الفرق بين المراجعتين لصفحة: «غريتا تونبرج»

أُضيف 347 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
(أنشأ الصفحة ب' left|220px| '''غريتا إيرنمان تونبرج''' ( بالسويدية:Greta Thunberg ) ,(2003)...')
 
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:Greta Thunberg at the Parliament (33744056438).jpg |left|220px|]]
'''غريتا إيرنمان تونبرج''' ( بالسويدية:Greta Thunberg ) ,(2003) ناشطة سياسية من [[السويد]] , من ذوي الحاجات الخاصة، ومن أسرة فنيَّة،[[فنون|فنيَّة]]، بدأتْ جهودها البيئية عام 2018 عندما كان عمرها خمسَ عشرة سنة، فرضتْ على والديها عدم استخدام مُلوثات البيئة، وامتنعتو[[ممنوع|امتنعت]] عن أكل اللحوم، كانت تخرج من المدرسة،[[المدرسة]]، وإحتجتوتحتج أمام [[برلمان عربي|البرلمان]] السويدي على انتهاك البيئة، كانت ترفع شعارات تقول: إضراب طلاب [[مدرسة|المدارس]] حتى تنظيف البيئة , أنا أُضرب من أجلكم , أيها الكهول لا تهيمنوا على مستقبلنا .في شهر أغسطس 2019 أبحرت الطفلة، غريتا، في [[تيتانيك|سفينة]] صديقة للبيئة، تستخدم الطاقة الشمسية، وطاقة الرياح فقط، أبحرتْ إلى نيويورك، استمرتْ الرحلة خمسة عشر يوما، لتحضر مؤتمرَ البيئة في [[الأمم المتحدة]] 2019. ألهمت، غريتا الطلابَ لكي يحتجوا ضد انتهاك البيئة في مائتين وسبعين مدينة في العالم،[[العالم]]، وبلغ عددهم مليونا ونصف المليون،ال[[مليون]]، يحتجون على الانتهاك البيئي .
 
أصبحتْ صورة هذه الفتاة غلافا لأشهر المجلات، وخطاباتُها في اليوتويب،ال[[يوتيوب]]، أشهر الخطابات، ومنحتها الدولُ الجوائز، وفازت بأفضل مقال بيئي، قريبا ستصبح شعارا لدولة [[السويد]] . غريتا ثانبيرغ،ثانبيرغ ، تستخدم [[فيسبوك|شبكات التواصل]] الإعلامية بكفاءة،بكفاءة ، وتوزع المطويات على المشاركين في الاحتجاجات بجهودها الشخصية. إستعدت هذه الفتاة لإحياء يوم [[الجمعة]] العظيمة، يوم 27-9-2019 بمشاركة عدد كبير من أنصارها، باعتبار هذا اليوم يوما لخفض انبعاث الكربون، وفق اتفاقية باريس. يومُ جمعتِها العظيمُ أعادنا إلى يومِ جمعتنا في غزة،[[غزة]]، جُمعة الكاوتشوك وحرق إطارات [[سيارة|السيارات]] أثناء [[مسيرات العودة]] . جمعةِ تجميع أطفالنا[[أطفال]]نا في مواجهة جيش الاحتلال، في مسيرات العودة في [[غزة]]. حيثُ يَجمعُ الكهولُ أطفالَ غزة، ممن هم في سن، غريتا ثانبيرغ، يشعلون عجلات [[سيارة|السيارات]] المهترئة عند الحدود الفاصلة، بين غزة،[[غزة]]، وبين جيش الاحتلال، كشعارٍ احتجاجي ضد المحتلين الغاصبين،[[اغتصاب|الغاصبين]]، فيُقتلون بدم بارد، ومن يبقَ حيا يستنشق الدخان السام، تختزنه أجسادُهم الغضة [[سرطان|سرطاناتٍ]] مؤجَّلة! .
 
إن ضحايا [[أطفال]] [[جمعة]] الكاوتشوك، الذين تجاوز عددهم الثلاثمائة [[شهيد]] بريءٍ، وعدة آلاف من إصابات الإعاقات، لم يحظوا بإعلامٍ مشابهٍ لإعلام الطفلة السويدية،[[السويد]]ية، غريتا، ولم نجد قصصا في شبكة [[سيبر|الإنترنت]] تماثل قصة الفتاة ذات الستة عشر ربيعا، في محرك البحث غوغول،[[جوجل|غوغول]]، وفي شبكات التواصل الاجتماعية، الفيسال[[فيسبوك]]، بوك، والتويتر،وال[[تويتر]]، ولم نجد صفحات موثَّقة في الشبكة حتى لقصص الصحفيين[[الصحفي]]ين المتطوعين، ممن قتلوا، أو أُصيبوا بإصابات أقعدتهم عن العمل. هذا العدد الكبير من ضحايا أطفالنا الأبرياء، هم في الحقيقة ضحايا الاحتلال المجرم بالدرجة الأولى، ولكنهم في الوقت نفسِه ضحايا [[الأب|آبائهم]] الكهول، ممن [[السكوت|صمتوا]] عن ركوبهم للمخاطر، ولم يقوموا حتى اليوم بإعادة تقييم التجربة، واستخلاص العِبر والدروس، وتغيير التكتيك المُتَّبع، بحيث يكون الشعار الأول لهذه المسيرات: "تجريم وتحريم مشاركة القاصرين في أنشطة هذه المسيرات الخطيرة، و تعديل نمط مشاركتهم، مع المحافظة على [[حياة|حياتهم!]] .
 
نقترح كل يوم [[جمعة]]: أن نعلم أطفالنا[[أطفال]]نا غرس الأشجار، وأن نُحبِّب إليهم تنظيف محيطهم، وأن نُنظِّم لهم حملات للتوعية البيئية، وأن نُدربهم على الإسعافات الأولية، ونشركهم في تنظيم حركة المرور في الشوارع، هذه المهمات، يمكنها أن تكون ذات تأثيرٍ كبيرٍ في ساحتنا النضالية ترسل [[العالم|للعالم]] أجمع أروع الرسائل: "نحن [[الحب|نُحبُّ]] أطفالنا، نحافظ على أرواحهم، نُعِدُّهم للمستقبل"!! .
 
[[تصنيف:ستات مشهورات]]
196

تعديل