بمناسبة أعياد الميلاد المجيدة صرح الرئيس الأمريكيدونالد ترامب انه فعل من أجل المسيحية أكثر مما فعله المسيح , وقال ترامب رداً على افتتاحية مجلة "المسيحية اليوم" التي دعت إلى عزله [1]، في سابقة من نوعها إذ ان التيار المحافظ المسيحي المتعصب يعتبر ضمن القاعدة الشعبية لترامب . ووصف ترامب مجلة المسيحية اليوم بأنها "خرقة يسارية بالية" وقال: "لقد فعلت من أجل فلسطين أكثر من ما فعلته الحملات الصليبية و محاكم التفتيش الإسبانية مجتمعة وأضاف ان لديه الكثير من الصفات المشتركة مع المسيح فكلاهما أشقر الشعر وأزرق العينينواسموالدتهما ماري وكلاهما صادقا إمرأة زانية من ممثلات البورنو التي أخرج منها الرّب سبعة شياطين وتلقى كليهما مساعدة من الأب . بينما اعترف ترامب بأن يسوع قد فعل بعض الأشياء مثل المشي على الماء و احياء الموتى وشفاء العميان والبرصان وتعديل ظهور المحدبين وتعديل نظر الحولان وتقويم الاسنان و التدليك والابر الصينية و الحقن الشرجية لكنه توقف عن التغريد لثلاثة ايام كاملة في تويتر وهذا ما سوف لن يفعله ترامب أبدا مع العباد .
قال المتحدث باسم النيابة السعودية شلعان الشلعان أن المملكة قطعت شوطاً كبيراً في سعيها لإغلاق ملف قضية جمال خاشقجي الذي هاجم رأسه منشار القنصلية في اسطنبول وإعترض طريق المنشار بغلاظة وأنه لا أحد فوق القانون الذي مقدرش على الحمارمحمد بن سلمان وإتشطر على البردعة وتم الحُكم على البردعة بالإعدام أما الحمار فتم تبرئته فالجميع سواسية أمام منصات القضاء السعودي الخاضع لأحكام القانون المستمد من شريعة آل سعود. وقد برأت محكمة سعودية المتهمين الكبار و صدر أحكام بالإعدام لمجهولين قصدوا تركياللسياحة عدة ساعات قضوها في القنصلية وليس في جامع السلطان أحمد وعادوا بعد ان استمتعوا بالقتل أثناء بث أغاني نانسي عجرم .ويمضي الحمار كعادته في الرفس وطرح الناس بالأرض محدثا بها الاصابات والممات وتنهال النيابة السعودية ضربا في البردعة كلما أوقع الحمار أحدهم فأحدث الاصابات وكب آلات التعذيب وأتلف الزاد.
دخلت العناصر النسائية في مجلس النواب العراقي في منافسة شرسة في مسابقات رياضة اللعب بالخشم لقتل وقت الفراغالدستوري بعد انتهاء المهلة التي حددها دستور بول بريمر من دون إعلان رئيس الجمهورية عن اسم المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة، أما زملائهم المحظوظون من الذكور فسرعان ما بدأوا بممارسة رياضة اللعب بالخصيان لملئ الفراغ الدستوري الممل, ومن جانب آخر لم يشعر شباب ثورة تشرين 2019 بأى فرق أحدثه الفراغ الدستوري في حياتهم والذي من المفترض ان يحدث توقفا في عمل الدولة من تعيينات وخدمات وإعمار و بناء, فالدستور العراقي عبارة عن فراغ كبير مع لغم قابل للإنفجار في وسطه وذلك الدستور الضرطة يقول الشيء ونقيضه في الفقرة نفسها وهو ليس سوى وسيلة للضحك على الشعب ولا يلزم السياسيين بشيء فالسلطات الثلاث ، القضائية والتشريعية والتنفيذية خاضعة للأحزاب والميلشيات وإن اختفت واحدة منها فإن ذلك مثله مثل البوله بالشط على گولة العراقيين.