الفرق بين المراجعتين لصفحة: «فرج فودة»

لا تغيير في الحجم ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 19:
'''التهمة السادسة''' : [[العلمانية]] وهى تهمة ينطبق عليها القول بأنها تهمة لا أنكرها و[[شرف]] لا أدعيه وتذكرنا هذه التهمة بموقف فى فيلم البداية لصلاح أبو سيف عندما أقنع جميل راتب رجل الأعمال سكان الواحة أن [[أحمد زكي]] رجل [[ديمقراطية|ديمقراطي]] وبدأ الكل يتعامل معه على انه شخص مجذوم والمفروض ان يبتعد الجميع عنه "ده ديمقراطى يعنى ما يعرفش ربنا" . وكذلك فالعلمانى كافر و[[العلمانية]] يعنى اللادينية . ان هذا ما هو إلا محض [[كذاب|كذب]] وافتراء ولنعد إلى اصلها اللغوى Secularism مشتقة من كلمة لاتينية وهىsaeculum بمعنى القرن ولو شئنا الدقة الكاملة لكانت الترجمة الصحيحة للكلمة هى الزمانية، أى التى ترتبط بالأمور الزمنية، أى بما يحدث فى هذا [[العالم]] وعلى هذه [[الأرض]]، فى مقابل الأمور الروحانية التى تتعلق أساسا بالعالم الآخر، إذن فالعلمانية لا تعنى من قريب أو بعيد اللادينية على إطلاقها ولكنها تقصر التنظيم السياسى لل[[مجتمع]] على اجتهادات البشر دون ان يكون لفئة منهم الحق فى الزعم بان هذه وجهة نظر السماء .
 
هذه هى أهم التهم التى وجهت الى فرج فوده والتى استخلص منها أنه [[كافر]] خارج عن ملة [[الإسلام]] حسب كتابات [[إبنابن تيمية]] وآراء شيوخ [[الأزهر|أزهريين]] ممن لم ينسو أن يستنكروا ويشجبوا القتل , فالقتل بأيدى المتطرفين فقط هو المستنكر عندهم، فقد كانوا يتمنون أن تكون الدولة هى التى تتولى محاكمته وأن تدينه بإعتباره من عتاة المتطرفين وتقيم عليه الحكم الشرعى الذى يستحقه, أى ان الإعتراض فقط على ان القتل لم يكن على الطريقة الشرعية!! أى ان شيخ [[الأزهر]] ظل يكفر ويكفر وهو يعرف تماما ان التكفير إعدام مؤجل لحين توافر الإمكانات والشروط، أى لحين توافر من اقتنع ونفذ وأطلق الرصاص ولكن وهو يعرف تماما ان من منحه ال[[فتوى]] منحه معها راحة [[الضمير]]، وبعدها هل يحق لنا ان نتساءل بكل براءة وبعد كل هذه السنوات من هو القاتل الحقيقى لفرج فودة ؟!.
 
[[تصنيف:مصر]]
326

تعديل