علي بن أبي طالب

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن أبي طالب

اسم علي بن أبي طالب بالخط العربي الميلاد 13 رجب 23 ق.هـ، الموافق 17 مارس 599 م مكة، الحجاز، شبه الجزيرة العربية الاسم عند الولادة علي بن أبي طالب الوفاة 21 رمضان 40 هـ، الموافق 22 يناير 661 م الكوفة، العراق

المهنة خليفة المسلمين (40 هـ الموافق 656 م - 661 م، خمس سنوات وثلاث أشهر في المنصب) اللقب أبو الحسن أبو تراب أسد الله حيدرة المرتضى

الزوج(ة) فاطمة الزهراء أم البنين الأهل محمد بن عبد الله (نبي الإسلام، ابن عم) أبو طالب بن عبد المطلب (والده) فاطمة بنت أسد (والدته) عقيل بن أبي طالب (شقيق) جعفر بن أبي طالب (شقيق) الأبناء الحسن بن علي بن أبي طالب الحسين بن علي بن أبي طالب زينب بنت علي أم كلثوم بنت علي المحسن بن علي

أبو الحسن علي بن أبي طالب (13 رجب 23 ق.هـ/17 مارس 599م - 21 رمضان 40 هـ/ 28 فبراير 661 م) ابن عم محمد بن عبد الله نبي الإسلام وصهره، من آل بيته، وأحد أصحابه، هو رابع الخلفاء الراشدين عند السنة وأوّل الأئمّة عند الشيعة.

ولد في مكة وتشير بعض مصادر التاريخ بأن ولادته كانت في جوف الكعبة [1] وكافله حين توفي والديه وجده، وأُمّه فاطمة بنت أسد الهاشميّة. أسلم قبل الهجرة النبويّة، وهو ثاني أو ثالث الناس دخولا في الإسلام، وأوّل من أسلم من الصبيان. هاجر إلى المدينة المنوّرة بعد هجرة محمد بثلاثة أيّام وآخاه محمد مع نفسه حين آخى بين المسلمين، وزوجه ابنته فاطمة بنت محمد في السنة الثانية من الهجرة.

شارك علي في كل غزوات الرسول عدا غزوة تبوك حيث خلّفه فيها محمد على المدينة. وعُرف بشدّته وبراعته في القتال فكان عاملاً مهماً في نصر المسلمين في مختلف المعارك. لقد كان علي موضع ثقة محمد فكان أحد كتاب الوحي وأحد أهم سفرائه ووزرائه.

تعد مكانة علي بن أبي طالب وعلاقته بأصحاب محمد موضع خلاف تاريخي وعقائدي بين الفرق الإسلامية المختلفة، فيرى بعضهم أن الله اختاره وصيّاً وإماماً وخليفةً للمسلمين، وأنّ محمداً قد أعلن ذلك في ما يعرف بخطبة الغدير، لذا اعتبروا أنّ اختيار أبي بكر لخلافة المسلمين كان مخالفاً لتعاليم النبي محمد، كما يرون أنّ علاقة بعض الصحابة به كانت متوتّرة. وعلى العكس من ذلك ينكر بعضهم حدوث مثل هذا التنصيب، ويرون أنّ علاقة أصحاب محمد به كانت جيدة ومستقرّة. ويُعدّ اختلاف الاعتقاد حول علي هو السبب الأصلي للنزاع بين السنة والشيعة على مدى العصور.

بويع بالخلافة سنة 35 هـ (656 م) بالمدينة المنورة، وحكم خمس سنوات وثلاث أشهر وصفت بعدم الاستقرار السياسي، لكنها تميزت بتقدم حضاري ملموس خاصة في عاصمة الخلافة الجديدة الكوفة. وقعت الكثير من المعارك بسبب الفتن التي تعد امتدادا لفتنة مقتل عثمان، مما أدى لتشتت صف المسلمين وانقسامهم لشيعة علي الخليفة الشرعي، وشيعة عثمان المطالبين بدمه على رأسهم معاوية بن أبي سفيان الذي قاتله في صفين، وعائشة بنت أبي بكر ومعها طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام الذين قاتلوه في يوم الجمل؛ كما خرج على علي جماعة عرفوا بالخوارج وهزمهم في النهروان، وظهرت جماعات تعاديه سموا بالنواصب. وقتل على يد عبد الرحمن بن ملجم في رمضان سنة 40 هـ 661 م.

اشتهر علي عند المسلمين بالفصاحة والحكمة، فينسب له الكثير من الأشعار والأقوال المأثورة. كما يُعدّ رمزاً للشجاعة والقوّة ويتّصف بالعدل والزُهد حسب الروايات الواردة في كتب الحديث والتاريخ. كما يُعتبر من أكبر علماء الدين في عصره علماً وفقهاً إنْ لم يكن أكبرهم على الإطلاق كما يعتقد الشيعة وبعض السنة والصوفيّة


ففي الرياضيات :سأل أحدهم علياً (ع) عن عدد يقبل القسمة على (2 ، 3 ، 4 ، 5 ، 6 ، 7 ، 8 ، 9 ، 10) وهو راكبا فرسا له ، فقال له مرتجلا : "اضرب أيام سنتك في أيام أسبوعك" ثم همز فرسه وانصرف .

اضرب أيام سنتك في أيام أسبوعك

360 * 7 = 2520

2520/2 = 1260

2520/3 = 420

2520/4 = 630

2520/5 = 504

2520/6 = 420

2520/7 = 360

2520/8 = 315

2520/9 = 280

2520/10 = 252



واما في العلوم الذرية فقد اثنى احد علماء الغرب على العرب وما توصلوا اليه من دقيق العلوم,فهذا عالم غربي يبين مقوله لعلي رضي الله عنه وكيف صاغ النظرية الذرية في صورتها الحديثة التي نعرفها اليوم، . فلقد كتب (جون أونيل) ـ المحرر العلمي لجريدة " نيويورك هيرالد تربيون " ـ في كتاب أصدره عن الذرة في الولايات المتحدة الأمريكية، في عام 1945م، وعنوانه (Almighty atom; the real story of atomic energy, by John J. O'Neill)، أسماه القصة الحقيقة للهندسة الذرية، وكان مما جاء فيه، مترجماً إلى العربية: (لقد كان العالم الروماني عقيماً في هذا المجال، ولم يصف سوى النذر اليسير لما وصله من حضارة الإغريق. إن أحدى النقط المتلائمة في القرون الوسطى، تأتي من العالم الإسلامي حيث نجد ما سطِّره قلم الصوفي علي أبو الحسن ـ صهر محمد ـ الذي كتب يقول : إذا فلقت الذرة ـ أيّ الذرة ـ تجد في قلبها شمساً. إن هذا يدل على أن بصيرته الصافية قد استطاعت أن تلمح حقيقة النظام الشمسي الحديث للذرة .