قالب:اخبار

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث
  • نشرت جريدة واشنطن بوست فضيحة تعتبر كبرى الفضائح وخاصة بما يتعلق بأي سياسي أو رجل أعمال أو حتى أبسط عامل بسيط تحت العادي وهو دفع أبسط الضرائب المستحقة على دخله العام السنوي للخزينة الأمريكية. على ما يظهر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لم يدفع أية ضريبة خلال العشرة سنوات السابقة سوى مرة واحدة مجملها 750 دولارا فقط والتحقيقات جارية فيما إذا تجنب ما يلزم عليه بالسنوات التي سبقت. والمعروف أن أبسط عامل بأدنى الأجور يدفع سنويا للخزينة ما يعادل هذه القيمة مع العلم أن دخل شركات ترامب سنويا بالمليارات والانتخابات الأمريكية القادمة بعد بضعة أسابيع قليلة . من جانبه قال ترامب انه الــ Fake News وانه مجرد إلتباس في وضع النقاط على الحروف ووضع الأصفار على اليمين وأكدت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض ان ترامب دفع 750,000,000,000,000,000 دولار وثلاثة وعشرين سنتا وان معشرالــInternal Revenue Service او مايعرف بدائرة الإيرادات الداخلية لفي ضلال مبين.
  • أعلنت صحف عبريّة عن لقاء ثان قريب جدا بين رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ومن المتوقع إعلان السودان عن اتفاقية سلام مع إسرائيل قريبا فالخرق الذي تمكّنت الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل إحداثها في طيز العرب قد اتسع كثيرا وليس مستبعدا، إذا استمرّ انخراط الدول العربية بهذه الخطة وبهذه السرعة، أن يصبح التطبيع هو الأمر الطبيعي في العلاقات بين الدول العربية وإسرائيل، وأن يترك الفلسطينيون ليواجهوا إسرائيل وحدهم من دون غطاء سياسي عربي، ولو شكلي .يشير إعلان الحكومة المدنية السودانية عدم حصولها على تفويض سياسي بالتطبيع مع إسرائيل إلى رغبة في الابتعاد عن تجرّع هذه الكأس المسمومة، لكنّ الأريحية التي يتصرف بها البرهان في ملف التطبيع مع إسرائيل تعني أن هناك موافقة ضمنيّة على ما يفعله، إلا إذا أعلنت الحكومة، صراحة، معارضتها لهذا التوجّه. السودان شبه المفلس والمحاصر والمحشور في قائمة الدول الداعمة للإرهاب،لم يتلق وعودا برفعه من هذه القائمة الملعونة وهي سوط مسلط على رقبته حتى يرضخ لشروط امريكا واسرائيل والإمارات وهي التطبيع وكلما زاد الانبطاح لإسرائيل تعززت نسبة تلبية المطالب.
  • تعدّى الاستخفاف الأميركي بالإمارات ذلك الحد إلى إعطاء شركات إسرائيلية عطاء تصنيع بعض أجزاء المقاتلات التي ستصدّر إليها. وحسب تقرير لصحيفة يديعوت أحرونوت ، فإن شركة الصناعات الجوية الإسرائيلية هي من ستتولى صناعة بعض أجنحة الطائرات التي تريدها الإمارات، وعددها 24 مقاتلة، بقيمة ثلاثة ملايين دولار للجناحين. وحسب الصحيفة، سيوكل إلى شركة إلبيت الإسرائيلية، بالتعاون مع أخرى أميركية، حق تصنيع خوذ متطوّرة للطيارين، بقيمة 400 ألف دولار للخوذة الواحدة. غير أن ثالثة الأثافي، تصريح السفير الأميركي لدى إسرائيل بأن الإمارات لن تحصل على هذه المقاتلات قبل سبع سنوات . الإمارات، مهما حاولت أن تتصهين في خطابها وسلوكها ، لن تحظى أبداً بمكانة إسرائيل في واشنطن. أقصى ما يمكن أن تطمح إليه أبوظبي، أن تحظى ببعض الرضى الأميركي، من خلال التواطؤ التام مع تل أبيب وإشباع نهم ترامب المالي، فإنها قد تستخدم هذه الطائرات في المستقبل لإنزال الموت وإحداث الخراب في دول عربية وإسلامية أخرى، كما فعلت وتفعل في اليمن وليبيا .

المزيد من الأخبار الطازة