قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • لم تنته مطالب اللبنانيين في ما يخص جريمة المرفأ الأولى لتبدأ مطالبتهم في التحقيق بالجريمة الثانية فدخان حريق مرفأ بيروت وصل إلى قبرص والملوّثات التي خرجت من الحريق تعتبر من أخطر الملوّثات على الإطلاق لأنها تفرز ثاني الأوكسيد وهو من أهم المواد المسرطنة في العالم. أي سلطة، مسؤول أو مدير، يخزّن نيترات الأمونيوم مع مفرقعات نارية؟ من يخزّن زيوتاً وإطارات في مخزن واحد؟ . في لبنان كل السيناريوهات واردة، طالما أنّ في السلطة منظومة متمرّسة في القتل والنهب والفساد. بات العيش في الخوف، من يوميات اللبنانيين. من كل شيء خائفون . في السماء سحابة سموم وفي الشوارع كورونا منتشر. أمام هذا المشهد المتجدّد في مرفأ بيروت، ثمة من يجلس في حديقة قصره يرتشف الشاي , يليّن فيه كعكاً، يغمّسه في الفنجان فيصبح أسهل على اللثة والبلع والهضم. فتطيب له عصرونيّته تحت سماء السرطان المنظّم، قبل المشاركة في اجتماع أمني رفيع.
  • أطلقت القوات العراقية عملية عسكرية واسعة في محافظة البصرة ، لنزع سلاح العشائر وملاحقة واعتقال "عصابات الخطف والمخدرات".هذه الكلمات هي مقدمة البيان الذي اذاعه علينا رجالات مصطفى الكاظمي, وقد اطلق على هذه العملية العسكرية اسم الوعد الصادق، على امل اقناع العراقيين بصدق وعوده عموما، وثوار تشرين خصوصا. حيث كان نزع سلاح المليشيات احد المطالب الرئيسية لثوار تشرين ..قرار الكاظمي باختزال نزع السلاح المنفلت بالعشائر، وفي محافظة واحدة هي البصره وتحديدا في جنوبها، وتجاهل سلاح المليشيات المسلحة الموالية للولي الفقيه الايراني علي خامنئي الذي يفوق سلاح مليشيا واحدة منها اضعاف مضاعفة سلاح العشائر مجتمعة له سبب واضح. فهذ المليشيات هي من منحته الثقة في البرلمان . ومع ذلك فالنتائج التي خرجت بها هذه الحملات العسكرية في جنوب مدينة البصرة تدعو للسخرية اذ لم تتعد حسب البيان العسكري: "إلقاء القبض على 10 مطلوبين".
  • يقوم محمد بن سلمان بحملة ممنهجة على وسائل الإعلام لتهيئة الرأي العام لإعلان التطبيع مع الصهاينة، فإذا بالشيخ السعودي عبد الرحمن السديس يخطب في الحرم المكي ويتطرق إلى حسن التعامل في العلاقات الفردية والدولية مع غير المسلمين، مستحضرًا أمثلة لسماحة النبي مع اليهود، فقد «مات ودرعه مرهونة عند يهودي، وعامل يهود خيبر على الشطر مما يخرج من زروعهم وثمارهم، وأحسن إلى جاره اليهودي مما كان سببا في إسلامه». هذا الكلام حتما كلام صائب ولكن إذا نظرنا إليه كجزء من سياق الأحداث الراهنة، فلا أقل من أن يوصف بأنه جريمة. وكأن مشكلتنا مع اليهود كأهل ملة، لا باعتبار أن جزءًا منهم صهاينة محتلون لفلسطين وهذا من إلباس الباطل ثوب الحق، وأحد أساليب التغطية على حقيقة الصراع، وقطعًا من يعترض على كلامه فسيكون أمام تهمة مُعلّبة، أنه غير متسامح ولا يطبق تعاليم الإسلام.

المزيد من الأخبار الطازة