يبدو ان السلطةالفلسطينية مصمّمة بطريقة لا تقبل الفطام عن كس الأم الإسرائيلي، سواء سياسياً أم أمنياً أم اقتصادياً ,حيث أن وجودها، بشكلها الحالي مرتبط باستمرار وجود الاحتلال. هذا أمر لا ينكره محمود عباس نفسه. فقد قررت السلطة الفلسطينية العودة إلى مربع التنسيق الأمني مع إسرائيل واستئناف الاتصالات معها . تبريرات مسؤولي السلطة، أمران . الأول فوز بايدن في انتخابات الرئاسة الأميركية، وكأنه سيكون حامي حمى الشعب الفلسطيني .الثاني، تلقي السلطة رسائل إسرائيلية تؤكّد التزام إسرائيل بالاتفاقات الموقعة مع الفلسطينيين من طيزي .ثلاثة عقود من المفاوضات العلنية والسرية، وتحت إشراف إدارات جمهورية وديمقراطية متعاقبة، لم تنجح في إرغام إسرائيل على القبول عملياً بدولة فلسطينية ذات سيادة على كامل الأراضي المحتلة عام 1967 .هذه القيادة لا تعتبر نفسها ممثلة لشعب تحت الاحتلال يناضل من أجل حريته، بقدر ما أنه تمَّ تكييفها لتكون امتداداً لنظام عربي رسمي شرموط تلعب دورا في ترسيخ الاحتلال الصهيوني بأقل التكاليف ,انه الاحتلال الديلوكس.
يستعد جميع المسؤولين في إدارة ترامب لنقل الرئيس المنتهية ولايته إلى بيت أبيض مزيف حيث يأملون في الحفاظ على وهمه بالإستمرار بالرئاسة. قال أحد كبار مساعدي البيت الأبيض وهو محاط بموقع بناء كعكة يعمل عليه أكثر من 2000 طباخ يعملون على مدار الساعة لبناء النسخة المماثلة للبيت الأبيض: "إنه مشهد يبدو للوهلة الأولى بأنه مهمة ضخمة وخدعة غير قابلة للتحقيق ولكن أصبح أسهل بكثير من خلال روتين ترامب الوهمي اليومي المتوقع" .وأضاف "كل ما يفعله ترامب هو مشاهدة قناة فوكس نيوز ولعب الجولف ، لذا فليس الأمر كما لو أنه سيلاحظ فرقًا. وصرح أحد المصادر أنه كما هو الحال في البيت الأبيض الحقيقي ، سيظل زر الضربة النووية الحمراء الكبيرة غير متصل بأي سلك كهربائي وبدلاً من ذلك سيعرض لقطات من انفجارات من أفلام هوليود عند الضغط عليه. من المتوقع ان يقوم الموظفون ,لحظة نقل ترامب إلى المنزل المزيف إلهاء ترامب باستخدام صورة ابنته إيفانكا وهي عارية قبل تخديره بحقنة من Diet Coke قبل أن يستيقظ في البيت الأبيض المزيف.
بعد فشل ترامب في الانتخابات الرئاسية الامريكية 2020 سافر رودولف جولياني ، العقل المدبر لاستراتيجية دونالد ترامب إلى اوكرانيا بحثًا عن المزيد من الأصوات لصالح موكله. وفي حديثه للصحفيين في مطار كييف ، قال جولياني المتحرك للغاية إنه يتوقع العودة إلى الولايات المتحدة بأكياس زبالة مليئة بالأصوات لترامب. وقال رئيس بلدية نيويورك السابق: "جو بايدن يتفوق على ترامب بنحو ستين ألف صوت في بنسلفانيا و يبلغ عدد سكان اوكرانيا ثلاثة وأربعون مليون نسمة! هل تعتقد أنني لا أجد ستين ألف صوت في هذا البلد؟" وأضاف جولياني أنه واثق من أن سعيه للحصول على الأصوات سيكون ناجحًا لأنه في كل مرة يذهب فيها إلى اوكرانيا تقوم شرموطة اوكرانية بالإرتقاء بقضيبه الذابل والمتدلي نحو الاسفل عن طريق الخجخجة و الهكهكة.
