• اندلعت احتجاجات في أكثر من 60 مدينة روسية للمطالبة بالإفراج عن زعيم المعارضة أليكسي نافالني، أبرز خصوم الكرملين، الذي اعتُقل لدى عودته إلى روسيا بعد رحلة علاج قضاها في ألمانيا. عندما هبطت الطائرة التي كانت تقل أليكسي نافالني في موسكو ، ألقت السلطات القبض على منتقد فلاديمير بوتين بتهمة الفشل في الموت من التسمم . من الجرائم الأخرى التي إرتكبها انه بحالة جيدة للغاية و لا يزال يتنفس بعد محاولة تسميمه . أدى اعتقال نافالني إلى غضب وانتقادات من المجتمع الدولي . وأكد مسؤول في شرطة موسكو ، "إن العدالة الروسية ستسود" ، مضيفًا أنه لا يحق لأي مواطن روسي ، بغض النظر عن هويته ، الاستمرار في التنفس بعد أن قرر بوتين إدخال الخازووق في طيزه. وأكدت السلطات أنه من أجل سلامته الشخصية واحترامًا لحقه في الخصوصية ، سيتم وضع نافالني في سجن بدون كاميرات. وقال القاضي المقرر أن يرأس قضية نافالني بأنهم يعرفون أسماء وعناوين جميع أفراد عائلته .
  • في وقت تزداد فيه المشاحنات السياسية بين غالبيّة القوى الحاكمة في العراق ، وفي خطوة لخلط الأوراق، والتأكيد بأنّ القوى المالكة للمال والسلاح قادرة على إعادة البلاد إلى مربّع التفجيرات، وبعد أقلّ من 24 ساعة على تنصيب الرئيس الأمريكيّ الجديد جو بايدن وقع تفجير مزدوج في منطقة الباب الشرقيّ ببغداد يوم الخميس 21 يناير 2021 ، وخلّف أكثر من 35 شهيداً و113 جريحاً، أعاد لحياة العراقيّين مشاهد الرعب والدم والأشلاء . هي رسالة عابرة للقارات، وكأن المتحكمين بالملفّ العراقي يريدون أن يوصلوا رسالة لواشنطن بأنّ استقرار العراق لا يكون إلا عبر بوابتنا، ومَنْ يريد ترتيب المشهد العراقي يجب أن يتفاوض ويتّفق معنا، وإلا فإنّ مرحلة فوضى الانفجارات يمكن أن تحرق العراق من جديد لتعيده إلى مربّعات الموت والدمار والتهجير، وحتى الحرب الطائفية.
  • بينما تعمل إسرائيل على الحزمة التكنولوجية الخامسة من الاتصالاتG5 وتستعد لإدخال الحزمة السادسة، مازالت غزة تعمل على نظام G2 والضفة الغربية تعمل على نظام G3. إسرائيل ترفض أن تحدث النظامين وهذا ما يعطل كثيرا من الأعمال في مجالات الدوائر الحكومية والتعليم والخدمات، خاصة في عهد انتشار كورونا، الذي أقعد الناس في بيوتهم.الكيان الصهيوني يسرق المصادر الطبيعية الفلسطينية من باطن الأرض وفوقها :المياه، الغاز والأسماك، ويسرق الأرض والشجر والحجر ويقيم المستوطنات ويغير من تركيبة المناظر الطبيعية لفلسطين، فيسورها بالأسلاك الشائكة والجدران العازلة والمستوطنات والطرق الالتفافية. لكن الكثيرين لا يعرفون أن إسرائيل تعتدي أيضا على الحزام الفضائي المنتشر فوق الأرض الفلسطينية، وهو جزء من ملكية الشعب الفلسطيني ، فمنه أحزمة الضوء وأطياف موجات الأثير التي تطلق للتواصل مع العالم.