عنترة بن شداد

مراجعة 08:14، 19 يناير 2008 بواسطة imported>سعودي كاوبوي

عنترة بن شداد بن قراد لوثر بن كينغ العبسي مواطن من شبه الجزيرة العربية معروف بنشاطه السياسي ضد العنصرية على المواطنين السعوديين التي يمارسها آل سعود وخاصة والد السيدة عبلة , مالك بن قراد العبسي . كانت والدة عنترة المدام زبيبة حبشية سوداء سباها أبوه في إحدى غزواته وكان شداد بن قراد العبسي يمنع ابنه عنترة من المشاركة في مهرجانات جنادرية آل سعود الذين غيروا رقصة الحرب التي كانت تُسمى سابقاً بالعرضة النجدية وقاموا بسعودتها فأصبحت تعرف بالعرضة السعودية . كان والد عنترة يدفع بعنترة المسكين و جيش الأخوان و يزج بهم في المعارك بينما كان حضرته يبقى مُختبئاً في مكان مرتفع وبعيد عن ساحة المعركة ويبقى يراقب سير القتال بواسطة الدربيل الإنجليزي الخاص به والذي كان يأتيه من أسياده الإنجليز مع الراتب السنوي الـ 5000 آلاف جنيه إسترليني من ملكة بريطانيا كما ذكر ولده طلال بن عبد العزيز من على قناة الجزيرة في برنامج شاهد على العصر [1] .

عانى عنترة بن شداد الكثير من الظلم والجور وقامت هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بإعتقاله عدة مرات ولكنه كان يهرب من السجن بسهولة وكان يروى أنه يقول أثناء تقييده بالحديد والله إذا ما افك الحديد لغير اسمي من عنتر الي فريد واغير الزي المزركش و المُصنع من قماش الشمواه وبإلوان أنثوية خالصة الذي يرتديه آل سعود اثناء العرضة السعودية الى الزي الأبيض الخاص الأصلي كمحاولة منه لإرجاع القيمة للتراث الشعبي و الموروث المحلي الذي تغير وتحول الى مشاهد للتمايل على الوحدة ونص .

كان عنترة أسود البشرة قوي الجسد مفتول العضلات إذا عطس يسقط الرجل الذي أمامه من قوة العطسة , كان يحب ابنة عمه عبلة , كانت عبلة تستخدم الباص للتنقل لأنها كانت ممنوعة من قيادة السيارات وفي يوم من الأيام في زحمة جدة وفي وقت الذروة والساعة الواحدة ظهرا كانت عبلة جالسة في أبو العرام (باص) , و رفضت أن تخلي مقعدها لرجل أبيض , فقام سائق الباص بإبلاغ الشرطة التي قامت بدورها بإعتقال عبلة و زجها وتعذيبها بالسجن . لم يرضى عنترة بهذا الظلم فأقام الندوات والمحاضرات وقال I have a dream , بأن المواطن السعودي العادي يأخد 12% من حقوق اقراد آل سعود الذين عددهم 7 ألاف ويسمحون لأنفسهم بالدخول في جميع قطاعات الحياة في السعودية والتصرف فيها بكل حرية ومن غير مراقبة .

أثناء اجتياح إحدى القبائل على مضارب عبس ، لم يكن لعبس سوى عنترة الذي يستطيع أن يهزم الأعداء , فترجوه البيض وأصبحوا يقبلون يديه ورجليه مثل ياسر عرفات , فقال : إن الأسود لا يحسن الكر والفر ، وإنما يحسن الحلب والصر وتحضير البيض المقلي و الكبسة و الخميعة فقالوا البيض : كر وأنت حر , نحن الآن لاناكل الخميعة وانما نعتدم على ماكدونالدز كجزء من سياسة العولمة لذلك لا داعي للحلب و الصر. وبذلك انتهت العنصرية ضد السود في ولاية عبس بسبب الكر الذي قام به عنترة وقد تم تخليد هذا الكر في برنامج افتح ياسمسم لمجلس التعاون الخليجي وقام بتسمية احدى الدمى كركور .