الفرق بين المراجعتين لصفحة: «قالب:في مثل هذا اليوم»

لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
 
(41 مراجعة متوسطة بواسطة 24 مستخدماً غير معروضة)
سطر 1:
* يعاني [[سعد الحريري]] من هجمة خصومه الشرسين والذين يتقنون التصويب عليه. رئيس الجمهورية يستحثّ [[نائب برلماني|النوّاب]] على عدم تكليفه بتشكيل الحكومة. [[جبران باسيل]] لا يستأمنه وحيداً على الإصلاح. [[حزب الله]] يريده [[حمار|مطيّةً]] لاستجلاب بعض ال[[دولار]]ات إلى [[لبنان|البلد]]، فيعطيه التكليف ويحلبه، هذا إذا نجح. وإذا فشل، يتحمّل وحده مسؤوليّة الفشل.حصر مشكلة الحريري في خصومه هو توصيف لنصف المشكلة و[[جهل|تجاهل]] للنصف الآخر وهو ان [[الرجل]] لم يتعلّم شيئاً من [[الاحتجاجات اللبنانية 2019 |انتفاضة ١٧ تشرين]]. بالنسبة إليه، البلد بعد الانتفاضة هو إيّاه قبل الانتفاضة، ما خلا وجود أزمة اقتصاديّة لا يحلّها إلاّ هو بفضل قدرته الاستثنائيّة على [[التسول]].اليوم هو وقت طرابلس الثكلى، ووقت دم لقمان سليم الذي ما زال ساخناً. أين سعد من كلّ هذا ولكن هل يخرج [[الإنسان]] من جلده؟ وهل يتغلّب التطبّع على الطبع؟ مشكلة سعد الحريري هي كونه [[سعد الحريري]].
* في مفارقة [[علمانية]] وعقوبة [[الله|ربانية]] ل[[فرنسا]] التي اضطهدت [[الإسلام|المسلمين]] وفرضت الأقنعة لمواجهة [[فيروس كورونا]] ومنعت البرقع , ان سلط [[الله]] عليهم ان يتنقبوا من رئيسهم الى اخر فرد في ال[[مجتمع]] حيث تاب و[[حجاب|تحجب]] المجتمع الفرنسي ولبس النقاب. ومن [[سخرية]] القدر ان [[فرنسا]] تستمر في [[ممنوع|حظرها]] لارتداء البرقع رغم إلزامها [[المواطن]]ين على ارتداء الأقنعة للوقاية من [[فيروس كورونا]]. قد تكون تلك المفارقة هي التي دفعت [[إيمانويل ماكرون]] إلى الظهور بقناع مزين بألوان [[علم]] البلاد التي يقول الفرنسيون إنها تمثل قيم [[الحرية]] وال[[مساواة]]. في [[فرنسا]] اليوم , إذا كنت [[الإسلام|مسلما]] وقمت بإخفاء وجهك لأسباب [[دين]]ية، فأنت عرضة لغرامة ودورة تثقيفية في [[المساواة]] حيث سيتم [[تعليم]]ك ما يعنيه أن تكون [[مواطن]]ا صالحا أما إذا كنت مواطنا غير مسلم ، فسيتم تشجيعك وإجبارك على اتباع إجراءات التباعد والإمتناع عن [[شرموطة|الشرمطة]] لحماية ال[[مجتمع]] الوطني. هذه ال[[قراءة]] غير المتكافئة لنفس السلوك [[قمع|تعسفية]] في أفضل الأحوال وتمييزية في أسوأ الأحوال.
* ترى إدارة بايدن أن حل [[القضية الفلسطينية|النزاع العربي الإسرائيلي]] يتمثل بالدولتين وإنصاف [[محمود عباس]]، الذي وضعته الإدارة السابقة على الرفّ، ولم تكن تراه بالمجاهر الإلكترونية .لا فرق بين رؤية الإدارات الأميركية إلا كالفرق بين النصل والحدّ، فالجمهوريون يشجّعون [[إسرائيل]] على عمليات القضم والضمّ، والديمقراطيون يغضّون الطرف عنها، فلإسرائيل منهم وعد [[ترامب]]، ولنا منهم وعد بايدن .لا لوم على [[أميركا]] بل اللوم على [[عرب|عربٍ]] يتقافزون [[غباء|كالبهاليل]] كلما تغيرت إدارة أميركية، لعل عينَي الرئيس الجديد تلتقط صورهم خارج العنابر والرفوف. ذلك [[خيار]]هم الوحيد كما يبدو، بعد أن أضرموا النار في كل خياراتهم الأخرى، ولم يعد أمامهم غير المراوحة بين طرفة [[عين]] أميركا وانتباهتها، وانتظار حلّ أميركي لن يشطر [[فلسطين]] من أجلهم، بل ستعطى من النهر إلى البحر لعيون [[صهيونية|الصهاينة]]، فيبصم على ذلك [[تطبيع|المطبّعون]]، وعندها ستثبت الرؤية الأميركية [[حقيقة|الحقيقية]] التي لن يراها عميان [[العرب]].
* تعهد رئيس [[شرطة]] لوس أنجلِس باتخاذ إجراءات من شأنها أن تؤدي إلى تغيير في [[مدير|الإدارة]] باتخاذ خطوات ملموسة للتغطية بشكل أفضل على العنف. وقال مور ، الذي أشار إلى أن [[الشرطة]] ستبدأ في مصادرة الهواتف المحمولة لل[[مواطن]]ين "نحن ننزعج مثل أي شخص آخر من ظهور [[يوتيوب|مقاطع فيديو]] تظهر العنف المفرط للشرطة تجاه ال[[مواطن]]ين ونحن بصدد إتخاذ إجراءات فورية للتأكد من عدم حدوث هذه التسجيلات مرة أخرى من خلال استهداف ال[[صحفي]]ين والمصورين وضمان عدم رؤية هذا السلوك غير المقبول. وأضاف "إن السماح بتصوير حوادث وحشية ال[[شرطة]] هذه هو تقصير كبير من جانبنا ونتعهد ببذل كل ما في وسعنا للحد من انتشارها وسيُطلب من جميع الضباط أن يأخذوا برنامجًا تدريبيًا مدته 12 ساعة يعلمهم التعرف على [[الأعور الدجال|الكاميرات]] واستهدافها,وأضاف أن [[شرطة]] لوس أنجلِس تعمل على قدم وساق لإجراء الزيادات المناسبة في الميزانية اللازمة لتنفيذ التغييرات.
* ردًا على دعوى التشهير الضخمة التي رفعتها شركة (دومينيون سيستمز) Dominion Voting Systems ضده بسبب تلفيقه التهم ضد الشركة بتزوير [[الانتخابات]] [[الأمريكان|الأمريكية]] 2020 قال رودي جولياني المحامي الشخصي ل[[دونالد ترامب]] بإنه لن يكون قادرًا على دفع 1.3 مليار [[دولار]] كتعويضات لأنه لا يعرف أي ملياردير [[حقيقة|حقيقي]] ليساعده في دفع التعويضات وقال جولياني . "إذا كنت أعرف مليارديرًا [[حقيقة|حقيقيًا]] كنت سأقول على طول، لكني في موقف أزفت من [[نيلة|الزفت]]. وقال جولياني إنه إذا فاز دومينيون بقضيته ضده فلن يكون أمامه [[خيار]] سوى إعلان إفلاسه. وقال: "أعتقد أنني أعرف شخصًا يمكنه مساعدتي في ذلك فقد [[ترامب|أعلن إفلاسه عدة مرات]]". ون الجدير بالذكر ان Dominion Voting Systems Corporation هي شركة كندية وهي مسؤولة عن تصنيع وبيع أجهزة وبرامج ونظم [[انتخابات|انتخابية]] في [[الولايات المتحدة]] وكندا وتم إتهامهم من [[أصحاب الرقبة الحمراء|ذوي الرقاب الحمر]] بتزوير الإنتخابات لصالح المفلس قريبا [[دونالد ترامب]].
* أضرم محتجون في مدينة مينيابوليس [[أمريكا|الأميركية]]، النار في مبنى لل[[شرطة]] احتجاجا على [[موت|وفاة]] الشاب الأميركي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد خلال اعتقاله بأيدي رجال شرطة من [[أصحاب الرقبة الحمراء|ذوات الرقبة الحمراء]]. [[فيروس كورونا]] مثله مثل كل الأوبئة الأخرى يأتي وينتهي ولو بعد حين لكن فيروس ال[[غباء]] وال[[عنصرية]] لاينتهي, لقد صاحَبنا هذا الفيروس منذ بداية تشكيل الحضارات [[الإنسان]]ية واستمر إلى اليوم، لا يحصد [[ضمير|الضمائر]] وال[[أخلاق]] فحسب، بل الأرواح أيضاً .إذا كان البشر لا يزالون في القرن الـ21 ي[[موت]]ون بسبب لونهم، وإذا كان هناك [[ترامب|رئيس دولة]] لا يزال يبني الجدران العازلة ويشير إلى سيادة لون على لون، وإذا اتُّهم الآسيويون فقط بسبب أشكالهم على أنهم حملة [[فيروس كورونا]] ، وإذا اضطهدت إنسانة بسبب [[حجاب|غطاء رأسها]] ، وإذا ما زال الصغار [[سلاح|يسلحون]] ، وإذا ما زال البعض يموت جوعاً وآخرون يموتون تخمة حينئذ نعلم أن [[فيروس كورونا|كورونا]] هو أقل مخاطرنا ويفترض أن يكون آخر همومنا.
<div style="font-size:0.8em;text-align:center;padding:10px;">
حدث في [[{{CURRENTDAY}} {{CURRENTMONTHNAME}}]]
</div>
<noinclude>[[تصنيف:قوالب]]</noinclude>