قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • أظهر استطلاع رأي جديد قبيل الانتخابات الرئاسية الأمريكية 2020 أن الناخبين الديمقراطيين الأمريكان ينتظرون بفارغ الصبر يوم الانتخابات على أمل أن يتوقف المرشحون والناشطون الديمقراطيون عن إرسال الرسائل النصية إليهم . في حوار لاموسوعي مع عدد من الناخبين الديمقراطيين في جميع أنحاء الويلات المتعددة الأمريكية ، أعربت الأغلبية ان توقف الديمقراطيين عن إرسال الرسائل النصية الى الناخبين هي واحدة من أهم القضايا بالنسبة لهم في حملة 2020. وقالت كارول فويلر ، وهي ناخبة ديمقراطية في نيو هامشر: "لا تفهموني خطأ , أنا أفهم انهم يحاولون إنهاء كابوس ترامب هذا لكنني لست متأكدة من أنني بحاجة إلى التذكير خمس مرات في اليوم للتصويت عندما قمت بالتصويت بالبريد قبل شهر". يوافقها الرأي هارلاند دورنسون ، الذي يعيش في لاس فيغاس. قال: "تلقيت مكالمة هاتفية في منتصف الليل ، وكنت قاب قوسين من الإصابة بالجلطة القلبية لأنني اعتقدت أنه قد يكون حالة طوارئ عائلية". "لكنه كان جو بايدن على الهاتف فقط يقول لي إنه وكامالا هارس بحاجة إلى دعمي".
  • أرسلت محكمة في العاصمة الأمريكية واشنطن مذكرة استدعاء إلى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وتسعة سعوديين آخرين، بينهم بدر العساكر مدير مكتبه الخاص، وسعود القحطاني، مستشاره السابق في الديوان الملكي، وأحمد عسيري نائب رئيس الاستخبارات العامة سابقا، للتحقيق معهم في قضية رفعها ضابط المخابرات السعودي السابق سعد الجبري يتهم فيها بو منشار بمحاولة اغتياله . ليس من المتوقع طبعا أن يقوم بو منشار أو طاقمه المتهم بتلبية دعوة الاستدعاء، والأسوأ من ذلك قيام أجهزته الأمنية باعتقال نجلي سعد الجبري: عمر وسارة، منذ أشهر، وهو أمر يكشف عن استهزاء خطير بالجهات القضائية التي تتهمه . سيستمر مسلسل إبتزاز بن سلمان وآل سعود بسبب الغباء اللا محدود للدب الداشر. الادارة الأمريكية القادمة ستستغل الملف الأسود لهذا الحمار حتما وسيتم زيادة الضغوط لصالح التطبيع مع اسرائيل ولا ننسى غنائم المليارات لغض الطرف عن المتابعة القضائية.المحكمة الأمريكية التي اصغت إلى الجبري وتطالب بن سلمان بالمثول امامها لا قيمة لها إذا عاد ترامب إلى البيت الابيض.
  • ماكرون، الآن، هو السيسي وبشار الأسد ، جميعهم حامي حمى الوطن من خطر الإرهابيين الأشرار، المسلمين طبعا، الذين لا يحبون الفنون والموسيقى والكاريكاتير، ولا يبتهجون بشتيمة الله وأنبيائه. وحين يقف الرئيس الفرنسي في جنازة معلم التاريخ الفرنسي الذي قتله شاب مسلم فرنسي، ويصرّح، إننا، أي هو ومن معه، متمسّكون بالرسومات، فهو لا يقصد سوى الرسومات المسيئة للنبي محمد .إذا كنتَ ممن تخطوا مرحلة المراهقة، فأنت تعلم يقينا أن تصريحات ماكرون بخصوص الإسلام، هي مزايدات سياسية لا علاقة لها بالإسلام ذاته، أو بالعلمانية الفرنسية، لا يتمسك ماكرون بالرسومات والكاريكاتيرات المسيئة للنبي من أجل الفن وحرية التعبير، بل من أجل منصبه وكرسيه، والتغطية على إخفاقاته الاقتصادية، وفشله في تجاوز أصحاب السترات الصفراء، وهي وصفةٌ سهلةٌ ومجرّبةٌ ومكرّرةٌ ومضمونة، المسلمون متطرفون، انعزاليون، انفصاليون، خطرون، يقتلوننا، يذبحوننا، وأنا من يحميكم، فانتخبوني.

المزيد من الأخبار الطازة