علي بن أبي طالب

من بيضيبيديا، الموسوعة الفارغة
اذهب إلى التنقل اذهب إلى البحث

علي بن ابي طالب (عليه السلام)

اسمه: علي

أبوه: أبو طالب (عبد مناف)

أمه: فاطمة بنت أسد بن هاشم

جده: عبد المطلب بن هاشم

إخوته: طالب، عقيل، جعفر

أخواته: أم هاني، جمانة.

ولادته: ولد (عليه السلام) يوم الجمعة في الثالث من شهر رجب في الكعبة المكرمة بعد مولد الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله) بثلاثين سنة.

صفته:

كان( عليه السلام) ربع القامة، أزج الحاجبين، أدعج العينين أنجل، حسن الوجه كأن وجهه القمر ليلة البدر حسناً، ويميل إلى السمرة، أصلع له حفاف من خلفه كأنه إكليل، اغيد كأن، عنقه إبريق فضة، وهو ارقب، ضخم البطن، أقرى الظهر، عريض الصدر، محض المتن، شثن الكفين، ضخم الكسور، لا يبين عضده من ساعده قد أدمجت إدماجا، عبل الذراعين، عريض المنكبين، عظيم المشاشين كمشاش السبع الضاري، له لحية قد زانت صدره، غليظ العضلات، خمش الساقين(1).

إسلامه: هو أول من أسلم.

أشهر زوجاته: فاطمة الزهراء (عليها السلام)، حولة بنت جعفر بن قيس الخثعمية، أم حبيب بنت ربيعة، أم البنين بنت حزام بن خالد بن دارم، ليلى بنت مسعود الدارمية، أسماء بنت عميس الخثعمية، أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي.

أولاده: الحسن (عليه السلام)، الحسين (عليه السلام)، محمد (المكنى بأبي القاسم)، رملة، نفيسة، زينب الصغرى، رقية الصغرى، أم هاني، أم الكرام جمانة (المكناة أم جعفر) امامة، أم سلمة، ميمونة، خديجة، فاطمة(2).

كُناه: أبو الحسن، أبو الحسين، أبو السبطين، أبو الريحانتين، أبو تراب (كناه بها رسول الله (صلى الله عليه وآله).

ألقابه: أمير المؤمنين، المرتضى، الوصي، حيدرة، يعسوب المؤمنين، يعسوب الدين.

خصائصه:

أ - ولد في الكعبة ولم يولد بها أحد قبله ولا بعده.

ب ـ آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين علي لما آخى رسول الله (صلى الله عليه وآله) بينه وبين علي لما آخى بين المسلمين.

ج - حامل لواء الرسول (صلى الله عليه وآله).

د - أمره الرسول (صلى الله عليه وآله).

في بعض سراياه ولم يجعل علياً أميراً.

هـ ـ بلغ عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) سورة براءة.

بيعته: بويع له بالخلافة في الثامن عشر من ذي الحجة في السنة العاشرة من الهجرة في غدير خم بأمر الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله)، واستلم الحكم في ذي الحجة في السنة الخامسة والثالثين من الهجرة.

عاصمته: الكوفة

شاعره: النجاشي، الأعور الشني

نقش خاتمه: الله الملك وعلي عبده

حروبه: الجمل، صفين، النهروان

• رايته: راية رسول لله (صلى الله عليه وآله)

آثاره: نهج البلاغة

بوابه: سلمان الفارسي

كاتبه: عبد الله بن أبي رافع

شهادته: ضربه عبد الرحمن بن ملجم المرادي الخارجي في ليلة تسع عشرة من شهر رمضان سنة أربعين من الهجرة أثناء اشتغاله بصلاة الفجر في مسجد الكوفة، وتوفي في ليلة إحدى وعشرين من الشهر المذكور.

قبره: دفنه الحسن (عليه السلام) في الغري، واخفى قبره مخافة الخوارج ومعاوية، وهو اليوم ينافس السماء سمواً ورفعةً، وعلى أعتابه يتكدس الذهب، ويتنافس المسلمون في زيارته من جميع العالم الإسلامي


ولادة علي بن أبي طالب عليه السلام

قال المفيد قدس سرّه: (ولد بمكّة في البيت الحرام يوم الجمعة الثالث عشر من شهر رجب سنة ثلاثين من عام الفيل ولم يولد قبله ولا بعده مولودٌ في بيت الله تعالى سواه إكراماً من الله تعالى جلّ اسمه له بذلك وإجلالاً لمحلّه في التعظيم)(39).


حكمه

لا يمكن حصر ما جاء من كلماته (عليه السلام) القصار، فقد ورد منها في النهج ما يناهز الخمسمائة كلمة، وطبع الأديب اللبناني أمين الريحاني مائة كلمة له (عليه السلام) في كتاب مستقل، وطبعت ألف كلمة من كلماته (عليه السلام) في كتاب خاص،وجمع آخرون ألفي كلمة له (عليه السلام) وطبعوها مؤخراً.

وهذه الكلمات القصار تحوي من الأخلاق والعرفان والآداب والعلوم ما لا تحويه مطولات الآخرين، وفيها البلسم الناجع لأمراضنا الخلقية، والترياق المجرب لمشاكلنا الاجتماعية، وقد سجلنا في هذا الباب عدداً منها:

1- قال (عليه السلام): إذا قدرت على عدوك فاجعل العفو عنه شكراً للقدرة عليه.

2- وقال (عليه السلام): من أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه.

3- وقال (عليه السلام): من كفارات الذنوب العظام اغاثة الملهوف، والتنفيس عن المكروب.

4- وقال (عليه السلام): يا ابن آدم إذا رأيت ربك يتابع عليك نعمه وأنت تعصيه فاحذر.

5- وقال (عليه السلام): إذا كنت في إدبار، والموت في اقبال، فما أسرع الملتقى.

6- وقال (عليه السلام): اللسان سبع إن خلي عنه عقر.

7- وقال (عليه السلام): عجبت لمن يقنط ومعه الاستغفار.

8- وقال (عليه السلام): من أصلح بينه وبين الله أصلح الله ما بينه وبين الناس،ومن اصلح أمر آخرته اصلح الله له أمر دنياه،ومن كان له من نفسه وعظ كان عليه من الله حافظ.

9- وقال (عليه السلام): عظم الخالق عندك، يصغر المخلوق في عينك.

10- وقال (عليه السلام): يوم المظلوم على الظالم أشد من يوم الظالم على المظلوم.