [[العالم]]. أي سلطة، مسؤول أو [[مدير]]، يخزّن نيترات الأمونيوم مع مفرقعات نارية؟ من يخزّن زيوتاً وإطارات في مخزن واحد؟ . في [[لبنان]] كل السيناريوهات واردة، طالما أنّ في [[السلطة]] منظومة متمرّسة في القتل والنهب وال[[فساد]]. بات العيش في [[الخوف]]، من يوميات اللبنانيين. من كل شيء خائفون . في السماء سحابة سموم وفي الشوارع [[فيروس كورونا|كورونا]] منتشر. أمام هذا المشهد المتجدّد في مرفأ بيروت، ثمة من يجلس في حديقة قصره يرتشف الشاي , يليّن فيه كعكاً، يغمّسه في الفنجان فيصبح أسهل على اللثة والبلع والهضم. فتطيب له عصرونيّته تحت سماء [[السرطان]] المنظّم، قبل المشاركة في اجتماع أمني رفيع.
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
حدث في [[{{CURRENTDAY}} {{CURRENTMONTHNAME}}]]
</div>
<noinclude>[[تصنيف:قوالب]]</noinclude>