ط
←مصدر: إضافة تصنيف
imported>جرير طلا ملخص تعديل |
ط (←مصدر: إضافة تصنيف) |
||
(36 مراجعة متوسطة بواسطة 26 مستخدماً غير معروضة) | |||
سطر 1:
[[صورة:
'''عمرو
يا راجل , حتى عيال [[زايد بن سلطان|الشيخ زايد]] بهدلوك و[[ممنوع|منعوك]] من دخول ابو ظبي و[[الكويت|الكوايته]] [[سخرية|سخروا]] منك ومن اصابع [[سيجارة|السيجار]] التي تدخنها وعيروك بانهم يدفعون ثمنها لك . كيف بالله عليك وانت بهذه الصورة الهزؤ [[مرشح رئاسي|سترشح]] نفسك لرئاسة [[مصر]] ؟ تخيل مثلا لو انك فزت وصرت رئيسا لمصر .. بأي وجه ستقابل عيدالله بن زايد الذي بهدلك او حكام [[الكويت]]الذين عيروك بالمرتب الذي يدفعونه لك وماذا ستقدم لمصر ما لم تقدمه الان وانت رئيس [[الجامعة العربية]] وفي عهدك غير المصون علقوا [[صدام حسين]] على المشنقة وصدر حكم بملاحقة رئيس [[السودان]] لانه مجرم حرب .
جاء تعيين عمرو موسى لمنصب الأمين العام بعد ضيق مؤسسة الرئاسة المصرية على ما يبدو من تصريحات الأخير الغير [[دبلوماسية]] مما تسبب فى إحراج الوزارة والخط الذى تسير عليه [[السلطة|الحكومة]] ، ومن جهة ٍ ثانية بعد أن جمدت [[اليمن]] ترشيحها لمحسن العينى بعد مهاتفة من الرئيس المصري [[حسني مبارك]] لنظيره اليمنى والتى أكد فيها مبارك على ترشيح عمرو موسى للمنصب ، وكأنه يقول له نحن نريد أن نتخلص من هذا [[الرجل]] دون شوشرة ، أى يجب أن يشغل منصباً آخر حتى لا تلوك الصحف فى أسباب ومسببات إبعاده من الخارجية وتتساءل إن كان ذلك بضغط ٍ من [[إسرائيل]] أم لا ؟ ، مما سيضاعف من الإحراج للحكومة ونحن مش ناقصين ، فرجاءً أسحبوا مرشحكم وهكذا كان .
عمرو موسي , [[دبلوماسية|دبلوماسي]] مصري يتميز بكاريزما واضحة و شخصية قوية و [[خشباترا|سيجار]] فزيع فزيع فزيع و حطة رجل علي رجل مافيش كده , حصل علي تعاطف كبير جدا من [[الشعب]] المصري لقدرته الخطابية و [[حنجرة|حنجوريته]] الرهيبة و اشعاره للناس انه لو كان الامر امره كان حقق الحلم العربي و رمي [[اسرائيل]] في البحر و صلي الضهر في تل ابيب بينما علي ارض الواقع ما شفناش منه اي حاجة . تميز بالولاء الشديد جدا ل[[حسني مبارك]] و نظامه و عمرنا ما سمعنا منه الا كل خير عنهم بدليل التصريح الشهير [[بتاع]] "انا [[انتخابات|انتخب]] حسني مبارك انا اصوت له" اللي مافيهوش اي نوع من اللبس . ده طبعا غير تشجيعه لجمال مبارك و انه كان من انصار [[مدرسة]] انه من حقه يرشح نفسه زي اي [[مواطن]] و انه تربية ريس و فاهم كل حاجه.
الي ان [[الربيع العربي|قامت الثورة]] و اختفي عمرو موسي تماما من المشهد و كان اللي بيحصل ده كان بيحصل في زمبابوي مس تحت شباك مكتبه فعليا مش مجازيا و بمجرد وضوح الموقف و تشقق النظام و انتصار الثورة فاجانا سيادة ال[[سفير]] بانه لسه موجود و انه عالساحة و انه [[مواطن]] مصري و انه مستعد يبقي رئيس الجمهورية كده خبط لزق من غير حتي ما يشجع [[الثورة]] او حتي ينتقد اللي كان بيحصل في الثوار ولو حتي لذر الرماد في [[عين|العيون]] , لا و ايه كان بيطالب الثوار انهم يرجعوا [[بيت|بيوتهم]] و بيطالب ان حسني يفضل في [[السلطة]] لنهايه مدته للاهمية التاريخيه ولانه [[زعيم]] و رمز لمصر و كل الهجايص دي قال و بعد كل ده عايز يبقي رئيس لمصر.
==أسلوبه==
عمرو موسى [[الرجل|رجل]] متسرع فى نظراته ونظرياته وكذلك فى تنقله بين العواصم [[العربية]] ومتسرع فى ردوده على
==إنجازاته==
لم يستطع أن يحل أو يربط أو يحرك القضايا المفصلية التى تهم [[الشرق الأوسط|المنطقة]] ، فلا هو إستطاع كأمين عام أن يوفق فيما بين [[فلسطين|الفلسطينيين]] ولا إستطاع أن يجد حلاً للمشكل [[لبنان|اللبنانى]] - [[سوريا|السورى]] فى الإتهامات المتبادلة بين الطرفين أو يجد حلاً للمشكلة [[العراق|العراقية]] ناهيك عن دارفور أو [[الصومال]] الذى لم يثبت أنه [[دول عربية|دولة عربية]] حتى الآن ومثله [[السودان]] و [[جزر القمر]] ، والغريب أيضاً أنه لم ينبس ببنت شفه فى مسألة النزاع السودانى - [[مصر|المصرى]] حول حلايب وشلاتين وكأن هذه من الأمور الغير قابلة للنقاش عنده أوكأنها من القضايا المحسومة لصالح [[مصر]] .
يعتقد البعض ان مكان موسى الطبيعى هو فى [[المعارضة]] ، والمعارضة بصورة فردية ، أى ليسـت من خلال حزب أو تجمع , كما يفعل [[عادل إمام]] فى أفلامه ، ف[[الرجل]] قد ينجح كمنظر ولكن قطعاً ليس هو من ينزل تلك النظريات إلى [[أرض]] الواقع مثله تماماً رئيس الوزراء السودانى السابق الصادق المهدى الذى أطاحت به الإنقاذ بقيادة [[عمر البشير]] فى يونيو 1989 ومنذ ذلك [[تأريخ|التاريخ]] وهو لا يفكر فى شىء سوى فى العودة إلى [[كرسي|كراسى]] السلطة التى يعشقها بكل جوانحه .
==أبرز مقولاته==
* نشجب و نندد و ندين .
* نحن نتابع الموقف عن كثب .
==مؤيدوه==
ما ذنب موسى اذا كانت [[الجامعة العربية]] مجرد جثة هامدة , على رأي المثل ايش تعمل الماشطة في الوجه العكر ؟؟ لا فائدة في الجامعة العربية حتى لو رأس امانتها [[المسيح]] الذي كان يحي [[الموت|الموتى]] , ربما عمرو موسى ليس كاملا و لكنه يبقى [[الرجل]] الوحيد الذي كان يسمي الاشياء بمسمياتها , السياسي الوحيد في [[العالم]] الذي تجرأ على اعلان وفاة عملية الاستسلام و عندما تتعامل مع [[العرب|الاعراب]] و [[الصهيونية|الصهاينة]] و قرفهم كما يفعل موسى سوف تدرك ما يعانيه هذا [[الرجل]] الذي دفنوه في أهيف مؤسسة على ظهر [[الارض]] كي يبقى الرعاع هم من يديرون ال[[سياسة]] و تعود الامور كما كانت .[[حسني مبارك]] وضع عمرو موسى في هذا المنصب حين أحس بزيادة شعبيته و أنه قد يتجاوز [[ممنوع|الخطوط الحمراء]] و يشكل خطرا محتملا على منصبه. اونكل عمرو [[ابن]] ناس مش تربية [[راس الدربونة|شوارع]] و واشترك من الصغر في فريق الكشافة مما جعله يعرف الاودية و[[الجزيرة العربية|الصحاري]] وعلي
==الخلاصة==
عمرو موسى هو اوضح مثال على مبدأ (عاش الملك .. مات الملك)؛ فنفس [[الرجل]] الذي قال شعرا في الجدار العازل بين [[مصر]] و[[قطاع غزة]] خرج بعد [[الثورة]] ليقول انه ضد الانسانية و يشبه جدار الفصل العنصري بين المستعمرات الاسرائيلية وال[[فلسطين]]ين ؛ و الرجل الذي كان يسبح بحمد مبارك نهارا وليلا خرج بعد الثورة ليؤكد [[فساد]] نظام مبارك وانه سيتبرع بترشيح نفسه للرئاسة لانقاذ [[الوطن]] من الوضع الخطير الذي وضعه فيه مبارك ؛ خير الكلام
==مصدر==
*
* د. محمد الحديدي , [[مواطن]] مصري
[[تصنيف:سياسيون عرب]]
[[تصنيف:مصر]]
[[تصنيف:صفحات للتحقق]]
|