قررت قوات الإحتلال الإسرائيلي الوقوف مرة ثانية على رجلين بدلا من رجل ونصف بسبب تهديد حسن نصرالله الذي توعد جيش الاحتلال الإسرائيلي هكذا: قفْ على الحائط على رجل ونصف وانتظرنا، يوما، إثنين، ثلاثة، أربعة، انتظرنا. مرت خمسة أيام ولم يحدث اي رد على الاعتداءات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع تابعة لـحزب الله في الضاحية الجنوبية من العاصمة اللبنانية، فخامنئي ليس بصدد اتخاذ قرار بخوض حرب مع دولة الاحتلال و خطابات نصر الله فقدت تسعة أعشار البريق الذي كانت تحظى به في أسماع شارع عربي عريض، عابر للطوائف والمذاهب. فقد كشف نصر الله عن الصبغة الشيعية الصريحة التي حرص طويلاً على تمويهها تحت ستار الوحدة الوطنية اللبنانية ومَنْ يعشْ سوف يرى أيهما أكثر جعجعة، بلا طحن: نصر الله الذي ينتظر قرار طهران أم نتنياهو الذي ينتظر، بدوره، القرار الإيراني ذاته .
قام المستشار في أمور التثريم, المنشار السابق في الديوان الملكي السعودي سعود القحطاني بحسم الجدل حول إختفائه عن الأنظار وتصفيته بسبب كونه ممن كان يُستشار في عملية الإنتشار للصحافيجمال خاشقجي تنفيذاً لأوامر من أبو منشار البشّار بأمور الديسكو بعد ضغوطات من المستشار الحمار جاريد كوشنر حيث نشر القحطاني على تويتر من جهنم تغريدة ينشر فيها توضيحاً حول إنتشار دعايات منتشرة على طشت و حبل نشر الغسيل في نشرات الأخبار حول تسميمه أو إنتحاره بأوامر من محمد بن سلمان لغرض صرف الأنظار. وقال القحطاني انه سعيد جدا في جهنم ويخطط لفتح دار نشر لينشر فيها نشريات لنشر الوهابية نشراً وعاتب المغردين على الإنحشار في علوم الإنشطار والإنتحار والإستحظار وتقطيع الجثث الى أعشار فهذه ماركة مسجلة بإسمه في الأمصار ويأمل بأن يحصل بسببه على جائزة الأوسكار.
إتفق العراقيون لأول مرة على إلقاء اللوم على جهة واحدة مسؤولة عن الضربات التي تعرضت لها مواقع تابعة للحشد الشعبي في أغسطس 2019 بواسطة الطائرات المسيرة فقد إتضح ان السبب هو كاكه حهمه. فمن جهة يتهم البعض مسعود بارزاني لسماحه بإنطلاق الطائرات الإسرائيلية من مطار حرير في أقليم كردستان ومن جهة أخرى صرح مصدر استخباراتي بان الطائرات انطلقت من قواعد تابعة لقوات سوريا الديمقراطية الكردية والتي تتلقى دعما من السعودية حيث زارهم الوزير ثامر السبهان في منطقة القامشلي. من جهة أخرى صرح موقع TripAdviser السياحي ان العراق تحول الى بلد خوش آمديد خمس نجوم والأكثر ترحيبا في العالم بالصواريخ الإيرانية والطائرات المسيرة الإسرائيلية او السعودية والدبابات التركية حيث يحاول الجميع الهروب من جهنم بلدانهم الى جنة صيف العراق اللاهب.