الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرج فودة»

أُضيف 111 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Farag Foda.jpg|left|200px|]]
'''فرج فوده''' (1945 - 1992) مفكر [[مصر]]ي تم اغتياله على يد الجماعة الإسلامية في [[القاهرة]]. كان مثل أبطال التراجيديا [[اليونان]]ية مساقاً إلى [[الموت|قدره المحتوم]] الذى لا مفر منه، وكان أيضاً مثلهم فى درجة معرفته بهذا القدر ولكن الذى لم يكن يعرفه أو يتوقعه فرج فوده أن حيثيات حكم إعدامه ستصدر عن [[رجال دين|رجل دين]] يحمل شهادة [[الأزهر]] ، وأن مبررات اغتياله سيقدمها [[الرجل|رجل]] يشغل منصب رئيس قسم الدعوة بالأزهر . فرج فوده راهن وخسر الرهان، راهن على إمكانية [[الحوار]] مع هؤلاء من أمثال الدكتور عبد الغفار عزيز وراهن على أنه يوجد فرق بين هؤلاء وبين من أسماهم المتطرفين مع أن مثل هؤلاء الأساتذة الأجلاء ما هم إلا وجه العملة الأخرى الذين يقدمون الدعم النظرى للقسم الثانى، والذى ما عليه إلا أن ينفذ ويضغط على الزناد، وهو فى منتهى راحة [[الضمير]] تسانده ال[[فتوى]] المطبوخة بأيدى أمهر الفقهاء حاملى أختام باسبورتات [[الجنة|الفردوس]] وموزعى صكوك الغفران وحماة حمى الكهنوت ب[[إسم]] التخصص .
 
السطر 10 ⟵ 11:
 
ويمضى فرج فوده فى شرح كيف هو مستحيل التطبيق فوجود أربعة شهود عدول يرون الفعل رأى الرشاة فى البئر و الميل فى المكحلة هو حلم من الأحلام فى وقتنا الحاضر لا يتم إلا فى [[تحميل أفلام سكس مجانا من الإنترنت|أفلام البورنو]] , ويتحدى فرج فودة هؤلاء المتشدقين بتطبيق الشريعة ان يبحثوا فى ملفات قضايا الزنا من نصف قرن حتى الآن وان يعطوه مثالا واحدا لقضية يطبق فيها الحد , والسؤال هنا من الذى يطالب بالعقوبة، طالب المستحيل، أم طالب تنفيذ القوانين الوضعية الحالية والتى تثبت الزنا حتى بالمكاتيب، والتى أعدمت ثلاثة من الشبان فى حادثة [[اغتصاب]] بالرغم من تقرير [[الطبيب]] الشرعى الذى أثبت بكارتها .
[[صورة:فرج فودة و جعفر النميري.jpg|left|300px|]]
 
'''التهمة الثالثة''' إباحة الخمر وان فرج فوده يبيح صناعة وشرب [[عرق|الخمور]] ، وطبعا هذا ليتخيل [[قراءة|القارئ]] مفكراً سكيراً لا يترك الزجاجة من يده والقنينة من جيبه ، وبالطبع لن يستطيع الشاب المسلم اخذ كلامه مأخذ الجد وسيأخذونه على انه مجرد [[ما بعد الحداثة|هذيان]] سكارى، ورأى الدكتور فرج فوده فى ان عقوبة الخمر ليست أحد الحدود كما يقولون وهو يشارك الشيخ شلتوت فى قوله بأنه عقوبة تعزيزيه (ص111 الحقيقة الغائبة) .وبالطبع لو كان شيخ [[الأزهر]] يحيا فى عصر أبو حنيفة لأفتى بتكفيره ايضا كما فعل مع فرج فوده الذى لم يصل إلى نصف ما وصل إليه أبو حنيفة فى رأيه عن [[عرق|الخمر]] ، والتى [[حلال|حلل]] منها نبيذ التمر والزبيب ونبيذ العسل والتين مشاركاً فى ذلك [[صحابة|الصحابى]] عبد الله بن مسعود ، وبالطبع كان عدم وجود ذلك الشيخ الأزهري فى ذلك الوقت من سوء حظنا ومن حسن حظ الإمام أبو حنيفة .
 
'''التهمة الرابعة''' : سب [[الصحابة]] ولذلك يجب ان يعاقب لأنه لم يمتثل لأمر [[محمد|النبى]] فى قوله "لا تسبوا أصحابى" والواقع ان هذا الخلط نتج عن تصور ان الصحابى المت[[دين]] هو الصحابى [[سياسة|السياسى]]، وأنه فى الموقفين شخص واحد علينا توقيره وإجلاله وعدم [[معارضة|معارضته]] وهذا خلط بين ووهم متفش بين كل من يتعرضون لمثل هذه الأمور فلم يعترض أحد وأولهم فرج فوده على إيمان وتقوى وتدين هؤلاء [[الصحابة]]، ولكن الاعتراض عليهم عندما مارسوا ال[[سياسة]] وانغمسوا فيها وبدأت حرب حماية المصالح واستحواذ المغانم. ونتساءل عمن كان قاسياً على الصحابة ؟ فرج فوده أم السيدة عائشة التى قالت عن [[عثمان بن عفان]] ذى النورين : اقتلوا نعثلاً [[اللعنة|لعن]] الله نعثلاً"
 
ا'''التهمة الخامسة''' : فرج فوده من أهم أسباب الفتنة [[الطائفية]] , من يقرأ هذه الكلمات لابد له ان يتصور ان فرج فوده كان صاحب اعلى السلطات فى [[مصر]]، بل يتصور انه مدير الـ CIA إلى يستطع وحده ان يحرك خيوط مؤامرة الفتنة [[الطائفية]] حتى استحق اللقب الذى أطلق عليه وهو "الأنبا فرج" ' الفرق بين فرج فودة وبين الشيوخ [[حمار|الحمير]] إنه اقترب من منطقة الألغام لينزع الفتيل ، أما هم فقد اقتربوا ليضعوا البنزين على النار حتى تحرق الأخضر واليابس , الفرق بينه وبينهم أنه ي إعتبر [[أقباط|القبطى]] [[مواطن]]اً له كافة حقوق المواطنة ، أما هم فيعتبرونه عظمة زرقاء تفرض عليها [[الجزية]] ، و[[ممنوع|تمنعه]] من تولية [[موظف|الوظائف]] العليا .
 
326

تعديل