الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو وردة»

أُضيف 4 بايت ،  قبل 4 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
لا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 36:
ففي توقيت خبيث، وتزامناً مع البطولة، انتقلت الأصابع إلى [[فيسبوك|السوشيال ميديا]]، لتعيد التذكير بفضائح وردة. بل وبدأت بعض الفتيات من ضحايا وردة، في نشر "سكرين شوت" لأحاديثه ومحاولاته معهن. وهي السجلات التي كشفت الأخلاق ال[[مصر]]ية الذكورية الصميمة لوردة، والتي يفخر بها أي ذَكَر مصري حقيقي، فهو يطلب من أي [[المرأة|فتاة]] محادثته بالفيديو أو إرسال صورها له، كما يقول التعبير بالانجليزية "ابعت لي أي حاجة". وإذا رفضت الفتاة الاستجابة له، يرسل فيديو [[قضيب|لعضو]] من جسمه (ثمة اعتقاد راسخ لدى شباب مصر بإمكانية استثارة الإناث بصور الأعضاء الذكورية). وإذا ردّت عليه بأنها ليست مهتمة ورفضت أسلوبه، ينتقل إلى المرحلة التالية وهي [[شتيمة|سب]] الفتاة والتشهير بها وتهديدها.
 
وما إن ارتفعت أصوات ضحايا وردة، حتى هبّ [[مراهقون|شباب]] مصر ونساؤها للدفاع عنه. فالتطاول على وردة بصفته متحرشاً، هو اعتداء على القيم والمبادئ ال[[مصر]]ية، بل إهانة بالغة لكل المصريين الذين تربوا على هذا القيم الجميلة. والاستراتيجية المتبعة في هذه الحالة، هي التشهير بالضحايا وقذفهن بالاتهامات و[[السخرية]] منهن، وخلق سحابة من الضوضاء و[[النكتة|النكات]] المنحطة حولهن، بحيث يغيب صوت الضحية ويتحول الى "[[تريند]]" عابر.
 
الضربة أتت من خارج الحدود، حينما نشرت فتاة من المكسيك، محادثات بينها وبين وردة، تظهر عنفاً واضطراباً نفسياً يشكل نقطة مركزية في الوعى الذكوري المصري، وأضافت الى المحادثات فيديو يُظهر وردة وهو [[العادة السرية|يستَمني]]. هنا كان لا بدّ من تدخل الأجهزة السيادية، فالمنتخب حالياً في مهمة [[وطن]]ية بالغة الحساسية ومثل هذه التصرفات لا تشتت اللاعبين فقط، بل تنشر النجاسة في أجواء معسكر المنتخب. لذا صدر القرار، من دون تحقيقات، بإخراج وردة من المنتخب.
266

تعديل