هذه المقالة تحوي الكثير من المعلومات وتمثل أحدى أفضل مقالات اللاموسوعة وعليه فقد تم إختيارها كمقالة مختارة
هذه المقالة مكتوبة من قبل ناصبي منصوب على الكسرة و عنوانه الأعظمية , مقابل موقف سيارات الكوستر الرجاء على اي زميل رافضي وضع هذه القنبلة في طيزه

عمر بن الخطاب بن نفيل بن عدي إبن صهاك إبن حنتمة , عدو الشيعة الأول , و هو أشد اهل النار عذابا , حتى حاطية جوه ابليس ببايتين . بعث الله نبيه الكريم عليه الصلاة والسلام لهداية البشر إلى الدين القويم , وكان مبعثه عليه السلام في مكة المكرمة ، ولم يؤمن به في بداية الأمر إلا قلة من الناس المستضعفين ، ومن ضمن من آمن به إبن عمه علي بن أبي طالب (المعصوم الكرار) وظن النبي الكريم عليه السلام أنه بإسلام إبن عمه علي الكرار سيستطيع الجهر بالدعوة في وجوه قريش و العرب أجمعين وأنه لن يجد منهم مقاومة تذكر خوفا من علي الكرار . ولكن ما جعل هذا الحلم يتبدد : هو وجود شخص عنيد يقال له (إبن صهاك) وأسمه عمر بن الخطاب في مكة , كان عمر هذا يكفّخ علي الكرار كل ماشافه يمشي بشوارع مكة ويمسح فيه الأرض وشاف النبي الكريم عليه السلام أن الكرار صار كراّث !! وأنه إذا شاف عمر يصير دجاجة بقدرة قادر , فدعى الله أن يعز الإسلام بعمر , وأستجاب الله لدعاء نبيه الكريم وأسلم إبن صهاك (كلاوات) .

عمر ابن الخطاب كما تتخيله الشيعة

مرت السنين وأنتشر الإسلام وجاء القدر المحتوم للنبي عليه الصلاة والسلام وقال لمن حوله _ وهو على فراش الموت آتوني أكتب لكم كتابا لن تضلوا بعده أبدا وهنا دار الحديث التالي في بيت النبي عليه السلام:

  • عمر : شماله ....أهجر ؟؟
  • علي : جا شبيك ؟ أحترم نفسك يا أبن صهاك !!! وخليه يكتب لنا الكتاب .
  • عمر : علاوي ....أشو طالع لك صوت !!! والله إن ماسكتت إني لأرجع لك ذكريات التكفيخ بمكة !

وهنا سكت الكرار بعد أن مرت به لوهلة تلك الذكريات الشنيعة بمكة وترك مسالة الكتاب وعمل نفسه مشغول بمرض النبي عليه السلام وكأنه ماسمع اللي قال له عمرر وماهي إلا أيام وأنتقل النبي الكريم عليه الصلاة والسلام إلى جنة الخلد وإلى جوار ربه عز وجل . وجاءت مسألة السقيفة والبيعة لإبي بكر ، وأنطلق بعض الناس إلى الكرار علي ليخبره بما فعل المسلمون فرد عليه ابو الحسن:

  • أصبر مولاي بس اخلص المصحف اللي أنا جاي أكتبه ، لإني حالف بالعباس ما ألبس هدومي حد ما أصفط المصحف هذا وبعد ما أخلص راح تشوف وشلون أكرّ عليهم و أخلي واليهم ماله طشار ... لو انت رايد اطلع لهم صلوخ ؟

وأنتهى تأليف المصحف , وأجتمع بعض الصحابة إلى علي الكرار وهم ينتضرون منه هجومه التربو الكاسح ولكن الذي حدث كان غير هذا فقد علم (إبن صهاك) عمر بإجتماعهم في بيت علي الكرار ، وعلى طول شال (الدرة) وراح لهم وعيونه تقدح شرار ودفر الباب فد دفرة يريد يكسره , وطلعت له فاطمة مرة الكرار وقالت له

  • إكعِد إبن صهاك ؟؟؟ جاي لبيتنا بعد ؟؟ تريد علي الكرار يطلع عليك ويستلمك كلات ؟؟؟

لكن إبن صهاك رفس فاطمة رفسة لصقها بالجدار وكسر ضلعها وطيح جنينها (ولا هو ضارب حساب لأحد) ونادى إبن صهاك :

  • علاوي .... متخبي ورى حرمتك ياعليان ؟.... إطلع قبل والله العظيم إني لأدخل عليك وأكسر ضلوعك مثلها .

وهنا خرج الكرار على إبن صهاك وقال له بلهجة الواثق :

  • والله يا إبن صهاك .... لولا كتاب سبق إني لأكسر راسك ..... إنت نسيت حديث الغدير ؟؟؟ وإني أنا الوصي ومن بعدي ابنائي الأئمة ؟

فضربه إبن صهاك راشدي على قفاه وقال له

  • أقول لك متاكل تبن .....هههههه غدير .... قدامي لأبو بكر قبل والله إني لاكربسك جنب حرمتك

هذا اللي باقي !!! ترد علي بعد ياعليان ؟؟ .... والله إن سمعتك تجيب طاري الغدير مرة ثانية لأنطيك فد محمداوي يخلي وجهك يصير ملعب حواري .... أمش بايع عمك أبو بكر ولا تكثر الهرج .. ترا وصلت ويايه لراس خشمي . وبايع الكرار مرغما لإبي بكر وصار تحت إمرته وهو يقول في نفسه (إن الإسلام مازال ضعيفا وإذا قتلتهم يمكن يخرب الإسلام) طبعا مع العلم ان ابا بكر و عمر ليسا ذا وزن يذكر في المجتمع القبلي فهما من اضعف بطون قريش (تيم و عدي) بالمقارنة مع بني هاشم كما ان حكومتهما لم تلق استحسان الكثير كرأس بني أمية أبا سفيان و قائد الانصار سعد بن عبادة, وكان يمكن للكرار ان يقتل ابن صهاك بجريمة الزهراء و ليس لاحد من 120 الف مسلم بينهم صناديد بدر و الخندق ان يستغرب.

بعد وفاة أبو بكر

ومضت الأيام وجاء الموت إلى أبي بكر . وهنا قال أبو بكر للصحابة :

  • أنا أشوف المصلحة بتولية الخلافة لعمر بن الخطاب , فهمس علي الكرار وهو يلتفت ويخفض صوته عن عمر  :
  • يا أبو بكر يمعود , لا تنسى سالفة الغدير الله يهداك !!! وش فيك نسيت إني أنا الوصي ووووو ....
  • فقال له أبو بكر : زين ياكرار رح قل هالكلام لعمر (أنا تعبان ومريض ولا أقدر آخذ وأعطي معك ) , فطأطأ الكرار رأسه وقال : لالالا خلاص يابو بكر نبايع اللي انت رايده , بالروح , بالدم , نفديك يا ابن صهاك ، بس فكنا من التفاهم مع إبن صهاك ترى يشك حلكي راشديات مثل كل مرة . وجاء الناس لمبايعة عمر بن الخطاب الذي وقف واقفا وتلفت يمنا ويسارا ثم زأر : غررررر....وين علاوي الكرار ؟؟؟ والله .. والله إذا ديفكر بسالفة الغدير والوصاية والخرابيط الي غثنا فيهن طول هالسنين إني لأدك راسه دك . ولكن الكرار كان أسرع هذه المرة في المبايعة والتبريكات لإبن صهاك .
 
عمر ابن صهاك في مزاحه المعهود مع الكرار , لاحظ ان ابن صهاك يلبس الحمرة في هذه الصورة التاريخية التي رآها المجلسي في منامه و أدرجها في بحار الأنوار و هي من اهم الدلائل و الحجج لدى الشيعة بان عمر بن الخطاب هو اموي الهوى لان لونهم هو الأحمر , بينما يلبس الكرار العمامة الخضراء وهي شعار العلويين

فقد جاء راكضا تلاحقه ذكرياته مع إبن صهاك وهو يكفخه كل شوي .... ذكريات الكفوف والجلاليق .... وآخرها الذكرى المرعبة ... رفسة إبن صهاك للزهراء (اللي ماتت من القهر على ضلعها المكسور وولدها اللي وكع وزوجها اللي طلع مهرولا...... جاء راكضا ووراءه ابناؤه الحسن والحسين (وكانوا صغار السن) وهم يقولون له : بابا الله يخليك أسرع ... ابوسنك بس حط رجلك ... لاتورطنا ويه إبن صهاك .. مابقى لنا بس الله و أنت ونخاف يرفسك ويكسر ضلوعك ويكتل ولدك مثل أمنا وتموت (قلت لكم كانوا صغار) وهكذا بايع الكرار وهو يقول ترنيمته المعهودة (لولا كتاب سبق.....) , وأصبح موظفا عند إبن صهاك الذي كان يرضى عليه أحيانا فيقول له : لولا الكرار لهلك إبن صهاك , فتطول رقبة الكرار (مترين) وبعدين يزعل عليه ويعطيه كف (من كفوف العادة) فتدخل رقبته بكتوفه . ثم جاء في بال إبن صهاك أنه يتزوج . فدعى الكرار وقال له وهو يلوح بـ (الدرة) : عليان .... زوجني بنتك . فقال علاوي على الفور : أنت الشعب و الشعب أنت ... لو هي ذبيحة ماعشتك يا بن صهاك ...أني وحق موسى بن جعفر جنت ناوي أزوجك أياها من يمي ... بس أستحيت منك ... وتزوج إبن صهاك بنت الكرار (كما علق الإمام جعفر الصادق , وهو احد احفاد الكرار , على هذه الشبهة بقوله : ذلك فرج غصبناه , لاحظ ها هنا إكرام المرأة الطاهرة في الإسلام حيث يكنى عنها بجهازها التناسلي)

ثم تمضي السنين ويطعن إبن صهاك غدرا على يد الفارس البطل بابا شجاع الدين الذي حاول أن يزيل العار عن الكرار .... ولكن هيهات , فأبن صهاك حتى وهو مطعون ما مخلي الكرار يرفع صوته ولا يتنفس , وأجتمع الناس عند إبن صهاك وهو يجود بأنفاسه الأخيرة وهو يفكر في أمر الخليفة بعده .... وفجأة طرأ على بال إبن صهاك رأي , فقال لهم : أسمعوا ..... قررت أخلي المسألة شورى , والتفت بعين الغضب على الكرار وقال له : هاه عليوي ....عندك مانع ؟؟؟ فقال الكرار (وهو يتحسس قفاه متذكرا الزمن السابق) : لا والله ياعمي ماعندي مانع ... أنت فصل واحنا نلبس . ومات إبن صهاك ولم تمت معه ذكرياته في عقل الكرار. فقبل بالشورى وقبل ببيعة عثمان أبن عفان . وكلما فكر أن يعترض على شيء ترائت له صورة إبن صهاك وهو يبتسم له إبتسامة الغضب فيشيل الفكرة من رأسه .

المصادر

[ http://www.d-sunnah.net/forum/archive/index.php/t-40858.html شبكة الدفاع عن السنة, رجل من نجد]


الخلفاء الراشدون
  ابو بكر - عمر - عثمان - علي


ملاحظة: عمر بن الخطاب من كبار الصحافة