• بعد قمة اللاءات الثلاثة التي عقدت في السودان في 1967 على خلفية هزيمة 1967 والتي خرجت بلاءات ثلاثة:لاصلح ولا اعتراف ولا تفاوض مع العدو الصهيوني, إلتحقت السودان بقافلة الدول العربية الداعمة للتطبيع حيث عُقد جلسة منايكة بين نتنياهو ورئيس مجلس السيادة في السودان عبد الفتاح البرهان في أوغندا نظمته دولة الإمارات بدون التشاور مع مجلس الوزراء. لا يزال السودان بعد الإطاحة بعمر البشير يعيش حالة من التخبط ، بلد فقير ممزق من الداخل بفعل الفساد ، يقف مع السعودية ويرسل قوات لمحاربة اليمنيين ويقف مع تركيا ويفتح قاعدة سواكن على اراضيه، وهاهو المجلس العسكري يعتقد أن حبل خلاصه تقتضي بالتطبيع مع إسرائيل والحصول على صكوك الغفران من أمريكا. من الجدير بالذكر ان الحكومة السودانية الانتقالية آخر من علمت بالخبر حيث إطلع أحد الأزوال صدفة على الخبر أثناء تصفحه لموقع بيضيبيديا .حركة البرهان دي ما حركة زول حيسيب الرئاسة في 21 شهر و يشتغل بتاع مناسبات و اعراس و فواتح , شغل الانتقالي بنعرفو و شغل الكشنكشة بنعرفو , هذا سيسي ثاني راح ينيككم يا أزوال.
  • استكمالًا لفصول مسرحية العملية السياسية العراقية ومشاهدها الكوميدية التي اعتقدنا بامكانية تجاوزها بعد أربعة اشهر على ثورة تشرين 2019 وتقديم القرابين على مذبح التحرر من سلطة الأحزاب، شاهدنا عرضا جديدا بطله زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر عنوانه تسمية محمد توفيق علاوي رئيسا للوزراء عن طريق السكاكين و العصي والهراوات (التواثي) كتعبير عن سلمية قرارات السيد الصدر ورغبته بالتغيير. فرض زعيم التيار الصدري، علاوي كرئيس للوزراء من خلال مصادرة حقوق ساحات الاحتجاج وعمليات الترهيب كما حصل في المطعم التركي وطريقة الاستيلاء عليه باستخدام العصي (التواثي) من قبل شقاوات فريق القبعات الزرق التابع لمليشيا سرايا السلام من طيزي ، الجناح المسلح للتيار الصدري . السؤال الذي لابد منه , ماهي قيمة صفقة وصول علاوي لرئاسة الوزراء ؟ . من جانب آخر وفي النجف ، أطلقت شقاوات القبعات الزرق الرصاص الحي من أجل تفريق متظاهرين قاموا بقطع الطرق ، كما اشتبكوا مع عدد من المحتجين الذين رفضوا الانصياع لأوامرهم ، إلا أن ذلك لم يمنع المتظاهرين من الاستمرار في قطع شوارع رئيسية في النجف .
  • قام موظفو بلدية اربد في الأردن بمصادرة بسطة لأحد فقراء الوطن , فقام بشنق نفسه ، وودع الوطن و الولاء والإنتماء و الحياة ليذهب الى الله يشكو له ظلم الوطن الذي أغناه فأفقره وحماه فأماته وأشبعه فجوعه. يستطيع موظفوا البلدية أن يناموا قريري العين بعد أن طبقوا القانون على فقير وخدموا الوطن لأن كل مصائب الوطن من أصحاب البسطات الذين سرقوا الوطن وسرقوا خزينة الدولة وباعوا ثروات الوطن ورفعوا المديونية لسبعين مليار دولار ووقعوا اتفاقية الغاز مع العدو الصهيوني ، اصحاب البسطات الذين جعلوا من بهائم السوقة شذاذ الأفاق بياعي الأوطان مليونيرية على ظهر الوطن.أما آن لهذا الشعب أن يعيش يومين مثل الخلق يا قائد الوطن. يا قائد الوطن سيسأل عمر بن الخطاب عن بغلة لو عثرت في العراق ، فماذا تقول في سبعة ملايين أردني متعثر و فار من الديون و منتحرين و باكين و مظلومين . نحن وطن مسروق من كبار المسؤولين و الرؤساء و الوزراء الذين يحتمون بقائد الوطن