الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غلمان»

أُضيف 100 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:ghulam.jpg|thumb|right|210px|]]
'''غلمان''' جمع غلام ، وهو الشاب الذي [[مراهقون|بدأ نبات شاربه]] أو هو الولد الصغير مطلقا إلى أن يبلغ ويشب . يتواجدون في [[الجنة]] ويقومون بدور الجرسون إذ يطوفون على اهل الجنة بأكواب و[[الإبريق|أباريق]] وكأس من معين . ليس من إهتمامات [[اللاموسوعة]] ان تبحث عن فيما إذا كان لهؤلاء الغلمان الذين إذا رأيتهم حسبتهم لُؤلؤاً منثوراً اي دور آخر او فيما إذا كانوا يقومون [[لواط|بخدمات أخرى تحت المنضدة]] غير الأكواب والاباريق والعياذ ب[[مستخدم:الله]] نحن نهتم بالغلمان الحقيقيين الذين تواجدوا بالفعل على صفحات ال[[تأريخ]] . لم تكن [[المرأة|النساء]] وحدهن من أسرن قلوب أصحاب القرار وكبار الشخصيات التاريخية ، بل نافسهن في ذلك ، الغلمان ، إذ استطاعوا بحسنهم وجمالهم ووسامتهم ، دخول التاريخال[[تاريخ]] ، وطبع بصماتهم فيه وفرضوا أنفسهم في قلوب [[خلافة إسلامية|الخلفاء والسلاطين]] وأقوى الشخصيات .
 
من بين هؤلاء الغلمان ، نجد كوثر ، فهذا الصبي الوسيم ، استطاع أسر ، حسب ما ذكره التاريخ ، [[قضيب|قلب]] الخليفة الأمين بن هارون الرشيد ، إذ هام شوقا وهياما بالصبي ، سيما أنه كان يرفض [[المرأة|النساء]] والجواري . تعلق الخليفة بالغلام ، ويحكى أنه في الوقت الذي حارب الخليفة أخاه المأمون ، خرج كوثر ، عشيق الخليفة ليرى الحرب ، فأصيب في وجهه ، فما كان للخليفة إلا أن يمسح الدم وهو يقول [[الشعر|شعرا]]
{{قصيدة|ضربوا قرة عيني[[عين]]ي ومن أجلي ضربوه|أخذ الله لقلبي من أناس حرقوه}}
من بين الذين ذكرهم التاريخ ، نجد مهج الذي أسر قلب [[خلافة إسلامية|الخليفة]] العباسي الواثق ، آخر خلفاء العباسيين (حكم 6 سنوات) ، كان يتنقل من غلام إلى آخر ، وهام عشقا بالصبيان والغلمان حتى ملكوا عليه وجدانه وأذابوا مشاعره تولها وصبابة ، إلا أن غلاما [[مصر|مصريا]] اسمه مهج ، استطاع اللعب بعواطفه، واستعمار [[قضيب|قلبه]]. وفي أحد الأيام ، حسب ما ذكره التاريخ ، فقد الخليفة العباسي الواثق [[العقلية العربية|عقله]] ، فغضب عاشقه الصبي مهج ، وفي اليوم الموالي ، طار لب الواثق فتعطلت أمور الخلافة وأدرك الجميع أن السر لدى مهج .
 
يقال إن رضا مهج عن الخليفة كان يوم سعد [[الإسلام|المسلمين]] ، وإن غضب فالويل كل الويل للمسلمين إن أتوا للخليفة بيوم زعل مهج . ولأن الغلام كان يعرف قدر نفسه عند الخليفة الواثق فقد كان يدخل على الخليفة كل صباح وهو جالس بين الوزراء والحاشية ومهج يمشي إليه منثنيا ، منكسر النظرة ، مترنح الخطوة ، مترجرج الأعطاف . ويناول الخليفة وردا ونرجسا ، إلى أن قام الواثق من بين الحاشية وأخذه الطرب بمهج حتى قال
سطر 13:
{{قصيدة|ورنحته سكرات الهوى|فمال بالوصل إلى الصد}}
==أبو نواس==
بعيدا عن العهد العباسي ، نجد أن التاريخ ذكر بعض الغلمان الذين حملوا المشعل ، واستمروا في أسر قلوب العديد من الشخصيات ، من بينهم، غلام [[أبو نواس|أبي نواس]] الشاعر العربي المعروف ، إذ يحكى أن مر على باب مكتب فرأى صبيا حسنا ، فقال
* تبارك [[الله]] أحسن الخالقين»،
* فقال الصبي لمثل هذا فليعمل العاملون
سطر 19:
* فقال الصبي الأمرد: لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون»،
* فقال أبو نواس «جعل بيني وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى»،
* فقال الصبي «موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى». فصبر أبو نواس إلى يوم [[الجمعة]] فلما أتى وجد الصبي يلعب مع الغلمان ،
* فقال أبو نواس "والموفون بعهدهم إذا عاهدوا". ومشى الصبي مع أبي نواس إلى مخدع خفي، فاستحيى أبو نواس أن يقول للصبي نم،
* فقال له «إن الذين يذكرون [[الله]] قياما وقعودا وعلى جنوبهم». فقام الصبي وحل سراويله
* وقال «اركبوا فيها بسم الله مجراها ومرساها». فركب أبو نواس على الصبي . فأوجعه. وكان قريبا منهم شيخ يسمع كلام الصبي وكلام أبا نواس ويرى ما يفعلون . فقال يخاطب أبو نواس
* «فكلوا منها واطعموا البائس الفقير»،
* فقال الصبي «لا يكلف [[الله]] نفسا إلا وسعها".
 
 
مستخدم مجهول