الفرق بين المراجعتين لصفحة: «عمرو موسى»

أُضيف 28 بايت ،  قبل 6 سنوات
لا يوجد ملخص تحرير
imported>جرير
طلا ملخص تعديل
لا ملخص تعديل
سطر 1:
[[صورة:amr_musa.jpg|right|240px|]]
'''عمرو سوسه''' (1936) سياسي [[العرب|عربي]] ذاع صيته بعد أغنية [[شعبان عبد الرحيم]] أنا بكره [[إسرائيل]] وأحب عمرو موسى , يعتبره البعض الأمين العام الأكثر فشلاً لدابة [[الجامعة العربية]] الكسيحة وهو [[مصر|المصري]] الخامس الذي ركب دابة الجامعة العربية منذ تأسيسها . بالرغم من أن جميع من مرّ على الأمانة العامة للجامعة [[العربية]] لم يستطع أن يحرك قضية من القضايا الهامة او المؤثرة أو حتى الملحة التى تهم [[المواطن]] البسيط إلا أن عمرو موسى يُعد الأكثر فشلاً بينهم حيث إنشغل بالحديث والتنقل ومصافحة [[زعماء عرب|القادة والأمراء والملوك]] وإقامة المهرجانات [[وسائل الإعلام|الإعلامية]] والمسابقات الصحفية و[[الفضائيات العربية|التلفزيونية]] أكثر من العمل أوإنجاز الأفعال وإيجاد الحلول الناجعة للأمراض العضوية و النفسعصـبية [[الوطن العربي|للأمة العربية]] .
 
يا راجل , حتى عيال [[زايد بن سلطان|الشيخ زايد]] بهدلوك ومنعوك من دخول ابو ظبي و[[الكويت|الكوايته]] سخروا منك ومن اصابع [[سيجارة|السيجار]] التي تدخنها وعيروك بانهم يدفعون ثمنها لك . كيف بالله عليك وانت بهذه الصورة الهزؤ سترشح نفسك لرئاسة [[مصر]] ؟ تخيل مثلا لو انك فزت وصرت رئيسا لمصر .. بأي وجه ستقابل عيدالله بن زايد الذي بهدلك او حكام [[الكويت]]الذين عيروك بالمرتب الذي يدفعونه لك وماذا ستقدم لمصر ما لم تقدمه الان وانت رئيس [[الجامعة العربية]] وفي عهدك غير المصون علقوا [[صدام حسين]] على المشنقة وصدر حكم بملاحقة رئيس [[السودان]] لانه مجرم حرب .
سطر 6:
جاء تعيين عمرو موسى لمنصب الأمين العام بعد ضيق مؤسسة الرئاسة المصرية على ما يبدو من تصريحات الأخير الغير [[دبلوماسية]] مما تسبب فى إحراج الوزارة والخط الذى تسير عليه [[السلطة|الحكومة]] ، ومن جهة ٍ ثانية بعد أن جمدت [[اليمن]] ترشيحها لمحسن العينى بعد مهاتفة من الرئيس المصري [[حسني مبارك]] لنظيره اليمنى والتى أكد فيها مبارك على ترشيح عمرو موسى للمنصب ، وكأنه يقول له نحن نريد أن نتخلص من هذا [[الرجل]] دون شوشرة ، أى يجب أن يشغل منصباً آخر حتى لا تلوك الصحف فى أسباب ومسببات إبعاده من الخارجية وتتساءل إن كان ذلك بضغط ٍ من [[إسرائيل]] أم لا ؟ ، مما سيضاعف من الإحراج للحكومة ونحن مش ناقصين ، فرجاءً أسحبوا مرشحكم وهكذا كان .
 
عمرو موسي , [[دبلوماسية|دبلوماسي]] مصري يتميز بكاريزما واضحة و شخصية قوية و [[خشباترا|سيجار]] فزيع فزيع فزيع و حطة رجل علي رجل مافيش كده , حصل علي تعاطف كبير جدا من الشعب المصري لقدرته الخطابية و حنجوريته الرهيبة و اشعاره للناس انه لو كان الامر امره كان حقق الحلم العربي و رمي [[اسرائيل]] في البحر و صلي الضهر في تل ابيب بينما علي ارض الواقع ما شفناش منه اي حاجة . تميز بالولاء الشديد جدا ل[[حسني مبارك]] و نظامه و عمرنا ما سمعنا منه الا كل خير عنهم بدليل التصريح الشهير [[بتاع]] "انا انتخب حسني مبارك انا اصوت له" اللي مافيهوش اي نوع من اللبس . ده طبعا غير تشجيعه لجمال مبارك و انه كان من انصار مدرسه[[مدرسة]] انه من حقه يرشح نفسه زي اي [[مواطن]] و انه تربيه ريس و فاهم كل حاجه.
 
الي ان [[الربيع العربي|قامت الثورة]] و اختفي عمرو موسي تماما من المشهد و كان اللي بيحصل ده كان بيحصل في زمبابوي مس تحت شباك مكتبه فعليا مش مجازيا و بمجرد وضوح الموقف و تشقق النظام و انتصار الثورهالثورة فاجانا سيادهسيادة السفيرال[[سفير]] بانه لسه موجود و انه عالساحة و انه [[مواطن]] مصري و انه مستعد يبقي رئيس الجمهورية كده خبط لزق من غير حتي ما يشجع الثورة او حتي ينتقد اللي كان بيحصل في الثوار ولو حتي لذر الرماد في [[عين|العيون]] , لا و ايه كان بيطالب الثوار انهم يرجعوا بيوتهم و بيطالب ان حسني يفضل في [[السلطة]] لنهايه مدته للاهميهللاهمية التاريخيه ولانه [[زعيم]] و رمز لمصر و كل الهجايص دي قال و بعد كل ده عايز يبقي رئيس لمصر.
==أسلوبه==
عمرو موسى [[الرجل|رجل]] متسرع فى نظراته ونظرياته وكذلك فى تنقله بين العواصم [[العربية]] ومتسرع فى ردوده على الصحفيين أو المذيعيين عندما يستضيفونه ولا يستطيع أن يمنع نفسه من [[ضرطة|سرعة الإجابة]] أو الخوض فى الردود قبل أن يعطى السائل الفرصة الكافية لطرح سؤاله أو إبداء [[حرية التعبير|وجهة نظره]] ، أو حتى ينتظر قليلاً ليستوعب السؤال أو الأسئلة بشكل جيد كما يُفترض فيه أو كما يجب ، وهو متسرع فى [[الجهاز الهضمي|رد الفعل]] حتى على قسمات وجهه ولحظنا ذلك جلياً عندما أبدى إمتعاضه أثناء إلقاء مندوب [[إسرائيل]] لكلمته فى إجتماع الجمعية العامة لمجلس الأمن فقد خرج موسى من القاعة فيما يشبه الإحتجاج ولكنه عاد إلى مكانه وهو يتظاهر بأنه ذهب [[خرا|لقضاء حاجته]] فالرجل يعرف جيداً كيف يُسوّق أو يطرح نفسه فى أسواق الهتاف والتصفيق والغناء على ساحة [[الوطن العربي|الشعب العربى]] البسيط .
==إنجازاته==
لم يستطع أن يحل أو يربط أو يحرك القضايا المفصلية التى تهم [[الشرق الأوسط|المنطقة]] ، فلا هو إستطاع كأمين عام أن يوفق فيما بين [[فلسطين|الفلسطينيين]] ولا إستطاع أن يجد حلاً للمشكل [[لبنان|اللبنانى]] - [[سوريا|السورى]] فى الإتهامات المتبادلة بين الطرفين أو يجد حلاً للمشكلة [[العراق|العراقية]] ناهيك عن دارفور أو [[الصومال]] الذى لم يثبت أنه [[دول عربية|دولة عربية]] حتى الآن ومثله [[السودان]] و [[جزر القمر]] ، والغريب أيضاً أنه لم ينبس ببنت شفه فى مسألة النزاع السودانى - [[مصر|المصرى]] حول حلايب وشلاتين وكأن هذه من الأمور الغير قابلة للنقاش عنده أوكأنها من القضايا المحسومة لصالح [[مصر]] .
 
يعتقد البعض ان مكان موسى الطبيعى هو فى [[المعارضة]] ، والمعارضة بصورة فردية ، أى ليسـت من خلال حزب أو تجمع , كما يفعل [[عادل إمام]] فى أفلامه ، ف[[الرجل]] قد ينجح كمنظر ولكن قطعاً ليس هو من ينزل تلك النظريات إلى أرض الواقع مثله تماماً رئيس الوزراء السودانى السابق الصادق المهدى الذى أطاحت به الإنقاذ بقيادة [[عمر البشير]] فى يونيو 1989 ومنذ ذلك [[تأريخ|التاريخ]] وهو لا يفكر فى شىء سوى فى العودة إلى [[كرسي|كراسى]] السلطة التى يعشقها بكل جوانحه .
مستخدم مجهول